العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
مرآتها الخجلى..
وثوبك مثلما مرآتُكِ الخجلى
يضفي العبق الصابوني
على مباهجٍ ليس للمسِ
يتركُ بين المسافةِ
رغوةً تشعلُ الانحناء
ويهملُ عيون المرآةِ
مُذهلةً لما تراهُ من غنجٍ
أي إلهي مال هذا الصمتُ
يخربشُ في زوايا الروح
**
حلماً لم احكيهِ بعد..
**
إنسحبت نجوم الليل تستجدي
بعضاً من لون ثوبها إللازوردي
لتسرح بفضاءات الله منتشيةً
وتصف ذاك الجسدُ المفعمُ بالانوثة
المكتظ بالنشوةِ وحليب اللوزِ
تركت فوانيس الغرفةِ موقدةً
وأرخيتُ ستائر كل النوافذِ
كانت المرآةِ تستلذُ بما طاب
لها من المفاتنِ والترف المصاغ
بقامةٍ مفتولةً كبرعم الذهبِ
والنهدُ غيمة صيفٍ
تمطرُ إشتهاء المُزنِ فوق
صحراء روحي
وينمو بين هذه المكفهرُ شوقاً
بركان عشقٍ لا حد له
جاءت وبين الخطواتِ
رنة خلحالها
عزف الاوغرن
حين يملأ الصمتُ
صالة العرض
ما لمستُ منها
إلا شفتها السفلى بشفتي
ففاض الشجن القسري
بين الشفتين كحرب البسوس
إشتعلت وسائدنا بالمِحنِ
ورسمتُ فوق العرق المتصببُ
بين ساقية النهدِ
باقات قُبلٍ دون إنتهاء
سرت الرعشةُ بين جوانبها
كصعقةٍ تلتها صعقة
وأخذت أضمها
كأني أضم كتلةً
من العنفوان المتجمهر
بين الصدرِ والصدر
لله ما اشهى العناقِ
حين يكون الليلُ
يكسونا بظلمتهِ
كأننا نعشقُ ظُلمة العناق
تتشابك فيه كل التضاريس
دون أي حدود
أيقتلُكِ البردُ
أم الليلُ موحشٍ
دون عناق..!
خذ أيها الليلُ ما شئتَ
فهذه إنثى تجملتُ
فيها كل الاناث..
..
وللحلم بقية ...!
06/10/2015
العــ عقيل ــراقي
![636802856.jpg](http://www10.0zz0.com/2015/10/06/02/636802856.jpg)
وثوبك مثلما مرآتُكِ الخجلى
يضفي العبق الصابوني
على مباهجٍ ليس للمسِ
يتركُ بين المسافةِ
رغوةً تشعلُ الانحناء
ويهملُ عيون المرآةِ
مُذهلةً لما تراهُ من غنجٍ
أي إلهي مال هذا الصمتُ
يخربشُ في زوايا الروح
**
حلماً لم احكيهِ بعد..
**
إنسحبت نجوم الليل تستجدي
بعضاً من لون ثوبها إللازوردي
لتسرح بفضاءات الله منتشيةً
وتصف ذاك الجسدُ المفعمُ بالانوثة
المكتظ بالنشوةِ وحليب اللوزِ
تركت فوانيس الغرفةِ موقدةً
وأرخيتُ ستائر كل النوافذِ
كانت المرآةِ تستلذُ بما طاب
لها من المفاتنِ والترف المصاغ
بقامةٍ مفتولةً كبرعم الذهبِ
والنهدُ غيمة صيفٍ
تمطرُ إشتهاء المُزنِ فوق
صحراء روحي
وينمو بين هذه المكفهرُ شوقاً
بركان عشقٍ لا حد له
جاءت وبين الخطواتِ
رنة خلحالها
عزف الاوغرن
حين يملأ الصمتُ
صالة العرض
ما لمستُ منها
إلا شفتها السفلى بشفتي
ففاض الشجن القسري
بين الشفتين كحرب البسوس
إشتعلت وسائدنا بالمِحنِ
ورسمتُ فوق العرق المتصببُ
بين ساقية النهدِ
باقات قُبلٍ دون إنتهاء
سرت الرعشةُ بين جوانبها
كصعقةٍ تلتها صعقة
وأخذت أضمها
كأني أضم كتلةً
من العنفوان المتجمهر
بين الصدرِ والصدر
لله ما اشهى العناقِ
حين يكون الليلُ
يكسونا بظلمتهِ
كأننا نعشقُ ظُلمة العناق
تتشابك فيه كل التضاريس
دون أي حدود
أيقتلُكِ البردُ
أم الليلُ موحشٍ
دون عناق..!
خذ أيها الليلُ ما شئتَ
فهذه إنثى تجملتُ
فيها كل الاناث..
..
وللحلم بقية ...!
06/10/2015
العــ عقيل ــراقي