قالت ثلاثة مصادر مطلعة إن البنوك العالمية التي عملت في الطرح العام الأولي القياسي لشركة أرامكو السعودية تضغط لتقاضي ”رسوم حافز“ إضافية، في محاولة لتعزيز مكاسبها الضئيلة نسبيا من العملية.
كانت أرامكو قالت يوم الأحد إنها مارست خيارا لبيع 450 مليون سهم إضافي، لتزيد حجم الطرح إلى 29.4 مليار دولار - مما يجعله أكبر إدراج في العالم وبفارق كبير.
لكن قرار عملاق الطاقة عدم تسويق الصفقة عالميا يعني أن تجني معظم البنوك التي شاركت في بيع أسهم أرامكو أقل من خمسة ملايين دولار لكل منها، وفقا لاثنين من المصادر، وهو قدر ضئيل لعملية بمثل هذه الضخامة.
والآن تبحث البنوك مع أرامكو تقاضي ”رسوم حافز“ بموجب بند في العقد يعطي للحكومة السعودية الخيار في دفع مبلغ إضافي للبنوك إذا مضى الإدراج على ما يرام.
وقال أحد المصادر إنهم يدفعون بأن هذا سيبقي البنوك ملتزمة إذا قررت أرامكو بيع مزيد من الأسهم في بورصة عالمية.
ورسوم الحافز - التي تُستخدم لإبقاء الرسوم الأساسية للإدراج منخفضة من أجل حث البنوك على بذل مزيد من الجهد - ممارسة شائعة بازدياد في الطروح الأولية بأوروبا والولايات المتحدة لكن ليس في الخليج. ولم تذكر المصادر القدر الإضافي الذي قد تحصل عليه البنوك، لكن من المرجح أن يتفاوت بحسب المؤسسة.
ولم يتسن الحصول على تعليق من أرامكو حتى الآن.
كان عملاق النفط اختار تسعة بنوك كمنسقين عالميين مشتركين في سبتمبر أيلول هم: جيه.بي مورجان ومورجان ستانلي وبنك أوف أمريكا ميريل لينش وسيتي جروب وكريدي سويس وجولدمان ساكس واتش.اس.بي.ٍسي والأهلي كابيتال ومجموعة سامبا المالية.
وأحجم جميع البنوك عن التعليق أو لم يرد حتى الآن على طلب للتعقيب عندما اتصلت رويترز.
وتقرر تقليص حجم الطرح الأولي ومداه قبل الإطلاق - مع خفض التقييم المستهدف إلى 1.7 تريليون دولار من تريليوني دولار ونسبة التعويم إلى 1.7 بالمئة من الشركة بدلا من الاثنين بالمئة المتوقعة.
ألغت أرامكو كذلك مناسبات تسويقية في الأسواق المتقدمة مثل الولايات المتحدة وبريطانيا بعد اهتمام فاتر من مستثمري المؤسسات الأجنبية الذين رأوا أن قيمة أرامكو لا تتعدى 1.5 تريليون دولار، حسبما ذكرته المصادر.
قصر القرار عمل البنوك المنسقة على الرد على استفسارات المستثمرين دون التسويق المباشر والعمل على استقطابهم.
وقال أحد المصادر ”جميع البروتوكولات تغيرت وسيطرت ثلاثة بنوك على العملية،“ مشيرا إلى الأهلي التجاري وسامبا واتش.اس.بي.سي.
ولم يدفع عملاق النفط سوى 25 نقطة أساس كرسم أساسي على حجم الصفقة، لتحقق البنوك ما يزيد قليلا فحسب على 60 مليون دولار. في المقابل، حقق الطرح الأولي لشركة علي بابا الصينية في نيويورك، الذي كان أضخم إدراج قبل بيع أسهم أرامكو، 300 مليون دولار للبنوك.
وقالت المصادر إن الجانب الأكبر من رسم الأساس لطرح أرامكو تقاضته البنوك الثلاثة الرئيسية، وأوضح مصدر أن كلا منها حصل على حوالي عشرة ملايين دولار.
كانت أرامكو قالت يوم الأحد إنها مارست خيارا لبيع 450 مليون سهم إضافي، لتزيد حجم الطرح إلى 29.4 مليار دولار - مما يجعله أكبر إدراج في العالم وبفارق كبير.
لكن قرار عملاق الطاقة عدم تسويق الصفقة عالميا يعني أن تجني معظم البنوك التي شاركت في بيع أسهم أرامكو أقل من خمسة ملايين دولار لكل منها، وفقا لاثنين من المصادر، وهو قدر ضئيل لعملية بمثل هذه الضخامة.
والآن تبحث البنوك مع أرامكو تقاضي ”رسوم حافز“ بموجب بند في العقد يعطي للحكومة السعودية الخيار في دفع مبلغ إضافي للبنوك إذا مضى الإدراج على ما يرام.
وقال أحد المصادر إنهم يدفعون بأن هذا سيبقي البنوك ملتزمة إذا قررت أرامكو بيع مزيد من الأسهم في بورصة عالمية.
ورسوم الحافز - التي تُستخدم لإبقاء الرسوم الأساسية للإدراج منخفضة من أجل حث البنوك على بذل مزيد من الجهد - ممارسة شائعة بازدياد في الطروح الأولية بأوروبا والولايات المتحدة لكن ليس في الخليج. ولم تذكر المصادر القدر الإضافي الذي قد تحصل عليه البنوك، لكن من المرجح أن يتفاوت بحسب المؤسسة.
ولم يتسن الحصول على تعليق من أرامكو حتى الآن.
كان عملاق النفط اختار تسعة بنوك كمنسقين عالميين مشتركين في سبتمبر أيلول هم: جيه.بي مورجان ومورجان ستانلي وبنك أوف أمريكا ميريل لينش وسيتي جروب وكريدي سويس وجولدمان ساكس واتش.اس.بي.ٍسي والأهلي كابيتال ومجموعة سامبا المالية.
وأحجم جميع البنوك عن التعليق أو لم يرد حتى الآن على طلب للتعقيب عندما اتصلت رويترز.
وتقرر تقليص حجم الطرح الأولي ومداه قبل الإطلاق - مع خفض التقييم المستهدف إلى 1.7 تريليون دولار من تريليوني دولار ونسبة التعويم إلى 1.7 بالمئة من الشركة بدلا من الاثنين بالمئة المتوقعة.
ألغت أرامكو كذلك مناسبات تسويقية في الأسواق المتقدمة مثل الولايات المتحدة وبريطانيا بعد اهتمام فاتر من مستثمري المؤسسات الأجنبية الذين رأوا أن قيمة أرامكو لا تتعدى 1.5 تريليون دولار، حسبما ذكرته المصادر.
قصر القرار عمل البنوك المنسقة على الرد على استفسارات المستثمرين دون التسويق المباشر والعمل على استقطابهم.
وقال أحد المصادر ”جميع البروتوكولات تغيرت وسيطرت ثلاثة بنوك على العملية،“ مشيرا إلى الأهلي التجاري وسامبا واتش.اس.بي.سي.
ولم يدفع عملاق النفط سوى 25 نقطة أساس كرسم أساسي على حجم الصفقة، لتحقق البنوك ما يزيد قليلا فحسب على 60 مليون دولار. في المقابل، حقق الطرح الأولي لشركة علي بابا الصينية في نيويورك، الذي كان أضخم إدراج قبل بيع أسهم أرامكو، 300 مليون دولار للبنوك.
وقالت المصادر إن الجانب الأكبر من رسم الأساس لطرح أرامكو تقاضته البنوك الثلاثة الرئيسية، وأوضح مصدر أن كلا منها حصل على حوالي عشرة ملايين دولار.