- إنضم
- 7 أغسطس 2015
- المشاركات
- 1,319,525
- مستوى التفاعل
- 196,384
- النقاط
- 206
- الإقامة
- السعودية _ الأحساء ♥️
نقدم لكم بحث شامل عن مرض الفشل الكلوي وسنتطرق له من كافة جوانبه
تقوم الكلى بتصفية الدم وإفراز الفضلات وفائض السوائل إلى البول. عند إصابة أداء الكلى تتراكم الفضلات وفائض السوائل في الجسم، الأمر الذي قد يشكل خطرًا.
يكون التدهور في أداء الكلى بطيئا حيث تحتدم الأعراض كلما تفاقم الفشل الكلوي المزمن. أحيانا لا يتم تمييز أية أعراض للمرض في المراحل الأولى، ولذلك فهي تكتشف فقط في مراحل متأخرة.
يركز العلاج على إبطاء التدهور بأداء الكلى، بشكل عام من خلال علاج المسبب الأولي للإصابة. من الممكن عند تقدم المرض الوصول لوضع لا تعمل فيه الكلى كليا بسبب الإصابة.
لقد أثبتت الدراسات أن المجالات الرئيسية التي ينظر إليها مرضى الكلى باعتبار أن لها الأولوية في البحث تتعلق بجعل حياتهم اليومية تسير بشكل طبيعي، بالرغم من مرضهم. ويطالب المرضى بإجراء أبحاث على الوقاية من المرض، ومضاعفات وأعراض المرض، والغسيل الكلوي وزراعة الكلى، وبصفة خاصة الأبحاث المعنية بالعوامل النفسية وصحة الجسم بأكمله. تركز الأبحاث الخاصة بالمرضى التي تقوم بها Diaverum على الوقاية من مخاطر الغسيل الكلوي أو تقليل هذه المخاطر، وجعل الغسيل الكلوي أكثر فعّالية، وإيجاد الحلول للحد من مخاطر الآثار الجانبية للغسيل الكلوي، واكتشاف الأدلة التي تشير إلى أن الأدوية التي ترتبط بالغسيل الكلوي لها تأثير إيجابي حقيقي.
أرقام وحقائق:
نتيجة للاهمال الطبي؛ عدد مرضى الفشل الكلوي الذين يصلون للمرحلة الأخيرة في تزايدٍ مستمر عالميًا، ويُعتبر مرض السُكري ومرض اِرتفاع ضغط الدم هما السببان الأكثر شيوعًا للوصول لتلك المرحلة، بينما تُعتبر أمراض القلب والأوعية الدموية الأكثر تسبُبًا في الوفاة (1). أشارت بعض الإحصائيات في الفترة ما بين 1980-2001 إلى ارتفع معدل الإصابة بمرض الفشل الكلوي في مراحله الأخيرة بشكل مطرد حتى استقر المعدل في السنوات المتتالية عند 800 شحص مُصاب من بين كل مليون نسمة، وتعتبر الهند من أكثر البلدان اصابةً بالمرض حيث يبلغ عدد مصابيها حوالي العشرين ألف لكل مليون نسمة.
في الولايات المُتحدة الأمريكية يُعد الفشل الكلوي المزمن هو تاسع الأسباب المؤدية للوفاة، وطبقا لما ذكره المعهد الوطني للوقاية من الأمراض، فإن معدل الإصابة بالفشل الكلوي المزمن لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 64 عامًا في الولايات المتحدة ارتفع قليلا فقط من 2000 إلى 2008، ولا يزال أقل من 0.5 في المائة. (2)
لكن على النقيض من ذلك، تضاعفت نسبة الإصابة لدى الأشخاص البالغين من العمر 65 عاما أو أكثر بين عامي 2000 و 2008، من حوالي 1.8٪ إلى حوالي 4.3% خلال تلك الفترة فقط، وقبل عام 2001 كانت النسبة المئوية للمرضى الأكبر سنًا من منتصف الستينات كانت أكثر القطاعات نموًا سريعًا من السكان بعد أن زادت من 5٪ إلى 37٪.
