أعلن مصدر في قطاع الصواريخ والفضاء أن لجنة التحقيق بحادث الصاروخ "سويوز-إف غي" لا تستبعد رواية التخريب المتعمد، أو عدم فحص الوحدات الجانبية للصاروخ بالدقة المطلوبة.
وقال المصدر في حديث لوكالة نوفوستي: "لقد ثبت عدم انفتاح القفل البارودي الذي يفتح صمام خزان المؤكسد لصرف الغازات المتدفقة التي تفصل الوحدة الجانبية للصاروخ عن المركزية. ولكن السبب غير معروف، فإما لم يفحص القفل بدقة من قبل لجنة الفحص، أو أن الأجهزة والطريقة المستخدمة في الفحص غير قادرة على اكتشاف مثل هذا الخلل. وهذا يعني ضرورة تحسين طريقة الفحص، كما لا تستبعد لجنة التحقيق أن يكون الحادث نتيجة عمل تخريبي".
من جانبه، أشار مصدر آخر إلى أنه بسبب عمل صمام الصرف، فإن الوحدة الجانبية "مزقت الغلاف الخارجي وخزان" المرحلة الثانية، ما نتج عنه الانفجار، ولكن "فقط بفضل نظام الإنقاذ الطارئ تمكن رواد الفضاء من البقاء على قيد الحياة".
يذكر أن هذا الحادث هو الأول في تاريخ روسيا الحديث، وقد وقع في 11 أكتوبر الجاري، بعيد إطلاق صاروخ النقل "سويوز-إف غي" من مطار بايكونور الفضائي.
وقال المصدر في حديث لوكالة نوفوستي: "لقد ثبت عدم انفتاح القفل البارودي الذي يفتح صمام خزان المؤكسد لصرف الغازات المتدفقة التي تفصل الوحدة الجانبية للصاروخ عن المركزية. ولكن السبب غير معروف، فإما لم يفحص القفل بدقة من قبل لجنة الفحص، أو أن الأجهزة والطريقة المستخدمة في الفحص غير قادرة على اكتشاف مثل هذا الخلل. وهذا يعني ضرورة تحسين طريقة الفحص، كما لا تستبعد لجنة التحقيق أن يكون الحادث نتيجة عمل تخريبي".
من جانبه، أشار مصدر آخر إلى أنه بسبب عمل صمام الصرف، فإن الوحدة الجانبية "مزقت الغلاف الخارجي وخزان" المرحلة الثانية، ما نتج عنه الانفجار، ولكن "فقط بفضل نظام الإنقاذ الطارئ تمكن رواد الفضاء من البقاء على قيد الحياة".
يذكر أن هذا الحادث هو الأول في تاريخ روسيا الحديث، وقد وقع في 11 أكتوبر الجاري، بعيد إطلاق صاروخ النقل "سويوز-إف غي" من مطار بايكونور الفضائي.