يقدم الكون عرضا سماويا مذهلا خلال هذا الشهر، أبطاله قمر الصياد وأورانوس وزخة شهب الجباريات، ما يتيح لهواة النجوم في جميع أنحاء العالم مشهدا فريدا من "الألعاب النارية" الحقيقية.
وقد شهدت ليلة الأربعاء 24 أكتوبر الجاري، ظهور البدر المسمى "قمر الصياد" والذي استمر حتى مساء يوم الخميس 25 من الشهر نفسه، وفقا لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا.
ويسمى بدر شهر أكتوبر بقمر الصياد لأنه يتزامن مع بداية موسم الحصاد حيث يحتاج المزارعون لضوئه لإكمال عملهم ليلا. كما نال القمر هذا الاسم لأن ضوءه الساطع يسهل على الصيادين قتل الفريسة قبل أشهر الشتاء العجاف.
وفي الوقت نفسه، تشهد السماء ظاهرة فلكية أخرى تسمى زخة شهب الجباريات، والتي أخذت اسمها نسبة إلى كوكبة الجبار وترتبط بمذنب "هالي"، وتحدث هذه الظاهرة منذ بداية شهر أكتوبر، وتستمر حتى 7 نوفمبر المقبل، وفقا لعلماء وكالة ناسا.
وتخترق أجزاء المذنب الغلاف الجوي للأرض بسرعة 148 ألف ميل في الساعة، ما يخلق انهمارا نيزكيا كونيا جميلا لمن يحالفهم الحظ ويتمكنون من مشاهدة هذه الظاهرة بالعين المجردة.
أما أولئك الذين يرغبون في رؤية كوكب أورانوس في ذروة مجده، فهذا هو الوقت المثالي، حيث أنه من المصادفة الكونية أن يكون الكوكب في موقع العرض المثالي على مدار الأيام القليلة المقبلة.
وسيكون أورانوس في معارضة مباشرة مع الشمس، لذلك سيكون ظاهرا للعيان عقب غروب الشمس، كما أن عملاق الغاز المتجمد سيكون مرئيا في معظم المناطق حول العالم.
وقد شهدت ليلة الأربعاء 24 أكتوبر الجاري، ظهور البدر المسمى "قمر الصياد" والذي استمر حتى مساء يوم الخميس 25 من الشهر نفسه، وفقا لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا.
ويسمى بدر شهر أكتوبر بقمر الصياد لأنه يتزامن مع بداية موسم الحصاد حيث يحتاج المزارعون لضوئه لإكمال عملهم ليلا. كما نال القمر هذا الاسم لأن ضوءه الساطع يسهل على الصيادين قتل الفريسة قبل أشهر الشتاء العجاف.
وفي الوقت نفسه، تشهد السماء ظاهرة فلكية أخرى تسمى زخة شهب الجباريات، والتي أخذت اسمها نسبة إلى كوكبة الجبار وترتبط بمذنب "هالي"، وتحدث هذه الظاهرة منذ بداية شهر أكتوبر، وتستمر حتى 7 نوفمبر المقبل، وفقا لعلماء وكالة ناسا.
وتخترق أجزاء المذنب الغلاف الجوي للأرض بسرعة 148 ألف ميل في الساعة، ما يخلق انهمارا نيزكيا كونيا جميلا لمن يحالفهم الحظ ويتمكنون من مشاهدة هذه الظاهرة بالعين المجردة.
أما أولئك الذين يرغبون في رؤية كوكب أورانوس في ذروة مجده، فهذا هو الوقت المثالي، حيث أنه من المصادفة الكونية أن يكون الكوكب في موقع العرض المثالي على مدار الأيام القليلة المقبلة.
وسيكون أورانوس في معارضة مباشرة مع الشمس، لذلك سيكون ظاهرا للعيان عقب غروب الشمس، كما أن عملاق الغاز المتجمد سيكون مرئيا في معظم المناطق حول العالم.