أعراض الفشل الكلوي
قد تتطور اعراض الفشل الكلوي المزمن بشكل بطيء، لتشمل:
أسباب وعوامل خطر الفشل الكلوي
تحدث الإصابة في أداء الكلى عندما يمنع مرض معين من الكلى القيام بعملها لفترات زمنية طويلة تصل لأشهر أو سنوات. ويؤدي الضرر المتراكم لانخفاض أداء الكلية ولإصابة مزمنة.
مواضيع ذات علاقة
مضاعفات الفشل الكلوي
هناك بعض المضاعفات المرتبطة بالإصابة بالفشل الكلوي، والتي تتمثل في:
للفشل الكلوي عدة مراحل، وكُلٌ منها يختلف من حيث الخطورة وخُطة العلاج، ويحدد الخمس مراحل المختلفة من الفشل الكلوي «مُعدل الترشيح الكُبيبي- Glomerular filtration rate».
تشخيص الفشل الكلوي
هناك عدة طرق بالإمكان استخدامها لتشخيص الإصابة بالفشل الكلوي، والتي تشمل:
عمّان - الغد - الفشل الكلوي يعرف بأنه تدهور قدرة الكلية المريضة على ترشيح الشوائب من الدم ويتخذ الفشل الكلوي صورتين: حادة ومزمنة، وتسمى المرحلة الاخيرة من هذا المرض الكلوي بـ الفشل الكلوي في المرحلة النهائية.
عند الاصابة بالفشل الكلوي تصبح الكليتان غير قادرتين على اداء وظيفتهما الطبيعية في تصفية النواتج الثانوية للجسم من الدم، ونتيجة لذلك تتراكم الفضلات ويتجمع السائل في الجسم.
الفشل الكلوي الحاد
Acute kidney failure
الفشل الكلوي الحاد هو الفقدان المفاجئ لوظائف الكلى، وهو يصيب حوالي 3 اشخاص من كل 10 آلاف شخص في الولايات المتحدة كل عام.
الفشل الكلوي الحاد يمكن أن يسبب حالة خطيرة مهددة للحياة من تراكم السوائل والنفايات في الجسم وما يتبعها من اختلال لتوازن الكيماويات ( التي تقاوم الكلى السليمة بتنظيمها في الحالة الطبيعية).
اكثر اسباب الفشل الكلوي شيوعآ هو الهبوط المفاجئ في تدفق الدم في الكليتين الناتج عن النزيف الزائد ( ويشمل ما يحدث أثناء العملية الجراحية) أو الصدمة أو الجفاف الشديد.
كما يمكن أن ينتج الفشل الكلوي الحاد عن الادوية التي تسبب الالتهاب الكلوي البيني، أو عن تضيق الشريان الكلوي أو عن انسداد أو اعاقة خروج البول من الكليتين، وهذا يمكن أن يحدث في حالات تضخم البروستات أو اورام المثانة، أو عن الامراض التي تبدأ في الكلى مثل الالتهاب الكلوي الكبيبي.
الفشل الكلوي الحاد يمكن أن يهدد الحياة إذا لم يعالج، قد يكون من الضروري إجراء غسيل للكلى (وهو الاجراء الذي يتم أحيانآ بصفة مؤقتة).
الفشل الكلوي الحاد يمكن عادة شفاؤه إذا تم علاج سبب حدوثه.
احتمال الوفاة يكون أعلى بين المسنين والاشخاص الذين يتناولون عقاقير مثبطة لجهاز المناعة، والاشخاص الذين يعانون أمراضآ مزمنة خطيرة مثل امراض الكبد والقلب أو الرئتين.
الأعراض:
قد تشتمل اعراض الفشل الكلوي الحاد النقص الهائل في انتاج البول والغثيان والقيء وفقدان الشهية والنعاس والصداع وقد تتورم الساقان مع تراكم السوائل.
وقد تظهر تغيرات ذهنية مثل الاعياء والهياج والارتباك وتقلبات المزاج.
يجب ملاحظة أن الإرتباك والنعاس يسبقان الغيبوبة عند المرضى الذين لا يتم علاجهم.
تعتمد الأعراض الأخرى على الحالة التي تسبب الفشل الكلوي، ففي بعض الأشهاص قد لا يكون ثمة أعراض على الإطلاق، وقد يتم تشخيص التغير في وظائف الكلى في شخص ما عندما تجرى له اختبارات الدم لسبب آخر.
أسباب الفشل الكلوي الحاد:
- هبوط وخيم في ضغط الدم بسبب عدوى حادة أو فقد للدم أو نوبة قلبية
- اضطرابات حادة للكلية
- عقاقير سامة للكليتين
- بعد الجراحات المعقدة
- انسداد في الاوعية الدموية المتجهة للكلية
- صدمات أو حروق أو جروح حادة
- بعض الادوية
خيارات التشخيص:
إذا كنت تعتقد أنك مصاب بفشل كلوي حاد، فاتصل بالطبيب أو اذهب للمستشفى وسوف يجري لك الطبيب اختبارات لدمك وبولك، والتي ستكشف عما إذا كان لديك فشل كلوي أم لا (ولكنها لا تكشف بالضرورة عن سببه).
كما يقيم الطبيب حالتك لمعرفة الاختلاجات الناتجة عن تدهور وظائف الكلى.
قد تحتاج أيضآ إلى أخذ عينة من الكلية لفحصها. أو فحص بالموجات فوق الصوتية لكليتيك وبطنك أو تصوير البطن بأشعة إكس أو بالاشعة المقطعية بالحاسب الآلي أو بالرنين المغناطيسي
العلاج:
هدف العلاج هو إيقاف تقدم الفشل الكلوي عن طريق علاج الحالة المسببة له، وهذا غالبا ما يشفي المرض في قليل من الأيام أو الأسابيع أو الشهور حسب الحالة المسببة.
من الضروري أيضآ منع تراكم السوائل والنفايات الزائدة، وقد يتم تحديد ما تتناوله من بروتين لتمنع كليتيك من الاضطرار إلى التعامل معه، وقد تعطى مدرات البول لزيادة إخراج السوائل من الجسم.
قد تستخدم عقاقير أخرى للتحكم في مستوى البوتاسيوم في الدم، وقد تحتاج إلى غسيل الكلى إذا كان التلف الكلوي شديدا.
أخيرا نقول: رغم أن الفشل الكلوي الحاد يمكن أن يكون خطيرا جدا، إلا أن معظم الناس المصابين به يشفون ويستعيدون الحالة الطبيعية للكلى بمجرد علاج الحالة المرضية المسببة.
أي أنه إذا كان بالامكان تصحيح الضرر اللاحق بالكليتين ومعالجة العوامل المسببة، فإن الوظيفة الكلوية يمكن أن تعود إلى طبيعتها في غضون أسابيع عديدة، أما إذا كان الضرر اللاحق بالكليتين غير قابل للانعكاس، فإن شفاء الكليتين يكون غير ممكن وتتحول الحالة إلى فشل كلوي مزمن.
ما هي العوامل التي قد تؤدي إلى الإصابة بالفشل الكُلوي المُزمن؟
هناك العديد من العوامل التي تؤدي لزيادة الفرص المُحتملة للإصابة بالفشل المزمن، من بين تلك العوامل:
علاج الفشل الكلوي
يركز علاج الفشل الكلوي المزمن على مسبب المرض، وذلك لعدم توفر دواء حتى الآن يمكنه المساعدة على إعادة الأداء للكلى. بالإضافة إلى ذلك، يشمل منع استمرار الضرر:
في نهاية الأمر حين تكون الكلى مصابة ولا تعمل هناك حاجة لتصفية الدم وذلك لمنع الحالات التي تعرض الحياة للخطر.
الإمكانيات العلاجية القائمة في سبيل ذلك:
الوقاية من الفشل الكلوي
القواعد الذهبية السبع للمحافظة على الكلية:
https://www.youtube.com/watch?v=TdKgYwmVaAA
المصدر
بحوثات علمية متنوعة
تقوم الكلى بتصفية الدم وإفراز الفضلات وفائض السوائل إلى البول. عند إصابة أداء الكلى تتراكم الفضلات وفائض السوائل في الجسم، الأمر الذي قد يشكل خطرًا.
يكون التدهور في أداء الكلى بطيئا حيث تحتدم الأعراض كلما تفاقم الفشل الكلوي المزمن. أحيانا لا يتم تمييز أية أعراض للمرض في المراحل الأولى، ولذلك فهي تكتشف فقط في مراحل متأخرة.
يركز العلاج على إبطاء التدهور بأداء الكلى، بشكل عام من خلال علاج المسبب الأولي للإصابة. من الممكن عند تقدم المرض الوصول لوضع لا تعمل فيه الكلى كليا بسبب الإصابة.
لقد أثبتت الدراسات أن المجالات الرئيسية التي ينظر إليها مرضى الكلى باعتبار أن لها الأولوية في البحث تتعلق بجعل حياتهم اليومية تسير بشكل طبيعي، بالرغم من مرضهم. ويطالب المرضى بإجراء أبحاث على الوقاية من المرض، ومضاعفات وأعراض المرض، والغسيل الكلوي وزراعة الكلى، وبصفة خاصة الأبحاث المعنية بالعوامل النفسية وصحة الجسم بأكمله. تركز الأبحاث الخاصة بالمرضى التي تقوم بها Diaverum على الوقاية من مخاطر الغسيل الكلوي أو تقليل هذه المخاطر، وجعل الغسيل الكلوي أكثر فعّالية، وإيجاد الحلول للحد من مخاطر الآثار الجانبية للغسيل الكلوي، واكتشاف الأدلة التي تشير إلى أن الأدوية التي ترتبط بالغسيل الكلوي لها تأثير إيجابي حقيقي.
أرقام وحقائق:
نتيجة للاهمال الطبي؛ عدد مرضى الفشل الكلوي الذين يصلون للمرحلة الأخيرة في تزايدٍ مستمر عالميًا، ويُعتبر مرض السُكري ومرض اِرتفاع ضغط الدم هما السببان الأكثر شيوعًا للوصول لتلك المرحلة، بينما تُعتبر أمراض القلب والأوعية الدموية الأكثر تسبُبًا في الوفاة (1). أشارت بعض الإحصائيات في الفترة ما بين 1980-2001 إلى ارتفع معدل الإصابة بمرض الفشل الكلوي في مراحله الأخيرة بشكل مطرد حتى استقر المعدل في السنوات المتتالية عند 800 شحص مُصاب من بين كل مليون نسمة، وتعتبر الهند من أكثر البلدان اصابةً بالمرض حيث يبلغ عدد مصابيها حوالي العشرين ألف لكل مليون نسمة.
في الولايات المُتحدة الأمريكية يُعد الفشل الكلوي المزمن هو تاسع الأسباب المؤدية للوفاة، وطبقا لما ذكره المعهد الوطني للوقاية من الأمراض، فإن معدل الإصابة بالفشل الكلوي المزمن لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 64 عامًا في الولايات المتحدة ارتفع قليلا فقط من 2000 إلى 2008، ولا يزال أقل من 0.5 في المائة. (2)
لكن على النقيض من ذلك، تضاعفت نسبة الإصابة لدى الأشخاص البالغين من العمر 65 عاما أو أكثر بين عامي 2000 و 2008، من حوالي 1.8٪ إلى حوالي 4.3% خلال تلك الفترة فقط، وقبل عام 2001 كانت النسبة المئوية للمرضى الأكبر سنًا من منتصف الستينات كانت أكثر القطاعات نموًا سريعًا من السكان بعد أن زادت من 5٪ إلى 37٪.
أعراض الفشل الكلوي
قد تتطور اعراض الفشل الكلوي المزمن بشكل بطيء، لتشمل:
- انخفاض كمية البول
- غثيان وتقيؤ
- نقص شهية
- تعب وضعف
- صعوبات بالنوم
- انخفاض حدة التفكير
- انقباض العضل
- وذمات بالكاحلين والأرجل
- حكة
أسباب وعوامل خطر الفشل الكلوي
تحدث الإصابة في أداء الكلى عندما يمنع مرض معين من الكلى القيام بعملها لفترات زمنية طويلة تصل لأشهر أو سنوات. ويؤدي الضرر المتراكم لانخفاض أداء الكلية ولإصابة مزمنة.
