ظل آليآسمين
Well-Known Member
- إنضم
- 9 نوفمبر 2012
- المشاركات
- 2,626
- مستوى التفاعل
- 10
- النقاط
- 38
** يقول بأني مسافر ولما قرب من الوصول لمدينته جمع صلاة الظهر والعصر جمع تأخير ؟
الراجح الذي عليه جمهره من أقوال أهل العلم المتقدمين والمتأخرين أن من فعل ذلك بمعنى أنه قد أقبل على بلده وربما أحياناً يغلب على ظنه أنه يصل إلى البلد قبل دخول وقت الصلاة الثانية ، يعني دخل وقت صلاة المغرب وبقي على البلد مثلاً نصف ساعة ثم صلى المغرب وصلى معها العشاء ، فهل تلزمه صلاة العشاء إذا وصل إلى بلده ؟ ، الجواب أنها لا تلزمه ، له أن يدع صلاة الجماعة في هذه الحال لأنه قد أدى الصلاة المفروضة ، والقاعدة الشرعية في هذا أن من أدى العبادة على وجه مأذون له فيه من الشريعة لم يجب عليه أن يُعيدها ، لأن الشريعة لا تجمع عليك بين أن تأذن لك بفعل العبادة ثم تلزمك بعد ذلك بإعادتها ،
تقول كيف أنه يؤدي الصلاة ويجمع ويغلب على ظنه أنه يصل قبل الوقت ، نقول بأن العبرة هي باستحقاق الرخصة ، فأنت الآن مسافر تستحق الجمع وتستحق القصر ، فلو أنك جمعت فلا حرج عليه وهذا قد ذكره ابن قدامه في المُغني وغيره وذكر أن عليه المذهب وهو الأرجح دليلاً وتعليلاً في هذه المسألة والله أعلم .
من حلقة يوم الأحد 3/2/1434هـ أجآب فضيلة الشخ : سليمآن المآجد - حفظه الله -
الراجح الذي عليه جمهره من أقوال أهل العلم المتقدمين والمتأخرين أن من فعل ذلك بمعنى أنه قد أقبل على بلده وربما أحياناً يغلب على ظنه أنه يصل إلى البلد قبل دخول وقت الصلاة الثانية ، يعني دخل وقت صلاة المغرب وبقي على البلد مثلاً نصف ساعة ثم صلى المغرب وصلى معها العشاء ، فهل تلزمه صلاة العشاء إذا وصل إلى بلده ؟ ، الجواب أنها لا تلزمه ، له أن يدع صلاة الجماعة في هذه الحال لأنه قد أدى الصلاة المفروضة ، والقاعدة الشرعية في هذا أن من أدى العبادة على وجه مأذون له فيه من الشريعة لم يجب عليه أن يُعيدها ، لأن الشريعة لا تجمع عليك بين أن تأذن لك بفعل العبادة ثم تلزمك بعد ذلك بإعادتها ،
تقول كيف أنه يؤدي الصلاة ويجمع ويغلب على ظنه أنه يصل قبل الوقت ، نقول بأن العبرة هي باستحقاق الرخصة ، فأنت الآن مسافر تستحق الجمع وتستحق القصر ، فلو أنك جمعت فلا حرج عليه وهذا قد ذكره ابن قدامه في المُغني وغيره وذكر أن عليه المذهب وهو الأرجح دليلاً وتعليلاً في هذه المسألة والله أعلم .
من حلقة يوم الأحد 3/2/1434هـ أجآب فضيلة الشخ : سليمآن المآجد - حفظه الله -