العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
قصةٍ من خيالي لأنثى
اتمنى تنال استحسانكم
بعشقي أهربُ
خلف مضلات البنفسج
وخفيةً انوحُ
انا أنثى من صدف البحر
فكيف للنهر يوماً
سأبوحُ
ها أني ألقى ثانيةً
ليلاً يخلو من عشقٍ
بالافقِ يلوحُ
وأنا بين المرايا والنشوةِ
ارقصُ حزناً
وارتجفُ
وعند غمازتي المترفةِ
الليل والشوق المترعُ
اجلالاً يقفُ
وفوق سرير المملوء
أنوثةً عيناك والاصابعُ
تلتحفُ
ترقبُ سكانتي وجنوني
ومن كوةٍ في الباب سوف
امدُ اليك بالعشقِ
فمي
وحين تمسُ جمرُكَ اللاهبُ
ستحرقُ انوثتي
ويقف بالشرايين
دمي
وألقي على وجهُكَ شالي
لتعرفُ معنى الذي فيك
مغرمي
كأن البتلاتِ يُنبأً
عن زهرةٍ دفلى أخبئها
لأ لا ينقض عليها
الخيال
ويفترش بين اذرعي
عناقاً يفتُك بكل
الجمال
تعالَ ايها المتسكعُ
فهذه ليلةً ننشدها بالغرامِ
والدلال
لاعب شعري عند الجبين
وراقص شامتي باليمين
وأقطف فواكه عدنٍ
فتكن مع الخالدين
أزح على كاهلي الازرار
وبين اكماميا دُسَ
أنفُكَ المتحفز
للنشوةِ فتلين
وقطع اسرار الليلِ
فكل الذي فينا
حباً وعشقاً وحنين
هذه الباليات يُخفينَ عنك
مباهجاً لم يلمسهن
أنسُ ولا جان
سترى ما تخفيه الباليات
سترى أجمل
من جُلنار
لأني من التين والخمرُ
عجنتُ والدمُ فرط رمان
والجيدُ جنةً ونار
وبين اناملي المترفة
جنوناً واشتهاء
وأُنثاكَ كصالية الجمرِ
تأبى بالعناق إلا
ان تنهار
انا مجنونةً بالحبِ
فمن يملُك قلبا للعشق
فلا يملك عقلاً
هناك من يقطعه الشوق
واخر أسقيهُ من نبع غديري
العشق ان لا تفترسك الايام
كما نسمة الليل يتفرسها الفجر
وخذ رشفة عشقٍ دمثٍ
وعلق عيناك فوق خدودي
فشاماتي تشتاق لثمُك
وكذا يشتاق ليلك جنوني
إذ لاح الرندُ من شفاهيا
قذف في لُبكَ السكرُ
واخذت تعربدُ بالحب سكران
يا ديك صلاة الفجرِ
تأخر قليلاً
ها هو الان بي ثملٍ
هيمان
فلا تبرح ايها الولهان
عانقني فقد اشتاقُ
لأي سببٍ منكَ
وما اكثر الاسبابُ
لبلابةً هو خصري
ومترفً حد الذهول
وجفاك لي خريف
وبالخريف يذبلُ
اللبلابُ
لا أقوى على الجفاء
ومَن يا ترى بالحبِ
يحتملُ البُعدَ
والعذابُ
إن لم تكن شبقاً بالعشقِ
فلما أيتمتَ جنون الهوى
وانت لا تعرف
إن القلوب في الغرام
حروفاً وكتاب
أكتب فيا أمحو خاطري
تهجأ احرف شوقي
فهذا الزمانُ
لا يعرفُ سِمةَ
الاحبابُ
10/10/2021
العـ عقيل ـراقي
خلف مضلات البنفسج
وخفيةً انوحُ
انا أنثى من صدف البحر
فكيف للنهر يوماً
سأبوحُ
ها أني ألقى ثانيةً
ليلاً يخلو من عشقٍ
بالافقِ يلوحُ
وأنا بين المرايا والنشوةِ
ارقصُ حزناً
وارتجفُ
وعند غمازتي المترفةِ
الليل والشوق المترعُ
اجلالاً يقفُ
وفوق سرير المملوء
أنوثةً عيناك والاصابعُ
تلتحفُ
ترقبُ سكانتي وجنوني
ومن كوةٍ في الباب سوف
امدُ اليك بالعشقِ
فمي
وحين تمسُ جمرُكَ اللاهبُ
ستحرقُ انوثتي
ويقف بالشرايين
دمي
وألقي على وجهُكَ شالي
لتعرفُ معنى الذي فيك
مغرمي
كأن البتلاتِ يُنبأً
عن زهرةٍ دفلى أخبئها
لأ لا ينقض عليها
الخيال
ويفترش بين اذرعي
عناقاً يفتُك بكل
الجمال
تعالَ ايها المتسكعُ
فهذه ليلةً ننشدها بالغرامِ
والدلال
لاعب شعري عند الجبين
وراقص شامتي باليمين
وأقطف فواكه عدنٍ
فتكن مع الخالدين
أزح على كاهلي الازرار
وبين اكماميا دُسَ
أنفُكَ المتحفز
للنشوةِ فتلين
وقطع اسرار الليلِ
فكل الذي فينا
حباً وعشقاً وحنين
هذه الباليات يُخفينَ عنك
مباهجاً لم يلمسهن
أنسُ ولا جان
سترى ما تخفيه الباليات
سترى أجمل
من جُلنار
لأني من التين والخمرُ
عجنتُ والدمُ فرط رمان
والجيدُ جنةً ونار
وبين اناملي المترفة
جنوناً واشتهاء
وأُنثاكَ كصالية الجمرِ
تأبى بالعناق إلا
ان تنهار
انا مجنونةً بالحبِ
فمن يملُك قلبا للعشق
فلا يملك عقلاً
هناك من يقطعه الشوق
واخر أسقيهُ من نبع غديري
العشق ان لا تفترسك الايام
كما نسمة الليل يتفرسها الفجر
وخذ رشفة عشقٍ دمثٍ
وعلق عيناك فوق خدودي
فشاماتي تشتاق لثمُك
وكذا يشتاق ليلك جنوني
إذ لاح الرندُ من شفاهيا
قذف في لُبكَ السكرُ
واخذت تعربدُ بالحب سكران
يا ديك صلاة الفجرِ
تأخر قليلاً
ها هو الان بي ثملٍ
هيمان
فلا تبرح ايها الولهان
عانقني فقد اشتاقُ
لأي سببٍ منكَ
وما اكثر الاسبابُ
لبلابةً هو خصري
ومترفً حد الذهول
وجفاك لي خريف
وبالخريف يذبلُ
اللبلابُ
لا أقوى على الجفاء
ومَن يا ترى بالحبِ
يحتملُ البُعدَ
والعذابُ
إن لم تكن شبقاً بالعشقِ
فلما أيتمتَ جنون الهوى
وانت لا تعرف
إن القلوب في الغرام
حروفاً وكتاب
أكتب فيا أمحو خاطري
تهجأ احرف شوقي
فهذا الزمانُ
لا يعرفُ سِمةَ
الاحبابُ
10/10/2021
العـ عقيل ـراقي