مواضيع ذات علاقة
مضاعفات الفشل الكلوي
هناك بعض المضاعفات المرتبطة بالإصابة بالفشل الكلوي، والتي تتمثل في:
- احتباس السوائل: تتضرر قدرة الكلية على إفراز فائض السوائل مما يؤدي لتطور وذمات في الأطراف أو في الرئتين بالإضافة لضغط الدم المرتفع.
- اضطراب نظم قلب (Arrhythmia) قاتل: يتضرر إفراز البوتاسيوم، وقد يرتفع مستواه في الدم بشكل سريع مؤديا لاضطراب نظم القلب الأمر الذي يمكنه أن يؤدي إلى الموت.
- كسور في العظام: تعمل الكلى على موازنة مستويات الفوسفور والكالسيوم في الدم وهما عنصران حيويان لبناء العظام. يؤدي إلحاق الضرر بتركيز هذه المعادن، إلى ضعف العظام وإتاحة حدوث الكسور.
- فقر الدم (Anemia): تنتج الكلى هورمونا مهماً يسمى اريتروبويتين (Erythropoietin)، الذي يتولى وظيفة تحفيز نخاع العظم على إنتاج كريات دم حمراء. عند تضرر الكلى تقل مستويات الهورمون ويحدث نقص بكريات الدم الحمراء (Anemia).
- إصابة جهاز الأعصاب المركزي: يؤدي تراكم مواد سامه في الجسم إلى إلحاق ضرر بالأداء الوظيفي، ويعاني المريض من صعوبة التركيز، تغييرات في الشخصية وصولا إلى حدوث نوبات. تعرف هذه الحالة باليوريمية (Uremia).
- مضاعفات إضافية: انخفاض في الشهوة الجنسية والإصابة بالعنانة (impotence)، انخفاض في أداء جهاز المناعة، التهاب التامور (Pericarditis) ومضاعفات أثناء الحمل.
للفشل الكلوي عدة مراحل، وكُلٌ منها يختلف من حيث الخطورة وخُطة العلاج، ويحدد الخمس مراحل المختلفة من الفشل الكلوي «مُعدل الترشيح الكُبيبي- Glomerular filtration rate».
- المرحلة الأولى: لا تُعتبر مؤشر على المرض، وفيها يكون معدل الترشيح الكبيبي 90 مللي في الدقيقة أو أكثر، وهناك مراجع عدة تعتبر هذه المرحلة هي الحالة الطبيعية للكلية، ففي بعض الأوقات يصل المعدل لحوالي 100 مللي في الدقيقة.
- المرحلة الثانية: هي المرحلة التمهيدية للمرض أو بداية مراحل المرض الفعلية، وفيها يقل معدل الترشيح الكبيبي بنسبة تتراوح ما بين 89 إلى 60 مللي في الدقيقة.
- المرحلة الثالثة: وتنقسم إلى مرحلتين (A,B)، وهي المرحلة الوسطى للمرض، وفيها يقل معدل الترشيح الكبيبي بنسبة تتراوح ما بين 59 إلى 45 في الدقيقة في المرحلة الفرعية A؛ بينما في المرحلة الفرعية B تكون النسبة ما بين 44 إلى 30 في الدقيقة.
- المرحلة الرابعة: وفيها يقل معدل الترشيح الكبيبي بشكلٍ حاد ليتراوح ما بين 29 إلى 15 مللي في الدقيقة.
- المرحلة الخامسة: وهي المرحلة الأخطر والتي يصاب فيها الشخص بالمرض، ويقل معدل الترشيح الكبيبي ليصل إلى نسبة تقل عن 15 مللي في الدقيقة.
