شارف عام 2019 على نهايته، ويستقبل الوسط الفنى والثقافى المصرى عام 2020، وفى أجندته حدث مهم يرتبط باسم كبير فى السينما المصرية، وهو مئوية وحش الشاشة وملك الترسو الفنان فريد شوقى.
وبدأت وزارة الثقافة بالتنسيق مع أسرة الفنان الراحل خاصة الفنان رانيا فريد شوقى التحضيرات اللازمة لتنظيم هذا الحدث الجلل بشكل يليق باسم الفنان الكبير فريد شوقى، إذ إن رانيا كشفت فى آخر ظهور لها إعلاميًّا أن الوزارة وضعت خطة مبدئية للاحتفال، سيكون بحجم وشعبية فريد شوقى، الفنان الذى غير بفنه قوانين، وخدم المجتمع ولا يزال فنه يحيا إلى الآن.
ومع اقتراب الاحتفال بمئوية ملك الترسو نطرح تساؤلا؛ هل يمكن أن نرى عملا دراميا أو سينمائيا عن حياة الفنان الراحل فريد شوقى؟ ومن يستطيع تحمل مسئولية تقديم عمل فنى عن نجم بحجم وحش الشاشة، خاصة بعد تداول أخبار عن تجسيد خالد الصاوى شخصيته، وتجيب رانيا فريد شوقى على هذه الأخبار فى تصريح لها إذ قالت: عندما التقيت بالفنان خالد الصاوى أثناء تصوير مسلسل "خاتم سليمان"، أوضح أن سبب رفضه لتجسيد شخصية والدها هو اعتقاده أنه من الصعب على أى ممثل تجسيد الدور، وأن يكون مقنعا للمشاهد؛ بسبب ارتباط المشاهدين بفريد شوقى حتى وقتنا هذا، وأن تقديم الشخصية تحدٍّ كبير ومرعب لأى فنان.
الراحل فريد شوقى تخطت شهرته حدود مصر ووصلت للعواصم الأوروبية وتحديدا تركيا، إذ تصدر "أفيشات" الأفلام التركية فى ستينات القرن الماضى، وكان الجمهور التركى يحجز مقعده فى السينما لمشاهدة وحش الشاشة، وذلك فى بطولة أفلام من إنتاج تركى مصرى مشترك، وحينها، كان تُصنَع من الفيلم نسختان، إحداهما مصرية، والأخرى تركية، تتم فيها دبلجة صوت "وحش الشاشة" باللغة التركية.
كان المخرج اللبنانى من أصول تركية "سيف الدين شوكت" هو صاحب فكرة الخروج إلى تركيا بعد نكسة 1967، وتقديم أعمال سينمائية مشتركة تضم ممثلين من العرب والأتراك، وكانت البداية من إخراجه فيلم "غرام فى إسطنبول" من بطولة الكوميديان السورى دريد لحام، ونهاد قلعى، إضافة إلى ممثلين من تركيا مثل "سيفدا نور"، و"أورغن غوكنار"، و"لطفى أنجان".
حقق "غرام فى إسطنبول" نجاحا فى تركيا، وكان "فريد شوقى" واحدا من المتحمسين للمشاركة فى السينما التركية إنتاجا وتمثيلا، مستغلا ثقله الفنى، وسيرته السينمائية الحاشدة، وفى عام 1968، ظهر ملك الترسو فى 6 أفلام تركية دفعة واحدة، وكان مساهما فى إنتاج كثير منها، إضافة إلى اعتماده على السيناريست المصرى عبد الحى أديب فى تأليفها.
كان أول تلك الأفلام "خمس نساء مثيرات" من بطولة النجم التركى جونيت أركين، والنجمة هوليا دارجان، وظهر فيه ممثلا مساعدا. والثانى فيلم "البحث عن عريس". أما الفيلم الثالث وهو الأهم، فهو فيلم "جميلة"، والذى عرب عنوانه إلى "عثمان الجبار"، وشارك فريد شوقى فى بطولته مع النجم التركى مراد سويدان والنجمة التركية الأهم فى ذلك الوقت "هوليا كوتشيت".
حقق فيلم "عثمان الجبار" نجاحا غير مسبوق فى دور العرض التركية. وذاعت شهرة فريد شوقى تحديدا بين الأتراك بسبب ذلك الفيلم، نتيجة لإعجابهم بقدراته التمثيلية كنجم "أكشن" وبلغ نجاح وحش الشاشة بسبب "عثمان الجبار" أن حصل عن دوره فى الفيلم، على جائزة البرتقالة الذهبية كأفضل ممثل مساعد فى مهرجان أنطاليا السينمائى العام 1969. ليكون أول ممثل أجنبى يحصد الجائزة فى المهرجان الأهم فى ـتركيا.
