فقار الكرخي
احساس شاعر
- إنضم
- 30 مارس 2015
- المشاركات
- 1,591
- مستوى التفاعل
- 223
- النقاط
- 63
- الإقامة
- العراق
- الموقع الالكتروني
- www.facebook.com
مرثية لأصابع غرقى
...............
إليكِ أنتِ
التي لم تترك فيّ
سوى أنتِ
..............
تمهلي ربيبة الملامح
والشحوب والشجون والآثام،
طريقي إليكِ بعيد
أعيريني ظلالكِ لحظة
وبعض صداك وفرصة للوصول
إلى غاية لا تجيء
فمثواكِ في أرخبيل الغياب سديم.
اعيريني لحظة
من ثيابك منحة من سلام
وبعض مما تبقى
وفي موجة عينيكِ
فضائي غريق .
أرخي على حبكِ قميص دخان
لا يحتاج العنف لفك الازرار
لدانيه اللثم
غير قطاف
حرير مناسكه.
يتيمات اصابع عشقي
أعيريها لحظة
من خرزات ظهرك،
ولنبكي هونا بعد تدحرجنا على حصى الهجر.
لماذا لا نكمل ضجيج الصوت..
ورغاء البحر
ولنبكي بعدها،
ولتبكي أصابع غرقى ببحرِ الخرزات
وتضعين لاحقك في سورة طيني،
ومن دون نبرات ننام ؟.
علّليني نحسب ما تبقى
وما سيبقى منكِ ومني
وما سيأتي به غروب التخلي
هل يقتلني نومك
وينزع لحائي رمل رحيلكِ
ويصمت صوتكِ في حنجرتي؟
تيبستُ مثل الزجاج
وقلت انتشلي حطامي من طين الضيم
ولأنك كل الفواصل
لا استعير سواك رتاجا لقلبي،
ولا انتظر عينا سواك لضوئي
وفيّ ضمة من يديكِ .
حبيبة روحي انتظريني
نسبت فيكِ كل ما تبقى
وأنكِ كنتِ كل البقايا
ومما تبقى
وكنتُ نسيتُ حروف اسمي
ولم يعرني سواكِ لحظة من وداد.
وكم كذبتُ بُعدكِ ألف مرة
وصدقتُ وجهك ألف مرة
وجاوزت حدودي.
ندِمتُ..
ندِمتُ، حتى اكتفيت
بكيتُ..
بكيتُ ، حنى أنتهيت.
كأني بقية غبار اذيال ثيابك العاشقات
ومررني تحت يديك جنوحي الذليل
وكم تأملت أناملك على رأس خيالي
على الهون مرّي يديك .
وكم أنتي شاهقة
بين مباني مدينة روحي
كأنكِ كل البحار
وأنا يتيم شواطئك الراحلات
وكم أنضجوكِ لتركي
وأنتِ الرحيل
ويومي بعيد.
أنا لست هنا البتة
أنا هناك
وأنتِ حيث أنتِ سواك،
وحدكِ كنتِ هناك
كأنكِ
أنتي سواك
غادريني أناّ شئتِ وكوني عافيتي من غير عقاب
وها قد مللت جسدي الطعين..
سأمت عقاب آلهة الفواجع فيّ
كأنك ،
انت الوحيدة،
لا تغفرين؟
مللت الترجي بالصاعدين
وبالنازلين..
باذيال ثوبك
كأني عريك
وأنتي المتع الزائلات
كذبّتٌ حين أبتلعكِ الماموث المرعب
وصدقتُ حين ابتلعني شلل الضائلة
كأني دخان..
كأن لم يعرني سواك فتات الحياة
وانكِ عشقي
وانك شجري المشتهى،
وكم أجلتُ خطيئتي فيكِ
ومن دونك احببت ان لا اتوب
وأقسمت فيك أن لا اتوب
ونسيتُ أنك كفارة للذنوب
وحتى جنوني لذيذ.
