أعلن مصدر في قطاع الصواريخ والفضاء أن لجنة الطوارئ الروسية ستعيد كامل دورة التحقيق بحادث الصاروخ "سويوز إف غي" بهدف اكتشاف أي انحراف في عملية الإنتاج واختبار الصاروخ.
وقال المصدر في حديث لوكالة نوفوستي: "نظرا لعدم تأكيد الرواية الأولية عن سبب حادث الصاروخ (سويوز-إف غي) مع المركبة (سويوز إم إس-10)، قرر الخبراء في قطاع صناعة الصواريخ ولجنة الطوارئ التي شكلتها مؤسسة (روس كوسموس) إعادة دورة العمل الخاصة بإنتاج الصاروخ في مركز الفضاء والصواريخ (بروغريس) في مدينة سامارا، وعملية الاختبارات التي تسبق الإطلاق في بايكونور".
وأضاف موضحا أنه في الأيام الأخيرة، كان أعضاء اللجنة يميلون إلى أن الخطأ حصل خلال عملية تجميع الصاروخ في بايكونور. بيد أن هناك من يعارض هذه الرواية لضعف ما يثبتها. فمثلا، أشير إلى أن جهاز الاستشعار المسؤول عن الإشارة لانفصال الوحدة الجانبية قد يكون تعرض للتلف نتيجة السقوط على الأرض، وليس خلال عملية التجميع في بايكونور، أو خلال عملية تحميل حطام الصاروخ بعد سقوطه ونقله إلى سامارا.
لذلك، قد تحتاج اللجنة إلى أسبوع كامل لفحص ودراسة دورة الإنتاج والتجميع للتأكد من ذلك، بحسب المصدر.
يذكر أن مؤسسة "روس كوسموس" سبق أن أعلنت عن إجراء تجارب إضافية من أجل التأكد من عدة روايات أخرى بشأن الحادث. كما أعلنت أن التقرير النهائي والمقترحات إلى قطاع الفضاء والصواريخ ستتم الموافقة عليه، في 30 أكتوبر الجاري، وسيعرض على، دميتري روغوزين، رئيس "روس كوسموس" واللجنة الحكومية لإجراء اختبارات الطيران للمركبات الفضائية المأهولة.
وقال المصدر في حديث لوكالة نوفوستي: "نظرا لعدم تأكيد الرواية الأولية عن سبب حادث الصاروخ (سويوز-إف غي) مع المركبة (سويوز إم إس-10)، قرر الخبراء في قطاع صناعة الصواريخ ولجنة الطوارئ التي شكلتها مؤسسة (روس كوسموس) إعادة دورة العمل الخاصة بإنتاج الصاروخ في مركز الفضاء والصواريخ (بروغريس) في مدينة سامارا، وعملية الاختبارات التي تسبق الإطلاق في بايكونور".
وأضاف موضحا أنه في الأيام الأخيرة، كان أعضاء اللجنة يميلون إلى أن الخطأ حصل خلال عملية تجميع الصاروخ في بايكونور. بيد أن هناك من يعارض هذه الرواية لضعف ما يثبتها. فمثلا، أشير إلى أن جهاز الاستشعار المسؤول عن الإشارة لانفصال الوحدة الجانبية قد يكون تعرض للتلف نتيجة السقوط على الأرض، وليس خلال عملية التجميع في بايكونور، أو خلال عملية تحميل حطام الصاروخ بعد سقوطه ونقله إلى سامارا.
لذلك، قد تحتاج اللجنة إلى أسبوع كامل لفحص ودراسة دورة الإنتاج والتجميع للتأكد من ذلك، بحسب المصدر.
يذكر أن مؤسسة "روس كوسموس" سبق أن أعلنت عن إجراء تجارب إضافية من أجل التأكد من عدة روايات أخرى بشأن الحادث. كما أعلنت أن التقرير النهائي والمقترحات إلى قطاع الفضاء والصواريخ ستتم الموافقة عليه، في 30 أكتوبر الجاري، وسيعرض على، دميتري روغوزين، رئيس "روس كوسموس" واللجنة الحكومية لإجراء اختبارات الطيران للمركبات الفضائية المأهولة.