كثير من الناس إذا قام من الركوع ثم توجه للسجود
يكبر مع رفع اليدين ، وبعضهم لا يرفع اليدين عند التوجه للسجود
وهذه مسألة فيها خلاف بين العلماء حيث وردت أحاديث
تدل على أن الرسول عليه الصلاة والسلام رفع يديه قبل السجود
حديث مالك بن الحويرث [ كان ] إذا صلى كبر و رفع يديه و إذا أراد أن يركع
رفع يديه , و إذا رفع رأسه رفع يديه و حدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع
هكذا " ، قال الألبانى فى "إرواء الغليل" 2/67 : صحيح .
بينما في أحاديث أخرى ورد عدم رفع يديه عند التوجه للسجود
ففي الصحيحين [البخاري (738) ومسلم (390)] من حديث ابْن عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ:
رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ افْتَتَحَ التَّكْبِيرَ فِي الصَّلَاةِ، فَرَفَعَ يَدَيْهِ حِينَ يُكَبِّرُ حَتَّى يَجْعَلَهُمَا
حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ ...... وَلَا يَفْعَلُ ذَلِكَ حِينَ يَسْجُدُ، وَلَا حِينَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنْ السُّجُودِ ) .
وسئل الإمام أحمد: أليس يُروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فعله؟
فقال: هذه الأحاديث أقوى وأكثر. [ينظر: فتح الباري لابن رجب (4/323)].
قال الحافظ ابن رجب –رحمه الله-:
"على تقدير أن يكون ذكر الرفع محفوظا، ولم يكن قد اشتبه بذكر التكبير بالرفع
بأن مالك بن الحويرث ووائل بن حجر لم يكونا من أهل المدينة وإنما كانا قد قدما إليها مرة أو مرتين
فلعلهما رأيا النبي - صلى الله عليه وسلم - فعل ذَلِكَ مرة
وقد عارض ذَلِكَ نفيُ ابن عمر، مع شدة ملازمته للنبي - صلى الله عليه وسلم -
وشدة حرصه على حفظ أفعاله واقتدائه به فيها، فهذا يدل على أن أكثر أمر النبي - صلى الله عليه وسلم -
كان ترك الرفع فيما عدا المواضع الثلاثة والقيام من الركعتين،
وقد روي في الرفع عند السجود وغيره أحاديثُ معلولة....
"ثم ذكر هذه الأحاديث وبين عللها [فتح الباري لابن رجب (4/326)].
وقد رجحت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
في الفتوى رقم الفتوى رقم (6042 المجلد السادس / كتاب الصلاة / فصل صفة الصلاة / باب رفع اليدين بالصلاة
أن المسلم في الصلاة يكبر مع رفع يديه قبل الركوع
( أي وهو متوجه للركوع)
وأيضاً بعد الرفع من الركوع يكبر ويرفع يديه
ويكبر فقط عند التوجه للسجود
بدون أن يرفع يديه مع التكبير.
وعلى هذا يكون التكبير مع رفع اليدين في المواضع التالية :
أثناء تكبيرة الإحرام ، وعند التكبير للركوع
و بعد الرفع من الركوع ، و بعد القيام من التشهد الأول .
وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
يكبر مع رفع اليدين ، وبعضهم لا يرفع اليدين عند التوجه للسجود
وهذه مسألة فيها خلاف بين العلماء حيث وردت أحاديث
تدل على أن الرسول عليه الصلاة والسلام رفع يديه قبل السجود
حديث مالك بن الحويرث [ كان ] إذا صلى كبر و رفع يديه و إذا أراد أن يركع
رفع يديه , و إذا رفع رأسه رفع يديه و حدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع
هكذا " ، قال الألبانى فى "إرواء الغليل" 2/67 : صحيح .
بينما في أحاديث أخرى ورد عدم رفع يديه عند التوجه للسجود
ففي الصحيحين [البخاري (738) ومسلم (390)] من حديث ابْن عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ:
رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ افْتَتَحَ التَّكْبِيرَ فِي الصَّلَاةِ، فَرَفَعَ يَدَيْهِ حِينَ يُكَبِّرُ حَتَّى يَجْعَلَهُمَا
حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ ...... وَلَا يَفْعَلُ ذَلِكَ حِينَ يَسْجُدُ، وَلَا حِينَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنْ السُّجُودِ ) .
وسئل الإمام أحمد: أليس يُروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فعله؟
فقال: هذه الأحاديث أقوى وأكثر. [ينظر: فتح الباري لابن رجب (4/323)].
قال الحافظ ابن رجب –رحمه الله-:
"على تقدير أن يكون ذكر الرفع محفوظا، ولم يكن قد اشتبه بذكر التكبير بالرفع
بأن مالك بن الحويرث ووائل بن حجر لم يكونا من أهل المدينة وإنما كانا قد قدما إليها مرة أو مرتين
فلعلهما رأيا النبي - صلى الله عليه وسلم - فعل ذَلِكَ مرة
وقد عارض ذَلِكَ نفيُ ابن عمر، مع شدة ملازمته للنبي - صلى الله عليه وسلم -
وشدة حرصه على حفظ أفعاله واقتدائه به فيها، فهذا يدل على أن أكثر أمر النبي - صلى الله عليه وسلم -
كان ترك الرفع فيما عدا المواضع الثلاثة والقيام من الركعتين،
وقد روي في الرفع عند السجود وغيره أحاديثُ معلولة....
"ثم ذكر هذه الأحاديث وبين عللها [فتح الباري لابن رجب (4/326)].
وقد رجحت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
في الفتوى رقم الفتوى رقم (6042 المجلد السادس / كتاب الصلاة / فصل صفة الصلاة / باب رفع اليدين بالصلاة
أن المسلم في الصلاة يكبر مع رفع يديه قبل الركوع
( أي وهو متوجه للركوع)
وأيضاً بعد الرفع من الركوع يكبر ويرفع يديه
ويكبر فقط عند التوجه للسجود
بدون أن يرفع يديه مع التكبير.
وعلى هذا يكون التكبير مع رفع اليدين في المواضع التالية :
أثناء تكبيرة الإحرام ، وعند التكبير للركوع
و بعد الرفع من الركوع ، و بعد القيام من التشهد الأول .
وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين