فتنةة العصر
رئيسة اقسام الصور 🌹شيخة البنات 🌹
- إنضم
- 7 أغسطس 2015
- المشاركات
- 1,313,674
- مستوى التفاعل
- 176,024
- النقاط
- 113
- الإقامة
- السعودية _ الأحساء ♥️
من المعروف ان الله تبارك وتعالى كرم الانسان وسخر له مافي الكون وذلك من خلال نعمة العقل
فعليه ان يبصر ويتفكر ماحوله من احداث ووقائع ومن ابرز تلك الواقع ماتعرض له الانبياء والرسل وبالاخص الخاتم الامين وعترته الطاهرة صلوات الله عليهم
فهذه الوقائع هي ضمن التخطيط الالهي وهي مهمة الهية اوكل للناس كا نوا اهل لهذه المسؤولية
قالت زينب بنت علي عليهما السلام
(أظننت يا يزيد ـ حيث أخذت علينا أقطار الارض وآفاق السماء، فاصبحنا نساق كما تساق الأسراء ـ ان بنا هواناً على الله وبك عليه كرامة، وان ذلك لعظم خطرك عنده، فشمخت بأنفك، ونظرت في عطفك، تضرب أصدريك فرحاً، وتنفض مذوريك مرحاً، جذلان مسروراً، حين رأيت الدنيا لك مستوسقة، والأمور متسقة، وحين صفا لك ملكنا وسلطاننا، وفمهلاً مهلاً، أنسيت قول الله تعالى: ( {وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْماً وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ }آل عمران178
بعد واقعة الطغ الفضيعة والمؤلمة والانتكاسة الانسانية والجريمة النكراء بقتل ال بيت النبوة
كان الوجه الثاني للمعركة هو سير قافلة السبايا من اطفال ونساء من ذراري النبوة اين العبرة من ذلك
هذا الموقف يشير بكل وضوح الطاعة لله لاتتحق الا بالصبر وتحمل الصعاب فهؤلاء خيرة البشر نالوا مانالوا من صنوف العذاب من اجل رضا الله وعليه لادين بالخدة والخدر وترك مافي الذمة وعدم تحمل الصعاب
الامر الاخر الدين هذا ثمنه وهذا الانتماء الحقيقي للدين والرسالة الخاتمة مشقة وعذاب والام فلم نجد اي معصوم من الائمة كان عنده وقت للراحة
والمعصوم قوله وفعله وتقريره حجة
ومنها على الانسان ان يدفع الثمن بما يناسب المرحلة مازال شرع الله معطل وقائم ال محمد مغيب
اسال الله الهداية والصبر لنا جميعا
فعليه ان يبصر ويتفكر ماحوله من احداث ووقائع ومن ابرز تلك الواقع ماتعرض له الانبياء والرسل وبالاخص الخاتم الامين وعترته الطاهرة صلوات الله عليهم
فهذه الوقائع هي ضمن التخطيط الالهي وهي مهمة الهية اوكل للناس كا نوا اهل لهذه المسؤولية
قالت زينب بنت علي عليهما السلام
(أظننت يا يزيد ـ حيث أخذت علينا أقطار الارض وآفاق السماء، فاصبحنا نساق كما تساق الأسراء ـ ان بنا هواناً على الله وبك عليه كرامة، وان ذلك لعظم خطرك عنده، فشمخت بأنفك، ونظرت في عطفك، تضرب أصدريك فرحاً، وتنفض مذوريك مرحاً، جذلان مسروراً، حين رأيت الدنيا لك مستوسقة، والأمور متسقة، وحين صفا لك ملكنا وسلطاننا، وفمهلاً مهلاً، أنسيت قول الله تعالى: ( {وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْماً وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ }آل عمران178
بعد واقعة الطغ الفضيعة والمؤلمة والانتكاسة الانسانية والجريمة النكراء بقتل ال بيت النبوة
كان الوجه الثاني للمعركة هو سير قافلة السبايا من اطفال ونساء من ذراري النبوة اين العبرة من ذلك
هذا الموقف يشير بكل وضوح الطاعة لله لاتتحق الا بالصبر وتحمل الصعاب فهؤلاء خيرة البشر نالوا مانالوا من صنوف العذاب من اجل رضا الله وعليه لادين بالخدة والخدر وترك مافي الذمة وعدم تحمل الصعاب
الامر الاخر الدين هذا ثمنه وهذا الانتماء الحقيقي للدين والرسالة الخاتمة مشقة وعذاب والام فلم نجد اي معصوم من الائمة كان عنده وقت للراحة
والمعصوم قوله وفعله وتقريره حجة
ومنها على الانسان ان يدفع الثمن بما يناسب المرحلة مازال شرع الله معطل وقائم ال محمد مغيب
اسال الله الهداية والصبر لنا جميعا