أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

مراتب أهل التوصف ودرجاتهم

إنضم
1 ديسمبر 2017
المشاركات
47,268
مستوى التفاعل
199
النقاط
63
الإقامة
الدنمارك
مراتب أهل التوصف ودرجاتهم
لأهل التصوف مراتب ودرجات، نقلها الكاشاني، وهي:

الحقيقة المحمدية: الذات مع التعيين الأول، فله الأسماء الحسنى كلها، وهو الاسم الأعظم.

ويرى ابن عربي في كتابه "الإنسان الكامل" أن كل موجود "كائن" يمثل مجلى "مظهراً" لاسم من أسماء الله، أما النبي محمد فهو مجلى لاسم الإله الجامع، أي أن النبي هو الصورة البشرية لمجموع صفات وأسماء الله.

وكذلك، فهو مبدأ خلق العالم وأصله، وهو منتهى غايات الكمال الإنساني، وهو المشكاة التي يتلقى منها كل الخلق، بمن فيهم الأنبياء، علومهم الباطنة.

القطبية الكبرى: هي مرتبة قطب الأقطاب، وهي باطن نبوة محمد، فلا تكون إلا لورثته. والقطب، هو موضع نظر الله من العالم في كل زمان، وهو على قلب إسرافيل.

صاحب الزمان وصاحب الوقت والحال: هو المتحقق بجمعية البرزخية الأولى، المطلع على حقائق الأشياء، الخارج عن حكم الزمان وتصرفات ماضيه ومستقبله إلى الآن.
خواجه، قائد ديني صوفي وسياسي في الصين، في تسلسل نسب النبي محمد
الأوتاد: هم رجال أربعة على منازل الجهات الأربع من العالم، أي الشرق والغرب والشمال والجنوب، بهم يحفظ الله تلك الجهات لكونهم محال نظره.

البدلاء: سبعة رجال يسافر أحدهم عن موضع ويترك جسداً على صورته فيه، بحيث لا يعرف أحد أنه فُقد، وهم على قلب النبي إبراهيم.

النقباء: هم الذين تحققوا باسم الباطن فأشرفوا على بواطن الناس، واستخرجوا خفايا الضمائر لانكشاف الستائر لهم عن وجوه السرائر، وهم ثلاثمائة.

النجباء: هم أربعون إنساناً يقومون على إصلاح أمور الناس، وحمل أثقالهم، ويتصرفون في "حقوق" الخلق.

العارف: من أشهده الله ذاته وصفاته وأسماءه وأفعاله، فالمعرفة حال تحدث عن شهوده.

العالم: من أطلعه الله، لا عن شهود، بل عن يقين.

الشيخ: هو الإنسان الكامل، في علوم الشريعة والطريقة والحقيقة، البالغ إلى حد التكميل فيها، لعلمه بآفات النفوس وأمراضها وأدوائها، ومعرفته بذواتها وقدرته على شفائها، والقيام بهداها، إن استعدت ووفقت لاهتدائها.

الولي: من تولى الحق أمره، وحفظه من العصيان ولم يخذله، حتى يبلغ في الكمال مبلغ الرجال. والولاية هي قيام العبد بالحق عند الفناء عن نفسه، وذلك بتولي الحق إياه حتى يبلغه غاية مقام القرب والتمكين.

المجذوب: من اصطفاه الله لنفسه، لحضرة أُنسه، وطهره بماء قدسه، فحاز من المنح والمواهب ما فاز به، بجميع المقامات والمراتب بلا كلفة المكاسب والمتاعب. والجذبة، هي تقريب العبد بمقتضى العناية الإلهية، المهيئة له كل ما يحتاج إليه في طي المنازل إلى الحق بلا كلفة وسعي منه.

والعامة يرون المجاذيب نوع من المجانين المتعلقين بأضرحة الأولياء.

المستهلك: الفاني في الذات الأحدية، بحيث لا يبقى منه رسم "يعيش بين الناس كجسد فقط، وروحه ليست معهم".

العامة: هم الذين اقتصروا علمهم على الشريعة، ويسمى علماؤهم: علماء الرسوم.

يقول عبدالحليم العزمي إن هذه المراتب معترف بها من مشايخ السلفية، الذين يعادون التصوف، كابن تيمية نفسه، الذي اعترف بهم، في كتابه "مجموع الفتاوى"، حيث يشير إلى أنهم أفضل من الملائكة التي لا تنقطع عن عبادة الله.

