مشروع تطوير مدينة العلا لتنشيط السياحة
مشروع تطوير منطقة العلا، هو مشروع يأتي في إطار التعاون والاستثمار السعودي الفرنسي والذي يهدف إلى تنشيط عملية السياحة داخل منطقة العلا السياحية، وتدير المشروع الوكالة الفرنسية للتطوير والتنقيب ووهي وكالة متخصصة في مجال الحفريات الأثرية تعمل على تطوير المفاهيم المتعلقة بالمتاحف والتخطيط وذلك من خلال إقامة العديد من المشروعات الاستثمارية المربحة في مجال البنية الأساسية.
وكذلك إقامة الفنادق وذلك باستخدام أحدث أنواع التقنيات والتكنولوجيا الفرنسية، ويهدف مشروع تطوير منطقة العلا إلى جذب ما بين 1.5 و2.5 مليون سائح سنويًّا، وذلك في إطار جهود خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لدعم السياحة والاستثمار لتحقيق رؤية المملكة 2030.
مشروع تطوير منطقة العلا لتنشيط السياحة:
بعد موافقة مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين في شهر شوال 1438هـ وإصدار مرسوم يقضي بتشكیل هيئة ملكية لمنطقة العلا الأثرية بهدف تطوير المنطقة لتعكس القيمة التاريخية والحضارية قام فريق من علماء الآثار السعوديين والفرنسيين على استكشاف كل ركن من أركان موقع مدينة العلا.
ومن خلال زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد لفرنسا في إطار زيارته الاستثمارية هناك لبحث العلاقات الثنائية والاستثمارات المشتركة بين البلدين مع الرئيس الفرنسي ماكرون تم توقيع مشروع تطوير منطقة العلا الأثرية التي تغطي نحو “22500” كيلومتر مربع، وتقع على ساحل البحر الأحمر.
عروس الجبال بين عراقة الماضي واستثمار المستقبل:
تقع مدينة العلا غرب الجزيرة العربية على ساحل البحر الأحمر، تبعد عن سطح البحر بأكثر من 700 متر، على بعد 300كم من المدينة المنورة، بين مرتفعات جبلية تحدها من الشرق والغرب، وقد تشرفت تلك المنطقة باستضافة رسول الله صل لله عليه وسلم وهو في طريقه إلى غزوة تبوك، بجانب أنها تمتلك مجموعة من الآثار لحضارات مختلفة، وقد سجلتها المنظمة العالمية اليونسكو ضمن المناطق الأثرية حول العالم.
اشتهرت مدينة العلا باسم عروس الجبال وعاصمة التاريخ والآثار وذلك لأنها تمتلك مجموعة من المناظر الجبلية الساحرة بجانب تاريخها العريق وكثرة مواقها الأثرية، تتضمن منطقة العلا حوالي 300 قرية، وتتميز بخصوبة الأرض ووفرت المياه، مما كان السبب الرئيسي لتعاقب الحضارات عليها.
تقع في شمال مدينة العلا آثار الحجر، الشهيرة بمدائن صالح وهي مجموعة من البيوت المحفورة في الصخور، وترجع إلى حضارة الأنباط قوم نبي الله صالح، كما أنها شهدت أحداث هلاك ثمود قوم صالح التي وردت في القرآن الكريم، كما يوجد بها محطة قديمة لسكة حديد الحجاز التي بنتها الدولة العثمانية. قد اكتشف مجموعة من الباحثون فيها على آثار لبقايا معابد وتماثيل تعود إلى عصر اللحيانيين عام 900 قبل الميلاد، بجانب مجموعة من الاكتشافات الأثرية الأخرى التي أثرت المنطقة وجعلتها أحد أهم المناطق الأثرية حول العالم.
مشروع تطوير منطقة العلا، هو مشروع يأتي في إطار التعاون والاستثمار السعودي الفرنسي والذي يهدف إلى تنشيط عملية السياحة داخل منطقة العلا السياحية، وتدير المشروع الوكالة الفرنسية للتطوير والتنقيب ووهي وكالة متخصصة في مجال الحفريات الأثرية تعمل على تطوير المفاهيم المتعلقة بالمتاحف والتخطيط وذلك من خلال إقامة العديد من المشروعات الاستثمارية المربحة في مجال البنية الأساسية.
وكذلك إقامة الفنادق وذلك باستخدام أحدث أنواع التقنيات والتكنولوجيا الفرنسية، ويهدف مشروع تطوير منطقة العلا إلى جذب ما بين 1.5 و2.5 مليون سائح سنويًّا، وذلك في إطار جهود خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لدعم السياحة والاستثمار لتحقيق رؤية المملكة 2030.
مشروع تطوير منطقة العلا لتنشيط السياحة:
بعد موافقة مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين في شهر شوال 1438هـ وإصدار مرسوم يقضي بتشكیل هيئة ملكية لمنطقة العلا الأثرية بهدف تطوير المنطقة لتعكس القيمة التاريخية والحضارية قام فريق من علماء الآثار السعوديين والفرنسيين على استكشاف كل ركن من أركان موقع مدينة العلا.
ومن خلال زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد لفرنسا في إطار زيارته الاستثمارية هناك لبحث العلاقات الثنائية والاستثمارات المشتركة بين البلدين مع الرئيس الفرنسي ماكرون تم توقيع مشروع تطوير منطقة العلا الأثرية التي تغطي نحو “22500” كيلومتر مربع، وتقع على ساحل البحر الأحمر.
عروس الجبال بين عراقة الماضي واستثمار المستقبل:
تقع مدينة العلا غرب الجزيرة العربية على ساحل البحر الأحمر، تبعد عن سطح البحر بأكثر من 700 متر، على بعد 300كم من المدينة المنورة، بين مرتفعات جبلية تحدها من الشرق والغرب، وقد تشرفت تلك المنطقة باستضافة رسول الله صل لله عليه وسلم وهو في طريقه إلى غزوة تبوك، بجانب أنها تمتلك مجموعة من الآثار لحضارات مختلفة، وقد سجلتها المنظمة العالمية اليونسكو ضمن المناطق الأثرية حول العالم.
اشتهرت مدينة العلا باسم عروس الجبال وعاصمة التاريخ والآثار وذلك لأنها تمتلك مجموعة من المناظر الجبلية الساحرة بجانب تاريخها العريق وكثرة مواقها الأثرية، تتضمن منطقة العلا حوالي 300 قرية، وتتميز بخصوبة الأرض ووفرت المياه، مما كان السبب الرئيسي لتعاقب الحضارات عليها.
تقع في شمال مدينة العلا آثار الحجر، الشهيرة بمدائن صالح وهي مجموعة من البيوت المحفورة في الصخور، وترجع إلى حضارة الأنباط قوم نبي الله صالح، كما أنها شهدت أحداث هلاك ثمود قوم صالح التي وردت في القرآن الكريم، كما يوجد بها محطة قديمة لسكة حديد الحجاز التي بنتها الدولة العثمانية. قد اكتشف مجموعة من الباحثون فيها على آثار لبقايا معابد وتماثيل تعود إلى عصر اللحيانيين عام 900 قبل الميلاد، بجانب مجموعة من الاكتشافات الأثرية الأخرى التي أثرت المنطقة وجعلتها أحد أهم المناطق الأثرية حول العالم.