كل عائلة يمكن ان نجد بها شخص واحد على الاقل قد تم اصابته بمرض الزهايمر، فقد تأثر بذلك المرض عدد كبير من الاشخاص، فان العديد من الباحثين قد عملوا في البحث لعدة سنوات لمحاوله فهم ذلك المرض، واليوم سنتعرف عن اسوء الاعراض الجانبية للمرض، وهي العلاقة بين مرض الزهايمر ومرض فقدان السمع، ومعرفة أسباب حدوثها ومحاولة تبطيئ حدوثها، وقد اثبتت بعض الأبحاث العلاقة بين مرض الزهايمر وفقدان السمع.
مرض الزهايمر وفقدان السمع :
في خلال الأبحاث التي استمرت عدة سنوات، قالت ان هناك علاقة كبيرة بين الإصابة بمرض الزهايمر وبين فقدان السمع، وقد كان الباحثون في جامعة جونز هوبكنز، يبحثون كثيرا عن كيفية تدهور مرض الزهايمر وعلاقته بضعف السمع، فقد التقى الباحثون بعدد كبير من كبار السن على مدار عدة سنوات، وقد تم تتبع كل منهم ومتابعة ما مدى سرعة تقدم المرض، وقد تم اثبات ان الأشخاص الذين يعانون من ضعف سمع أكثر، هم يعانون بنسبة اعلى من الخرف.
وفي احدى الدراسات قالت بان الأشخاص المصابون بضعف في السمع هم اكثر الأشخاص عرضة لمرض الزهايمر بنسبة 24 في المئة، عن الأشخاص الذين في نفس المرحلة العمرية ولكن يتمتعون بقوة السمع، وقالت الأبحاث انه كلما كانت فقدان السمع اسوء كلما زادت نسبة إصابة الشخص بالخرف.
هذه الدراسات لا تثبت أن فقدان السمع نفسه هو الذي يسبب الخرف، لكنه يظهر أن هناك صلة كبيرة بين الاثنين، وقد كان لدى الباحثون بعض النظريات حول سبب حدوث ذلك:
1- التغير في وظائف المخ :
قد يبدأ الجزء الخاص من الدماغ المسؤول عن السمع ومعالجة، ومعرفة المعلومات السمعية يبدا في العمل بشكل مختلف عندما يختفي جزء من السمع، التي يمكن أن تكون ذات صلة بتأثيرات مرض الزهايمر.
2- الحمل المعرفي:
عندما لا تستطيع أن تسمع جيداً، فقد تبذل مجهود اكبر وتعمل بجد لفهم ما يقوله الناس، وكل محادثة قد تدخل اليها تحتاج الى المزيد من الطاقة العقلية في العمل، إذا كانت محادثاتك اليومية تستنزف معظم الطاقة العقلية لديك، فستكون هناك ذاكرة أقل للوظائف المعرفية.
3- العزلة الاجتماعية :
نحن نعرف أن العزلة الاجتماعية يمكن أن يكون لها بعض التأثيرات الخطيرة على الصحة البدنية والعقلية، ولكن عندما يصعب عليك سماع تلك المحادثات الاجتماعية، يصبح من الصعب الحفاظ على الروابط الاجتماعية بينك وبين الأشخاص الاخرين، والتي يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالغربة وتجربة جميع الآثار السلبية للعزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة.
4- معرفة السبب :
قد يحدث مرض الزهايمر وفقدان السمع بسبب بعض المشكلات الصحية التي يعاني منها الشخص ، وعلى الرغم من أننا لا نعرف إذا كانت العلاقة بين مرض الزهايمر وفقدان السمع قوية، ولكن مجرد معرفة ان هناك علاقة موجودة بينهم هي خطوة نحو معرفة كيفية التعامل مع هذه الحالة.
ولكن عليك ان تعلم انه ليس من الضروري مع فقدان السمع ان يصاب الانسان بمرض الزهايمر، فالكثير من الأشخاص يعانون من صعوبة السمع مع التقدم في العمر، ولكن الكثير من الكبار يمكنهم ان يعيشون تلك المرحلة دون مواجهة مرض الخرف.
مرض الزهايمر وفقدان السمع :
في خلال الأبحاث التي استمرت عدة سنوات، قالت ان هناك علاقة كبيرة بين الإصابة بمرض الزهايمر وبين فقدان السمع، وقد كان الباحثون في جامعة جونز هوبكنز، يبحثون كثيرا عن كيفية تدهور مرض الزهايمر وعلاقته بضعف السمع، فقد التقى الباحثون بعدد كبير من كبار السن على مدار عدة سنوات، وقد تم تتبع كل منهم ومتابعة ما مدى سرعة تقدم المرض، وقد تم اثبات ان الأشخاص الذين يعانون من ضعف سمع أكثر، هم يعانون بنسبة اعلى من الخرف.
وفي احدى الدراسات قالت بان الأشخاص المصابون بضعف في السمع هم اكثر الأشخاص عرضة لمرض الزهايمر بنسبة 24 في المئة، عن الأشخاص الذين في نفس المرحلة العمرية ولكن يتمتعون بقوة السمع، وقالت الأبحاث انه كلما كانت فقدان السمع اسوء كلما زادت نسبة إصابة الشخص بالخرف.
هذه الدراسات لا تثبت أن فقدان السمع نفسه هو الذي يسبب الخرف، لكنه يظهر أن هناك صلة كبيرة بين الاثنين، وقد كان لدى الباحثون بعض النظريات حول سبب حدوث ذلك:
1- التغير في وظائف المخ :
قد يبدأ الجزء الخاص من الدماغ المسؤول عن السمع ومعالجة، ومعرفة المعلومات السمعية يبدا في العمل بشكل مختلف عندما يختفي جزء من السمع، التي يمكن أن تكون ذات صلة بتأثيرات مرض الزهايمر.
2- الحمل المعرفي:
عندما لا تستطيع أن تسمع جيداً، فقد تبذل مجهود اكبر وتعمل بجد لفهم ما يقوله الناس، وكل محادثة قد تدخل اليها تحتاج الى المزيد من الطاقة العقلية في العمل، إذا كانت محادثاتك اليومية تستنزف معظم الطاقة العقلية لديك، فستكون هناك ذاكرة أقل للوظائف المعرفية.
3- العزلة الاجتماعية :
نحن نعرف أن العزلة الاجتماعية يمكن أن يكون لها بعض التأثيرات الخطيرة على الصحة البدنية والعقلية، ولكن عندما يصعب عليك سماع تلك المحادثات الاجتماعية، يصبح من الصعب الحفاظ على الروابط الاجتماعية بينك وبين الأشخاص الاخرين، والتي يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالغربة وتجربة جميع الآثار السلبية للعزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة.
4- معرفة السبب :
قد يحدث مرض الزهايمر وفقدان السمع بسبب بعض المشكلات الصحية التي يعاني منها الشخص ، وعلى الرغم من أننا لا نعرف إذا كانت العلاقة بين مرض الزهايمر وفقدان السمع قوية، ولكن مجرد معرفة ان هناك علاقة موجودة بينهم هي خطوة نحو معرفة كيفية التعامل مع هذه الحالة.
ولكن عليك ان تعلم انه ليس من الضروري مع فقدان السمع ان يصاب الانسان بمرض الزهايمر، فالكثير من الأشخاص يعانون من صعوبة السمع مع التقدم في العمر، ولكن الكثير من الكبار يمكنهم ان يعيشون تلك المرحلة دون مواجهة مرض الخرف.