تشخيص الفشل الكلوي
هناك عدة طرق بالإمكان استخدامها لتشخيص الإصابة بالفشل الكلوي، والتي تشمل:
- فحوصات دم: يمكن من خلال فحوصات الدم الوقوف على مستوى مواد الفضلات مثل اليوريا (Urea) والكرياتينين (Creatinine) بالإضافة لدرجة الكالسيوم، فوسفور البوتاسيوم، الصوديوم والمزيد. هذه المؤشرات تعكس مستوى أداء الكلية.
- فحص بول: وجود مواد معينه مثل البروتينات تؤدي للشك بتضرر أداء الكلى والعكس صحيح، أيضاً، حيث يمكن لتركيز منخفض جدًا للفضلات أن يدل على حدوث إصابة.
- فحوصات التصوير: في بعض الحالات نرغب بمشاهدة مبنى الكلية وما إذا حدثت إصابة ميكانيكية أو ورم، ولذلك نقوم بإجراء فحص تصوير فائق الصوت (Ultrasound) أو التصوير المقطعي المحوسب (CT).
- خزعة (Biopsy): يتم إدخال إبرة وتوجيهها بواسطة جهاز تصوير فائق الصوت، واخذ قطعة صغيرة من نسيج الكلية. يمكن فحص هذا النسيج بالمختبر وتشخيص مرض الكلية.
عمّان - الغد - الفشل الكلوي يعرف بأنه تدهور قدرة الكلية المريضة على ترشيح الشوائب من الدم ويتخذ الفشل الكلوي صورتين: حادة ومزمنة، وتسمى المرحلة الاخيرة من هذا المرض الكلوي بـ الفشل الكلوي في المرحلة النهائية.
عند الاصابة بالفشل الكلوي تصبح الكليتان غير قادرتين على اداء وظيفتهما الطبيعية في تصفية النواتج الثانوية للجسم من الدم، ونتيجة لذلك تتراكم الفضلات ويتجمع السائل في الجسم.
الفشل الكلوي الحاد
Acute kidney failure
الفشل الكلوي الحاد هو الفقدان المفاجئ لوظائف الكلى، وهو يصيب حوالي 3 اشخاص من كل 10 آلاف شخص في الولايات المتحدة كل عام.
الفشل الكلوي الحاد يمكن أن يسبب حالة خطيرة مهددة للحياة من تراكم السوائل والنفايات في الجسم وما يتبعها من اختلال لتوازن الكيماويات ( التي تقاوم الكلى السليمة بتنظيمها في الحالة الطبيعية).
اكثر اسباب الفشل الكلوي شيوعآ هو الهبوط المفاجئ في تدفق الدم في الكليتين الناتج عن النزيف الزائد ( ويشمل ما يحدث أثناء العملية الجراحية) أو الصدمة أو الجفاف الشديد.
كما يمكن أن ينتج الفشل الكلوي الحاد عن الادوية التي تسبب الالتهاب الكلوي البيني، أو عن تضيق الشريان الكلوي أو عن انسداد أو اعاقة خروج البول من الكليتين، وهذا يمكن أن يحدث في حالات تضخم البروستات أو اورام المثانة، أو عن الامراض التي تبدأ في الكلى مثل الالتهاب الكلوي الكبيبي.
الفشل الكلوي الحاد يمكن أن يهدد الحياة إذا لم يعالج، قد يكون من الضروري إجراء غسيل للكلى (وهو الاجراء الذي يتم أحيانآ بصفة مؤقتة).
الفشل الكلوي الحاد يمكن عادة شفاؤه إذا تم علاج سبب حدوثه.
احتمال الوفاة يكون أعلى بين المسنين والاشخاص الذين يتناولون عقاقير مثبطة لجهاز المناعة، والاشخاص الذين يعانون أمراضآ مزمنة خطيرة مثل امراض الكبد والقلب أو الرئتين.
الأعراض:
قد تشتمل اعراض الفشل الكلوي الحاد النقص الهائل في انتاج البول والغثيان والقيء وفقدان الشهية والنعاس والصداع وقد تتورم الساقان مع تراكم السوائل.
وقد تظهر تغيرات ذهنية مثل الاعياء والهياج والارتباك وتقلبات المزاج.