هونا حبيبة الشغاف
أعيريني مما تبقى بعدك
من سغبٍ فيكِ
ولو هشيم....
...............
إليكِ أنتِ
التي لم تترك فيّ
سوى أنتِ
..............
تمهلي ربيبة الملامح
والشحوب والشجون والآثام،
طريقي إليكِ بعيد
أعيريني ظلالكِ لحظة
وبعض صداك وفرصة للوصول
إلى غاية لا تجيء
فمثواكِ في أرخبيل الغياب سديم.
اعيريني لحظة
من ثيابك منحة من سلام
وبعض مما تبقى
وفي موجة عينيكِ
فضائي غريق .
أرخي على حبكِ قميص دخان
لا يحتاج العنف لفك الازرار
لدانيه اللثم
غير قطاف
حرير مناسكه.
يتيمات اصابع عشقي
أعيريها لحظة
من خرزات ظهرك،
ولنبكي هونا بعد تدحرجنا على حصى الهجر.
لماذا لا نكمل ضجيج الصوت..
ورغاء البحر
ولنبكي بعدها،
ولتبكي أصابع غرقى ببحرِ الخرزات
وتضعين لاحقك في سورة طيني،
ومن دون نبرات ننام ؟.
علّليني نحسب ما تبقى
وما سيبقى منكِ ومني
وما سيأتي به غروب التخلي
هل يقتلني نومك
وينزع لحائي رمل رحيلكِ
ويصمت صوتكِ في حنجرتي؟
تيبستُ مثل الزجاج
وقلت انتشلي حطامي من طين الضيم
ولأنك كل الفواصل
لا استعير سواك رتاجا لقلبي،
ولا انتظر عينا سواك لضوئي
وفيّ ضمة من يديكِ .
حبيبة روحي انتظريني
نسبت فيكِ كل ما تبقى
وأنكِ كنتِ كل البقايا
ومما تبقى
وكنتُ نسيتُ حروف اسمي
ولم يعرني سواكِ لحظة من وداد.
وكم كذبتُ بُعدكِ ألف مرة
وصدقتُ وجهك ألف مرة
وجاوزت حدودي.
ندِمتُ..
ندِمتُ، حتى اكتفيت
بكيتُ..
بكيتُ ، حنى أنتهيت.
كأني بقية غبار اذيال ثيابك العاشقات
ومررني تحت يديك جنوحي الذليل
وكم تأملت أناملك على رأس خيالي
على الهون مرّي يديك .
وكم أنتي شاهقة
بين مباني مدينة روحي
كأنكِ كل البحار
وأنا يتيم شواطئك الراحلات
وكم أنضجوكِ لتركي
وأنتِ الرحيل
ويومي بعيد.
أنا لست هنا البتة
أنا هناك
وأنتِ حيث أنتِ سواك،
وحدكِ كنتِ هناك
كأنكِ
أنتي سواك
غادريني أناّ شئتِ وكوني عافيتي من غير عقاب
وها قد مللت جسدي الطعين..
سأمت عقاب آلهة الفواجع فيّ
كأنك ،
انت الوحيدة،
لا تغفرين؟
مللت الترجي بالصاعدين
وبالنازلين..
باذيال ثوبك
كأني عريك
وأنتي المتع الزائلات
كذبّتٌ حين أبتلعكِ الماموث المرعب
وصدقتُ حين ابتلعني شلل الضائلة
كأني دخان..
كأن لم يعرني سواك فتات الحياة
وانكِ عشقي
وانك شجري المشتهى،
وكم أجلتُ خطيئتي فيكِ
ومن دونك احببت ان لا اتوب
وأقسمت فيك أن لا اتوب
ونسيتُ أنك كفارة للذنوب
وحتى جنوني لذيذ.
هونا حبيبة الشغاف
أعيريني مما تبقى بعدك
من سغبٍ فيكِ
ولو هشيم....