رد: مرفأ الاحزان ..
مرفأ الاحزان - بيروت
فــي مــرفأ الاحزان احــزان تقلـق الفكـــر
باتت بهــا الليالــي آهــات تدمــع المقــل
من انـذر الافعـــى لتهجــر الجحـر مبتكـر
والعاتيات رياح يكسرن اغصــان بها عُقَل
مــن اوقــد النار فــوق الصفائــح بالدكـــر
حتى شكى مــن وقـدها فلاحنا والحقـل
فــي ليلــة بــات المــزاج بصفوهــا عكــر
والنفس تـؤرقهـــا احــلام مسها الجفــل
الشك اضحـى يصيب الراقـد في الوكــر
واجزم انه الخائن من هيأ للغادر سهـل
يــا مرفأ الاحزان حطامـك شاهــد نكِـرَ
والمشهد .. دمارا ارعب الطفل والكهل
اظهــرت لنا مــن يرســو فيك بالمكــر
واخبرتنا مـن كان يقــودك للغـد جهــل
ستعود يوما تبنيك سواعد لها الشكر
والموج يعانق سنارة الصيــد والحبـل
بقلمي / القلم الانيق - العسيف كتاباتي
2020
رُبَّ وا معتصِماه إنطلقت
ملءَ أفواهِ الصَبايا اليُتُمِ
لامسَتْ أسماعَهم لكِنها
لم تلامِس نَخوة المُعتصمِ
هكذا يتم اغتيال الجمال
وتُسرق الحياة
بعد أن كمموا أصوات الثائرين
الأخ الفاضل
القلم الأنيق
ما يميز هذا الخاطرة التي تقترب من القصيدة في بعض الأحيان
هو الموضوع والفكرة
فـــ قلما وجدنا من يتناول هكذا أحداثاً هامة موجعة
لاسيما في فخامة العراق
أنت تزج بالرتابة خارج النطاق
وتأتينا بجمال من نوع مختلف
وتعيد للأذهان دور القلم في مقارعة البربرية
سلمتَ أخي المبدع وسلم هذا الفكر المتصدي للمسؤولية
من عادتي أن اقرأ المواضيع حين أكون متهيئاً
ولهذا أحببت أن ابتدأ يومي هذا
بأناقة حرفك ..
لروحك التحايا وأضاميم كادي
