الوضوء هو أساس الصلاة، ولا تصح الصلاة بدون وضوء، ولكن هناك بعض الحالات التي لا يستطيع فيها المسلم الوضوء، فقد حلل الله تعالى التي التيمم بغرض الطهارة، ولهذا سوف نستعرض معكم تفاصيل أكثر حول التيمم موضحين طريقته ومراحله.
التيمم
التيمم هو القصد أو التوجه إلى فعل الشيء، وفي الشرع التيمم هو مسح اليدين والوجه بنية.
قال الله تعالى في كتابه الكريم ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا﴾[النساء:43]
وهذه الآية الكريم تبين الحالات التي يمكن فيها للمسلم التيمم، للاستعداد للصلاة.
أسباب التيمم
هناك الكثير من الأسباب التي جعلت التيمم من الأمور التي يلجأ إليها الإنسان عند عدم وجود الماء ومنها:
-في حالة عدم وجود الماء حتى يتم الوضوء للصلاة.
-عندما يكون وصول الماء إلى الجسم قد يؤدي إلى خطورة على الجسم، مثل الذي يحدث في حالة العلاج من الحريق، فيكون المريض ممنوع من لمس الماء، وما شابه ذلك من أسباب.
-عندما يكون الشخص مصاب بمرض معين يمنع عنه ملامسة الماء.
مراحل التيمم
يمر التيمم بعدة مراحل وهي:
1-أول شيء يجب أن يكون هناك نية في قلب الإنسان أنه ينوي بهذا التيمم الطهارة.
2-نقوم بضرب باطن الكفين في الأرض مرة واحدة.
3-نقوم بمسح الجبهة بشكل كامل بباطن الكفين، ومسح الجبهة من أول شعر الرأس إلى الحاجبين وطرف الأنف.
4-نمسح ظاهر الكف الأيمن من الزند إلى الأصابع عن طريق باطن الكف اليسرى، ويكون ذلك من أعلى إلى أسفل.
5-نقوم بمسح ظاهر الكف من الزند، ثم إلى الأصابع بباطن الكف اليمنى، ويكون ذلك من أعلى إلى أسفل.
شروط صحة التيمم
هناك عدة شروط يجب أن تتوفر في التيمم حتى يكون التيمم صحيح وهي:
-يجب أن يكون التيمم للفريضة بعد وقت دخول الفريضة وليس قبلها.
-يجب أن تتوفر نية التيمم، مثل نية الصلاة، أو القيام بـ سجدة التلاوة .
-أن يكون التيمم في حالة انعدام الماء، لأنه لو حضر الماء بطل التيمم.
-لو تيمم المسلم يجب أن يأخذ أشياء يتمم بها من جنس الأرض مثل؛ التراب، الزلط، الرمل، الحجر، الرماد، أو تناول الحبوب والحنطة بشرط أن تكون مغبرة.
-يجب أن يكون التيمم بالمواد الطاهرة.
-يتم استخدام ثلاثة أصابع على الأقل في التيمم من اليد الواحدة، أو يتم التمرمغ في التراب.
-يجب أن يتم البحث عن الماء أولا في مسافة لا تقل عن 150 متر، فإن لم يوجد الماء أمكن التيمم.
-لا يجوز التيمم للمرأة الحائض أو النفساء.
-التخلص من جميع المواد التي تعتبر عازل للبشرة قبل التيمم مثل الكريم، الزيت، الشمع.
حكم التيمم والأدلة الشرعية عليه
التيمم من الطرق المشروعة والجائزة والتي يمكن من خلالها للمسلم أن يتطهر، وقد أجمع الكثير من علماء الفقه على التيمم وجوازه في حالة عدم وجود الماء.
قال الله تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا﴾[النساء:43]
وهذه هي من أكثر الأدلة الشرعية التي جاءت من خلال نص صريح في القرآن الكريم يحلل الله فيها التيمم في الحالات التي ذكرت في الآية.
أيضًا في الحديث النبوي الشريف ما روي عن الصحابيّ الجليل عمران بن حصين -رضي الله عنه- حيث ورد في الحديث: ((…فسار غيرَ بعيدٍ ثمَّ نزَل فدعا بماءٍ فتوضَّأ ونودي بالصَّلاةِ فصلَّى بالنَّاسِ فلمَّا انفتَل مِن صلاتِه إذا هو برجلٍ معتزلٍ لم يُصَلِّ مع القومِ قال: (ما منَعك يا فلانُ أنْ تُصلِّيَ مع القومِ؟) قال: يا رسولَ اللهِ أصابتني جنابةٌ ولا ماءَ. فقال رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: (عليك بالصَّعيدِ فإنَّه يكفيكَ)).
التيمم
التيمم هو القصد أو التوجه إلى فعل الشيء، وفي الشرع التيمم هو مسح اليدين والوجه بنية.
قال الله تعالى في كتابه الكريم ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا﴾[النساء:43]
وهذه الآية الكريم تبين الحالات التي يمكن فيها للمسلم التيمم، للاستعداد للصلاة.
أسباب التيمم
هناك الكثير من الأسباب التي جعلت التيمم من الأمور التي يلجأ إليها الإنسان عند عدم وجود الماء ومنها:
-في حالة عدم وجود الماء حتى يتم الوضوء للصلاة.
-عندما يكون وصول الماء إلى الجسم قد يؤدي إلى خطورة على الجسم، مثل الذي يحدث في حالة العلاج من الحريق، فيكون المريض ممنوع من لمس الماء، وما شابه ذلك من أسباب.
-عندما يكون الشخص مصاب بمرض معين يمنع عنه ملامسة الماء.
مراحل التيمم
يمر التيمم بعدة مراحل وهي:
1-أول شيء يجب أن يكون هناك نية في قلب الإنسان أنه ينوي بهذا التيمم الطهارة.
2-نقوم بضرب باطن الكفين في الأرض مرة واحدة.
3-نقوم بمسح الجبهة بشكل كامل بباطن الكفين، ومسح الجبهة من أول شعر الرأس إلى الحاجبين وطرف الأنف.
4-نمسح ظاهر الكف الأيمن من الزند إلى الأصابع عن طريق باطن الكف اليسرى، ويكون ذلك من أعلى إلى أسفل.
5-نقوم بمسح ظاهر الكف من الزند، ثم إلى الأصابع بباطن الكف اليمنى، ويكون ذلك من أعلى إلى أسفل.
شروط صحة التيمم
هناك عدة شروط يجب أن تتوفر في التيمم حتى يكون التيمم صحيح وهي:
-يجب أن يكون التيمم للفريضة بعد وقت دخول الفريضة وليس قبلها.
-يجب أن تتوفر نية التيمم، مثل نية الصلاة، أو القيام بـ سجدة التلاوة .
-أن يكون التيمم في حالة انعدام الماء، لأنه لو حضر الماء بطل التيمم.
-لو تيمم المسلم يجب أن يأخذ أشياء يتمم بها من جنس الأرض مثل؛ التراب، الزلط، الرمل، الحجر، الرماد، أو تناول الحبوب والحنطة بشرط أن تكون مغبرة.
-يجب أن يكون التيمم بالمواد الطاهرة.
-يتم استخدام ثلاثة أصابع على الأقل في التيمم من اليد الواحدة، أو يتم التمرمغ في التراب.
-يجب أن يتم البحث عن الماء أولا في مسافة لا تقل عن 150 متر، فإن لم يوجد الماء أمكن التيمم.
-لا يجوز التيمم للمرأة الحائض أو النفساء.
-التخلص من جميع المواد التي تعتبر عازل للبشرة قبل التيمم مثل الكريم، الزيت، الشمع.
حكم التيمم والأدلة الشرعية عليه
التيمم من الطرق المشروعة والجائزة والتي يمكن من خلالها للمسلم أن يتطهر، وقد أجمع الكثير من علماء الفقه على التيمم وجوازه في حالة عدم وجود الماء.
قال الله تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا﴾[النساء:43]
وهذه هي من أكثر الأدلة الشرعية التي جاءت من خلال نص صريح في القرآن الكريم يحلل الله فيها التيمم في الحالات التي ذكرت في الآية.
أيضًا في الحديث النبوي الشريف ما روي عن الصحابيّ الجليل عمران بن حصين -رضي الله عنه- حيث ورد في الحديث: ((…فسار غيرَ بعيدٍ ثمَّ نزَل فدعا بماءٍ فتوضَّأ ونودي بالصَّلاةِ فصلَّى بالنَّاسِ فلمَّا انفتَل مِن صلاتِه إذا هو برجلٍ معتزلٍ لم يُصَلِّ مع القومِ قال: (ما منَعك يا فلانُ أنْ تُصلِّيَ مع القومِ؟) قال: يا رسولَ اللهِ أصابتني جنابةٌ ولا ماءَ. فقال رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: (عليك بالصَّعيدِ فإنَّه يكفيكَ)).