العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
أنتصف الليل
دخلت حجرتها
أذكر حين مرت
بالنهرِ ظهراً
ضحك النهر
للخصرِ
وضحكتُ لدورة
النهدِ
كألف قصةٍ
تتلى إنا الليل
جاءت مرآتها الصغيرة
تفتشُ في عينيها
عن حلم الامس
تململ الثوب
المرسل فوق جسدها
اليانع طراوةً
حين إستدارت
لتُرخي شعرها
انتبه الليل
من هربَ
هذه الفلتاتِ
من الزمهرير
في قسوة البردِ
بركان تجمع
تحت إبطيها
أمرآةٍ تحت أبطيها
أم طيب السفرجل
بثوبها المتعرج
فوق الخصرِ
نقشتُ حرفاً
عرفتهُ حين رأتهُ
قد كتبتُ
فقط هي تعرفه
كانت تغنيه
اثناء الليل
اقتربتُ كي
أخصلُ شعرها بأصابعي
رأيتهُ ليلاً
انساب على مرج
النهدين
فتوضأتُ
وخصلتهُ وأنا
اقرأ
هدنا الليل..
13/04/2021
العـ عقيل ـراقي