ويقول ابن تيمية في مقارنة الملائكة بالصالحين من المسلمين: "أين هم من الأقطاب والأوتاد والأغواث والأبدال والنجباء". كما أفرد جلال الدين السيوطي رسالة بعنوان "الخبر الدال على وجود القطب والأوتاد والنجباء والأبدال"، وكان السيوطي شيخاً للإسلام في عصره، وهو من أكثر علماء السنة تأثيراً. كذلك تناولهم بالشرح الإمام محمد ماضي أبو العزائم في كتابه "دستور السالكين طريق ربّ العالمين".

للصوفية خصوصيتها في استعمال المفاهيم والمصطلحات التي تميزها عن غيرها؛ مثل الفقه وعلم الكلام والفلسفة وسواها، وقد أغنى الفكر الصوفي الثقافة العربية الإسلامية بألوان بديعة من الفهم والتأويل وابتكار المعاني الجديدة لمفردات كان بعضها موجوداً من قبل، وبعضها الآخر من ابتكار أعلام التصوف وشيوخه.

وهنا بعضاً من هذه المصطلحات ومعانيها عند الصوفية، تبين طريقة المتصوفة في الفهم الجديد:

المريد: الفرد التابع للطريقة الذي لا يريد إلا ما يريد الله.

الاتحاد: ذوبان الذات الفرية في الذات الإلهية؛ أي تصيير ذاتين ذاتاً واحدة.

الفناء: هو فناء الصوفي عن الأشياء كلها، وانشغاله بالله وحده.

السكر: هو غياب الصوفي عن تمييز الأشياء دون الغياب عنها.

الوجد: هو ما يصادف القلب من خوف أو غم أو رؤية معنى من معاني الآخرة.

الأفق الأعلى: هو نهاية مقام الروح، وهو الحضرة الإلهية، وحضرة الألوهية.

الحجاب: كل ما يستر من صور الكون، ويمنع تجلي الله.

البصيرة: هي قوة القلب المنور بنور القدس تتيح للمتصوف أن يرى حقائق الأشياء وبواطنها.

الذر الأول (أو الذرو الأول): عالم الأرواح قبل أن تلبس الأجساد، أي قبل أن يهبط الإنسان على الأرض.

الحال: هو مايرد على القلب بمحض الموهبة من غير تعمّل واجتلاب، كحزن أو خوف أو بسط أو قبض أو ذوق.

اللبس: الصورة التي تلبس الحقائق النورانية؛ فالحقيقة الأصيلة للنفس هي تلك الصورة النقية النورانية، ولكن تلبسها أحوال دنيوية تغيّرها.

الموت: قمع هوى النفس "الذي يحييها"، فلا تميل إلى لذاتها، ومقتضيات الطبيعة البدنية إلا به. فقمة الحب هو الموت فناء في المحبوب، وهذا الحب هو الله بالنسبة للمؤمن.

يوم الجمعة: وقت اللقاء والوصول إلى عين الجمع، أي اجتماع الروح بخالقها وأصلها.
 

✿قہہمہہر✿

بزونة المنتدى
إنضم
22 أبريل 2016
المشاركات
129,654
مستوى التفاعل
2,425
النقاط
114
رد: مراتب أهل التوصف ودرجاتهم

بارك الله فيك عنوني
 

مغلق

Well-Known Member
إنضم
2 سبتمبر 2015
المشاركات
42,005
مستوى التفاعل
259
النقاط
113
الإقامة
تركيا
رد: مراتب أهل التوصف ودرجاتهم

شكراً ع الجههود


^_^
 

ارق المشاعر

Well-Known Member
إنضم
4 أغسطس 2014
المشاركات
4,295
مستوى التفاعل
81
النقاط
48
الإقامة
العراق
رد: مراتب أهل التوصف ودرجاتهم

كالعادة ابداع رائع وطرح يستحق المتابعة شكراً لك بانتظار الجديد القادم
 

الحالمة

Well-Known Member
إنضم
27 أبريل 2015
المشاركات
68,209
مستوى التفاعل
36,959
النقاط
113
الإقامة
العراق
رد : مراتب أهل التوصف ودرجاتهم

تسلم الايادي على روعة الاختيار
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )