الشيخ عباس محمد
Banned
- إنضم
- 8 نوفمبر 2015
- المشاركات
- 222
- مستوى التفاعل
- 2
- النقاط
- 18
[font="]
[/font][font="]مرحلة المراهقة[/font][font="] [/font][font="]وأهميتها[/font][font="][/font]
[/font][font="]مرحلة المراهقة[/font][font="] [/font][font="]وأهميتها[/font][font="][/font]
[font="]سنوات[/font][font="] [/font][font="]المراهقة[/font][font="] [/font][font="][/font]
[font="] [/font][font="][/font]
[font="][font="] [/font][font="][/font]
[/font][font="]بعد إجتياز مرحلة[/font][font="] [/font][font="]الطفولة التي لها تقسيماتها الخاصة بها ، تبدأ مرحلة المراهقة . فقد وصفت هذه[/font][font="] [/font][font="]المرحلة بالحد الفاصل ما بين الطفولة والشباب . وهي مرحلة ، رغم قصر مدتها في ظاهر[/font][font="] [/font][font="]الحال ، تكتسب أهمية وحساسية متزايدة . وقد إختلفت وجهات نظر العلماء في تحديد[/font][font="] [/font][font="]بدايتها ونهايتها[/font][font="].
[/font][font="]فقد ذكر البعض أنها تبدأ في سني (9 ،[/font][font="] 10[/font][font="] ، [/font][font="]11 ) [/font][font="]، وإختلفوا في تحديد سن إجتيازها ، وتراوحت الآراء بهذا الشأن بين سن الـ[/font][font="] (16 [/font][font="]و 19 و 20 و 21) حتى قيل أنها تنتهي في سن الـ (24) . وكما هو واضح ، فأن[/font][font="] [/font][font="]إختلاف الآراء كبير هنا . الا أن الذي يتفق بشأنه معظم علماء النفس هو أنها تنتهي[/font][font="] [/font][font="]ويتم إجتيازها بين سن الـ (12 ــ 18[/font][font="]) .
[/font][font="]يقول موريس دبس[/font][font="]:
[/font][font="]الواقع هو أن الإنسان يجتاز ما بين سن 12 ــ 18 ، وبحسب[/font][font="] [/font][font="]رأي آخرين الى سن الـ 20 ، دورة كاملة من حياته منفصلة عن مرحلتي الطفولة والنضوج ،[/font][font="] [/font][font="]وهذه المرحلة بذاتها لها معاييرها الخاصة بها ، وتلعب دورا مهما في حياة[/font][font="] [/font][font="]الإنسان[/font][font="](1)[/font][font="]. [/font][font="][/font]
[font="]التعبيرات عن[/font][font="] [/font][font="]المرحلة[/font][font="] [/font][font="][/font]
[font="] [/font][font="][/font]
[font="][font="] [/font][font="][/font]
[/font][font="]في الروايات[/font][font="] [/font][font="]الإسلامية ، وكذلك في بعض الكتابات ، يلاحظ أنه قد تم التعبير[/font][font="] [/font][font="][/font]
[font="](1) [/font][font="]البلوغ ، موريس دبس (ص 15ـ 16[/font][font="]).[/font][font="] [/font]
[/font][font="]عن الإنسان في هذه المرحلة السنية بلفظة[/font][font="] [/font][font="]الحدث ، مثل قول الإمام أمير المؤمنين علي عليه السلام «وإنما قلب الحدث كالأرض[/font][font="] [/font][font="]الخالية[/font][font="] ... »[/font][font="](1)[/font][font="] [/font][font="]وغيره من الروايات[/font][font="] [/font][font="]والأحاديث ، التي تخاطب هذه الفئة ، في الموروث الإسلامي[/font][font="].
[/font][font="]الحدث هو بمعنى الجديد ، أي نقيض القديم ، وجمعه أحداث[/font][font="](2)[/font][font="]، وهو لفظ يوصف به الإنسان اليافع[/font][font="] [/font][font="](3)[/font][font="] [/font][font="]أو الصبي قليل السن ، وقد ورد وصفه بالشباب ،[/font][font="] [/font][font="]وتم التعبير عن المرحلة السنية بمرحلة الشباب في بعض الموارد على ندرة[/font][font="].
[/font][font="]الا ان افضل تعبير لوصف الشخص في هذه المرحلة السنية هو إصطلاح[/font][font="] «[/font][font="]المراهق» الذي يستخدمه علماء النفس والترية . وهو ـ كما نعتقد ـ أنسب تعبير وفي[/font][font="] [/font][font="]محله ، لأن الشخص في هذه السن لا هو طفل قاصر تماما وذو رغبات وخصال طفولية من جهة[/font][font="] [/font][font="]، ولا هو شاب ناضج ومكتمل وبإمكانه أن يكون له رأيا وكيانا مستقلين في الحياة من[/font][font="] [/font][font="]جهة أخرى[/font][font="]. [/font][font="][/font]
[font="]خصوصية[/font][font="] [/font][font="]المرحلة[/font][font="] [/font][font="][/font]
[font="] [/font][font="][/font]
[font="][font="] [/font][font="][/font]
[/font][font="]إن هذه المرحلة من[/font][font="] [/font][font="]العمر لها أدوارها الخاصة بها ، فهي عالم يختلف عن العوالم الأخرى ، بكل ما فيه من[/font][font="] [/font][font="]ظرافة ورقة وجمال ومعايير متميزة . ففي هذه السن يواجه المراهق وولي الأمر معا[/font][font="] [/font][font="]إشكاليات عديدة ، فالأول تداهمه رغبات كثيرة ومتنوعة تجعله يتعامل معها بشكل قلق في[/font][font="] [/font][font="]كثير من الأحيان ، والثاني يعاني صعوبات غير قليلة في كيفية تحليل تمظهرات سلوك[/font][font="] [/font][font="]وتصرفات المراهق في سبيل ضبطها وترشيدها خصوصا إذا كان الأخير يعاني فقرا معلوماتيا[/font][font="] [/font][font="]عن هذه المرحلة السنية[/font][font="]. [/font]
[font="](1) [/font][font="]نهج البلاغة ، رسالة الإمام علي عليه السلام[/font][font="] [/font][font="]الى ولده الحسن عليه السلام[/font][font="].
(2) [/font][font="]المنجد في اللغة[/font][font="].
(3) [/font][font="]المصباح[/font][font="] [/font][font="]المنير[/font][font="].[/font][font="] [/font]
[/font][font="]فبحسب رأي أوريس[/font][font="] [/font][font="]دولوم ، أن هذه المرحلة هي من أكثر مراحل الحياة إثارة وهياجا للغرائز ، واصعبها في[/font][font="] [/font][font="]الوقت ذاته ، حيث أنها تتميز بحصول تغيرات وتقلبات سريعة وحادة في الأحاسيس[/font][font="] [/font][font="]والمشاعر[/font][font="](1)[/font][font="]، الى الحد الذي تضع المراهق[/font][font="] [/font][font="]وولي الأمر في مواقف محرجة في بعض الأحيان[/font][font="].
[/font][font="]لقد عجر[/font][font="] [/font][font="]أولياء الأمور عن وصف هذه المرحلة من الحياة ، لأن المراهق يكون فيها من جهة مصرا[/font][font="] [/font][font="]على سلوكه وتصرفاته الطفولية ، ومن جهة أخرى يحاول تقليد الكبار في أفعاله ، كما[/font][font="] [/font][font="]وقد أثارت هذه الحالة الشكوك حتى لدى علماء النفس والتربية الى درجة يقول فيها[/font][font="] [/font][font="]موريس دبس[/font][font="] :
[/font][font="]منذ زمن ليس بالقصير كان الجدل يدور حول ما[/font][font="] [/font][font="]إذا كان يجب إعتبار البلوغ (المراهقة) ضمن مرحلة الطفولة أم ضمن مرحلة النضوج[/font][font="] [/font][font="]والتكامل. والى الآن ما زال أغلب الناس يتصورون أنه يجب إعتبار الإنسان طفلا حتى[/font][font="] [/font][font="]بلوغ سن الـ (14 أو 15) بينما هذا التصور خاطئ وبعيد عن الصواب[/font][font="].[/font][font="](2)[/font][font="]
[/font][font="]فكما ذكرنا فيما مر[/font][font="] [/font][font="]، أن المراهقة مرحلة خاصة في الحياة وتكتسب أهمية متزايدة . فالتغيرات التي تحصل[/font][font="] [/font][font="]عند الشخص ، على أثر الدخول في سن البلوغ، قد تؤدي أحيانا الى تغيير مسار حياته[/font][font="] [/font][font="]ليعيش في وضع غير مطلوب[/font][font="].
[/font][font="]وبحسب تعبير أحد العلماء : إن[/font][font="] [/font][font="]مرحلة المراهقة هي بمثابة الجسر الفاصل بين الطفولة والنضوج التي تحصل فيها تغييرات[/font][font="] [/font][font="]عضوية وفسيولوجية غير قليلة ، ويتعرض خلالها المراهق لصدمات نفسية مختلفة[/font][font="](3)[/font][font="]، وبطبيعة الحال ، فإن الغفلة عنها والإستهانة[/font][font="] [/font][font="]بها من شأنها أن تسبب للمراهق ولأسرته مشاكل جمة ، وبتعبير[/font][font="] [/font][font="][/font]
[font="](1) [/font][font="]المنجد في اللغة[/font][font="].
(2) [/font][font="]رحلة في عالم البلوغ[/font][font="] [/font][font="]، أوريس دولوم ، ص 5[/font][font="] .
(3) [/font][font="]البلوغ ، موريس دبس ، ص 15[/font][font="] .[/font][font="] [/font]
[/font][font="]عالم آخر : أن المراهقة حتى في أبسط[/font][font="] [/font][font="]أشكالها ، تؤدي الى تغييرات عميقة في الشخصية ، قد تتسبب في إزعاجات للأشخاص[/font][font="] [/font][font="]البالغين الذين تربطهم علاقة بالمراهق بنحو وآخر . إن حالة المراهق في سعيه نحو[/font][font="] [/font][font="]بلوغ سن الرشد والنضوج تشبه تماما حالة الطفل الذي يرافق أولى خطواته في المشي[/font][font="] [/font][font="]السقوط على الأرض ، ومن ثم القيام وتكرار المحاولة مجددا ، حيث يتعرض المراهق في[/font][font="] [/font][font="]هذه المرحلة الى أخطاء سلوكية كثيرة[/font][font="].[/font][font="](1)[/font][font="]
[/font][font="]كما وشبه البعض هذه المرحلة بمرحلة الولادة التي يرافقها[/font][font="] [/font][font="]الالم قبل وبعد عملية الولادة . وعبر عنها آخرون بوصفها الحد الوسط والبرزخي بين[/font][font="] [/font][font="]النشوء والنضوج . وكل ذلك يدل على حساسية هذه المرحلة لدى المراهق[/font][font="]. [/font][font="][/font]
[font="]الوضع النفسي[/font][font="] [/font][font="]لدى المراهق[/font][font="] [/font][font="][/font]
[font="] [/font][font="][/font]
[font="][font="] [/font][font="][/font]
[/font][font="]فيما يخص الأوضاع[/font][font="] [/font][font="]النفسية التي يعيشها المراهق في هذه المرحلة، لابد من الإشارة قبل كل شيء الى أنه[/font][font="] [/font][font="]يعيش أوضاعا نفسية غير طبيعية وصعبة . وقد يتعرض أثناء هذه المرحلة الإنتقالية الى[/font][font="] [/font][font="]إختلالات نفسية تؤدي الى أن يلازمه القلق والإضطراب العاصف لمدة زمنية طويلة ، وحتى[/font][font="] [/font][font="]يفقد توازنه الشخصي على أثرها . وبحسب تعبير أحد علماء النفس الروس : عندما يبلغ[/font][font="] [/font][font="]الأطفال درجة جادة من النمو ، أي البلوغ الجنسي ، تبدأ حينذاك الإضطرابات النفسية[/font][font="] [/font][font="]المختلفة لديهم. ففي هذه المرحلة عادة تتنازع نفسيات الأحداث أطباع متناقضة[/font][font="] [/font][font="]، ففي[/font][font="] [/font][font="]الوقت الذي تطبع سلوكهم وتعاملهم مع الآخرين الوداعة والحلم تجدهم في ذات الوقت[/font][font="] [/font][font="]حادي الطباع ويغضبون عند أدنى إثارة[/font][font="](2)[/font][font="]. [/font]
[font="](1) [/font][font="]المراهقة ، الدكتور جعفر الكرماني ، ص 104[/font][font="] .
(2) [/font][font="]مسائل المراهقة ، الدكتور إيزدي ، ص 10[/font][font="] .[/font][font="] [/font]
[/font][font="]ومن هنا فإن مرحلة[/font][font="] [/font][font="]المراهقة هي أكثر مراحل الحياة تأزما ، والتعامل معها أصعب وأشق بالنسبة لأولياء[/font][font="] [/font][font="]الأمور[/font][font="].
[/font][font="]إن المراهق يتعرض الى عاصفة من الإضطرابات[/font][font="] [/font][font="]النفسية ، ترافقها تغييرات عضوية تهزه بقوة الى درجة يمكن معها القول إنه يعاني[/font][font="] [/font][font="]خلالها من الحيرة وفقدان التوازن[/font][font="](1)[/font][font="].[/font][font="]إنه[/font][font="] [/font][font="]يبحث عن ذاته في هذه الأثناء بشكل مبالغ فيه ، بتمثل وتقليد ، الذين يعتبرهم قدوة[/font][font="] [/font][font="]له ، من قبيل الأبطال ، والممثلين وزعماء الجماعات . وقد تؤدي هذه الحالة بالمراهق[/font][font="] [/font][font="]ـ ما لم يتم ضبطها وترشيدها ـ الى تضخم الذات لديه ، وبالتالي سلوك مسالك منحرفة[/font][font="] [/font][font="]ذات عواقب وخيمة[/font][font="].
[/font][font="]ويمتاز المراهقون في هذه المرحلة[/font][font="] [/font][font="]بفوران عاطفي حاد ، وقد يبكون ويضحكون بصوت عال ، أو يمارسون العنف لأتفه[/font][font="] [/font][font="]الأسباب[/font][font="](2)[/font][font="]، وأحيانا يشعرون أنهم محرومون من[/font][font="] [/font][font="]اللذات الخاصة بهذه السن ، ومحرومون من الحرية والإستقلال ، وحتى من الزواج[/font][font="] !! . [/font][font="]ينتج لدى هذه الفئة نوع من الرغبة والنشاط الإستثنائي بحسب رأي موريس دبس ،[/font][font="] [/font][font="]والمقصود هو نوع من العاطفة المتطرفة التي يمكن أن تستولي على كيان ومشاعر الشخص[/font][font="] [/font][font="]بالكامل وتوجه طاقاته بإتجاه معين[/font][font="].
[/font][font="]إن الرغبة في التظاهر[/font][font="] [/font][font="]، والتي تمليها الغريزة في هذه السن تدفع بالمراهقين أحيانا الى التفوه بعبارات غير[/font][font="] [/font][font="]مؤدبة أو إستهزائية[/font][font="] [/font][font="](3)[/font][font="]، وهو الأمر الذي[/font][font="] [/font][font="]يستغربه أولياء الأمور والمربين ، ويتهمون على أساسه الأبناء بالخفة والوقاحة وقلة[/font][font="] [/font][font="]الأدب[/font][font="].
[/font][font="]إن مرحلة المراهقة ، مرحلة شاقة ومتعبة بالنسبة[/font][font="] [/font][font="]لأولياء الأمور والمربين ، لأنها فترة تمتاز ببروز تناقضات كثيرة على تصرفات وسلوك[/font][font="] [/font][font="]الأحداث ، ويمكن[/font][font="] [/font][font="][/font]
[font="](1) [/font][font="]علم النفس والتربية الجنسية لكوتشكوف[/font][font="] .
(2) [/font][font="]مسائل المراهقة ، الدكتور إيزدي[/font][font="].
(3) [/font][font="]البلوغ موريسي دبس ، ص 52[/font][font="] .[/font][font="] [/font]
[font="]تشبهها بالثورة أو العاصفة العاتية التي[/font][font="] [/font][font="]تقلب الأشياء رأسا على عقب ، وهي بحاجة الى التروي والى مزيد من التحمل والصبر عند[/font][font="] [/font][font="]التعامل معها[/font][font="].
[/font][font="]لابد من الإشارة هنا الى أن القوائم[/font][font="] [/font][font="]الأساسية للبناء التربوي ، الموضوعة في مرحلة الطفولة ، لا تنهار على أثر مخاضات[/font][font="] [/font][font="]مرحلة المراهقة وإن تعرضت الى بعض الهزات في الأثناء . الا أنه ينبغي إدراك حقيقة[/font][font="] [/font][font="]إن هذه القوائم لا يمكن الإعتماد عليها في المراحل اللاحقة في الحياة ما لم يصار[/font][font="] [/font][font="]الى تعزيزها في مرحلة المراهقة[/font][font="].
[/font][font="]إن من اسباب مواجهة[/font][font="] [/font][font="]أولياء الأمور صعوبات في تعاملهم مع الأبناء في هذه السن ، هو طبيعة التغيرات[/font][font="] [/font][font="]والتقلبات النفسية والذهنية المتسارعة والكثيرة لدى المراهقين ، والتي لا يمكن[/font][font="] [/font][font="]ضبطها وتحليلها والتعامل معها بسهولة[/font][font="].
[/font][font="]ليس من شك في أن[/font][font="] [/font][font="]مرحلة المراهقة مرحلة حساسة للغاية في حياة الأشخاص ، وتتطلب إيلاءها مزيدا من[/font][font="] [/font][font="]الإهتمام من قبل أولياء الأمور والمربين . وإذا أخذنا بنظر الإعتبار الإحصاءات[/font][font="] [/font][font="]المنتشرة اليوم في شتى أنحاء العالم عن حالات الجنوح والإنحراف الكثيرة جدا في[/font][font="] [/font][font="]أوساط هذه الفئة السنية، ندرك مدى خطورة التساهل في هذا المجال على مستقبل مجتمعنا[/font][font="] [/font][font="]الإسلامي الذي نحرص على أن يكون نموذجا يحتذى به من قبل الاخرين[/font][font="].
[/font][font="]إن التعامل مع هذه الفئة السنية ، ينبغي أن ينطلق بالأساس من[/font][font="] [/font][font="]خلفية مدركة ومطلعة على دنيا المراهقين ، وعارفة بما يجيش فيها من تفاعلات وتغييرات[/font][font="] [/font][font="]عضوية وفسيولوجية تترك آثارها على تصرفات وسلوك الأبناء في هذه المرحلة[/font][font="].
[/font][font="]من المناسب هنا تذكير أولياء أمور الأطفال بضرورة الإستعداد من[/font][font="] [/font][font="]الآن للتعامل الصحيح مع أبنائهم الذين هم على أعتاب الدخول في مرحلة المراهقة ، لأن[/font][font="] [/font][font="]الوقاية خير من العلاج دائما[/font][font="]. [/font][font="][/font]