يجب ملاحظة أن الإرتباك والنعاس يسبقان الغيبوبة عند المرضى الذين لا يتم علاجهم.
تعتمد الأعراض الأخرى على الحالة التي تسبب الفشل الكلوي، ففي بعض الأشهاص قد لا يكون ثمة أعراض على الإطلاق، وقد يتم تشخيص التغير في وظائف الكلى في شخص ما عندما تجرى له اختبارات الدم لسبب آخر.
أسباب الفشل الكلوي الحاد:
- هبوط وخيم في ضغط الدم بسبب عدوى حادة أو فقد للدم أو نوبة قلبية
- اضطرابات حادة للكلية
- عقاقير سامة للكليتين
- بعد الجراحات المعقدة
- انسداد في الاوعية الدموية المتجهة للكلية
- صدمات أو حروق أو جروح حادة
- بعض الادوية
خيارات التشخيص:
إذا كنت تعتقد أنك مصاب بفشل كلوي حاد، فاتصل بالطبيب أو اذهب للمستشفى وسوف يجري لك الطبيب اختبارات لدمك وبولك، والتي ستكشف عما إذا كان لديك فشل كلوي أم لا (ولكنها لا تكشف بالضرورة عن سببه).
كما يقيم الطبيب حالتك لمعرفة الاختلاجات الناتجة عن تدهور وظائف الكلى.
قد تحتاج أيضآ إلى أخذ عينة من الكلية لفحصها. أو فحص بالموجات فوق الصوتية لكليتيك وبطنك أو تصوير البطن بأشعة إكس أو بالاشعة المقطعية بالحاسب الآلي أو بالرنين المغناطيسي
العلاج:
هدف العلاج هو إيقاف تقدم الفشل الكلوي عن طريق علاج الحالة المسببة له، وهذا غالبا ما يشفي المرض في قليل من الأيام أو الأسابيع أو الشهور حسب الحالة المسببة.
من الضروري أيضآ منع تراكم السوائل والنفايات الزائدة، وقد يتم تحديد ما تتناوله من بروتين لتمنع كليتيك من الاضطرار إلى التعامل معه، وقد تعطى مدرات البول لزيادة إخراج السوائل من الجسم.
قد تستخدم عقاقير أخرى للتحكم في مستوى البوتاسيوم في الدم، وقد تحتاج إلى غسيل الكلى إذا كان التلف الكلوي شديدا.
أخيرا نقول: رغم أن الفشل الكلوي الحاد يمكن أن يكون خطيرا جدا، إلا أن معظم الناس المصابين به يشفون ويستعيدون الحالة الطبيعية للكلى بمجرد علاج الحالة المرضية المسببة.
أي أنه إذا كان بالامكان تصحيح الضرر اللاحق بالكليتين ومعالجة العوامل المسببة، فإن الوظيفة الكلوية يمكن أن تعود إلى طبيعتها في غضون أسابيع عديدة، أما إذا كان الضرر اللاحق بالكليتين غير قابل للانعكاس، فإن شفاء الكليتين يكون غير ممكن وتتحول الحالة إلى فشل كلوي مزمن.
ما هي العوامل التي قد تؤدي إلى الإصابة بالفشل الكُلوي المُزمن؟
هناك العديد من العوامل التي تؤدي لزيادة الفرص المُحتملة للإصابة بالفشل المزمن، من بين تلك العوامل:
- التدخين
- ارتفاع ضغط الدم
- السِمنة
- مرض السكري
- التاريخ العائلي (إذا كان أحد الأقارب أُصيب بالفشل الكلوي)
- كِبر السن
- أمراض القلب والأوعية الدموية
- الأصول العرقية (تزداد فرص الإصابة عند الأمريكيين من أصولٍ أفريقية)
- خلل في بناء وتركيب الكلية
علاج الفشل الكلوي
يركز علاج الفشل الكلوي المزمن على مسبب المرض، وذلك لعدم توفر دواء حتى الآن يمكنه المساعدة على إعادة الأداء للكلى. بالإضافة إلى ذلك، يشمل منع استمرار الضرر:
- تقليل استهلاك الكحول حتى الحد الأدنى
- تغذية مناسبة (تناول أقل ما يمكن من البروتينات، البوتاسيوم والملح)
- موازنة مستوى السكر
- علاج ضغط الدم
- إيقاف التدخين
- المحافظة على وزن سليم
- استخدام عقلاني للأدوية التي تباع دون وصفة طبيب، والتي يعرف عن سموميتها للكلية مثل (NSAIDS).
في نهاية الأمر حين تكون الكلى مصابة ولا تعمل هناك حاجة لتصفية الدم وذلك لمنع الحالات التي تعرض الحياة للخطر.
الإمكانيات العلاجية القائمة في سبيل ذلك:
- ديال (دياليزا - Dialysis): الفكرة التي يتمحور عليها أساس الديال هي القيام، بواسطة أجهزه طبية، بالنشاط الذي تقوم به الكلى في جسم الانسان المعافى. من الممكن عمل ذلك بواسطة ديال دموي (Hemodialysis) حيث يتم إدخال الدم عن طريق أنبوب لجهاز يصفي الدم ويعيده إلى الجسم بعد التصفية، تستغرق هذه العملية ساعات معدودة ويجب القيام بها عدة مرات في الأسبوع. وهناك إمكانية أخرى هي ديال صفاقي (peritoneal) – يتم من خلالها، إدخال محلول سائل خاص إلى تجويف البطن، ومن ثم، يتم من خلال غشاء الصفاق نقل مواد الفضلات من الدم إلى المحلول ليتم بعد ذلك ضخ المحلول إلى خارج فراغ البطن.
- زرع كلية: يتم زرع كلية في جسم المريض والتي تم التبرع بها من قبل شخص توفي أو من متبرع حي. تعمل الكلية المزروعة بدلاً من كلى المريض التي لا تعمل.
الوقاية من الفشل الكلوي
القواعد الذهبية السبع للمحافظة على الكلية:
- المحافظة على اللياقة البدنية والقيام بنشاط بدني: تقلل من ضغط الدم وقد أثبتت أنها حافظه لأداء الكلية.
- المحافظة على قيم السكر: ما يقارب نصف مرضى السكري يعانون من ضرر بالكلى، كان يمكن منعه بواسطة فحص دوري لاكتشاف اضطراب في أداء الكلية وبمساعدة المحافظة على قيم سكر في المجال السليم.
- المحافظة على ضغط دم سليم: الكل يعرف أن ضغط الدم المرتفع يضر بأداء القلب وقد يؤدي لسكتة دماغية. ولكن ضغط الدم المرتفع هو أيضاً مسبب شائع لقصور الكلى، ولذلك يجب قياسه بشكل دوري ومعالجته حسب التعليمات حين يكون مرتفعا.
- غذاء صحي والمحافظة على وزن سليم: أساسي للمحافظة على أداء القلب، الأوعية الدموية ومنع السكري، الذي يضر بأداء الكلية. بالإضافة لذلك، من المهم ألمحافظة على تغذيه قليلة الملح لأن الملح يؤدي لحمولة زائدة على الكلية.
- التدخين: بالإضافة إلى الضرر الذي يلحقه بجهاز التنفس فإن التدخين يضر أيضا بتزويد الدم للكلية، ويزيد من خطر الإصابة بسرطان الكلية بنسبة 50%.
- الامتناع عن استعمال أدوية بدون وصفة طبية على أساس ثابت: العديد من الأدوية، خصوصا المنتمية إلى عائلة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDS) (مثل نوروفن - Nurofen) تؤدي لضرر متراكم للكلى عند استعمالها بكميات كبيره وبتردد عالي.
- الفحص الدوري: على الأشخاص الذين يواجهون عوامل الخطر التي ذكرت اعلاه، القيام بفحص دم دوري، يمكن بمساعدته اكتشاف الإصابة بالكلية في مرحلة مبكرة.
https://www.youtube.com/watch?v=TdKgYwmVaAA
المصدر
بحوثات علمية متنوعة