وظل فريد شوقى يقدم الأفلام التركية لأكثر من 10 سنوات ونالت شهرة وانتشاراً واسعاً فى تركيا، تعادل مثيلتها فى العالم العربى.
وبدأت وزارة الثقافة بالتنسيق مع أسرة الفنان الراحل خاصة الفنان رانيا فريد شوقى التحضيرات اللازمة لتنظيم هذا الحدث الجلل بشكل يليق باسم الفنان الكبير فريد شوقى، إذ إن رانيا كشفت فى آخر ظهور لها إعلاميًّا أن الوزارة وضعت خطة مبدئية للاحتفال، سيكون بحجم وشعبية فريد شوقى، الفنان الذى غير بفنه قوانين، وخدم المجتمع ولا يزال فنه يحيا إلى الآن.
ومع اقتراب الاحتفال بمئوية ملك الترسو نطرح تساؤلا؛ هل يمكن أن نرى عملا دراميا أو سينمائيا عن حياة الفنان الراحل فريد شوقى؟ ومن يستطيع تحمل مسئولية تقديم عمل فنى عن نجم بحجم وحش الشاشة، خاصة بعد تداول أخبار عن تجسيد خالد الصاوى شخصيته، وتجيب رانيا فريد شوقى على هذه الأخبار فى تصريح لها إذ قالت: عندما التقيت بالفنان خالد الصاوى أثناء تصوير مسلسل "خاتم سليمان"، أوضح أن سبب رفضه لتجسيد شخصية والدها هو اعتقاده أنه من الصعب على أى ممثل تجسيد الدور، وأن يكون مقنعا للمشاهد؛ بسبب ارتباط المشاهدين بفريد شوقى حتى وقتنا هذا، وأن تقديم الشخصية تحدٍّ كبير ومرعب لأى فنان.
الراحل فريد شوقى تخطت شهرته حدود مصر ووصلت للعواصم الأوروبية وتحديدا تركيا، إذ تصدر "أفيشات" الأفلام التركية فى ستينات القرن الماضى، وكان الجمهور التركى يحجز مقعده فى السينما لمشاهدة وحش الشاشة، وذلك فى بطولة أفلام من إنتاج تركى مصرى مشترك، وحينها، كان تُصنَع من الفيلم نسختان، إحداهما مصرية، والأخرى تركية، تتم فيها دبلجة صوت "وحش الشاشة" باللغة التركية.
كان المخرج اللبنانى من أصول تركية "سيف الدين شوكت" هو صاحب فكرة الخروج إلى تركيا بعد نكسة 1967، وتقديم أعمال سينمائية مشتركة تضم ممثلين من العرب والأتراك، وكانت البداية من إخراجه فيلم "غرام فى إسطنبول" من بطولة الكوميديان السورى دريد لحام، ونهاد قلعى، إضافة إلى ممثلين من تركيا مثل "سيفدا نور"، و"أورغن غوكنار"، و"لطفى أنجان".
حقق "غرام فى إسطنبول" نجاحا فى تركيا، وكان "فريد شوقى" واحدا من المتحمسين للمشاركة فى السينما التركية إنتاجا وتمثيلا، مستغلا ثقله الفنى، وسيرته السينمائية الحاشدة، وفى عام 1968، ظهر ملك الترسو فى 6 أفلام تركية دفعة واحدة، وكان مساهما فى إنتاج كثير منها، إضافة إلى اعتماده على السيناريست المصرى عبد الحى أديب فى تأليفها.
كان أول تلك الأفلام "خمس نساء مثيرات" من بطولة النجم التركى جونيت أركين، والنجمة هوليا دارجان، وظهر فيه ممثلا مساعدا. والثانى فيلم "البحث عن عريس". أما الفيلم الثالث وهو الأهم، فهو فيلم "جميلة"، والذى عرب عنوانه إلى "عثمان الجبار"، وشارك فريد شوقى فى بطولته مع النجم التركى مراد سويدان والنجمة التركية الأهم فى ذلك الوقت "هوليا كوتشيت".
حقق فيلم "عثمان الجبار" نجاحا غير مسبوق فى دور العرض التركية. وذاعت شهرة فريد شوقى تحديدا بين الأتراك بسبب ذلك الفيلم، نتيجة لإعجابهم بقدراته التمثيلية كنجم "أكشن" وبلغ نجاح وحش الشاشة بسبب "عثمان الجبار" أن حصل عن دوره فى الفيلم، على جائزة البرتقالة الذهبية كأفضل ممثل مساعد فى مهرجان أنطاليا السينمائى العام 1969. ليكون أول ممثل أجنبى يحصد الجائزة فى المهرجان الأهم فى ـتركيا.
وظل فريد شوقى يقدم الأفلام التركية لأكثر من 10 سنوات ونالت شهرة وانتشاراً واسعاً فى تركيا، تعادل مثيلتها فى العالم العربى.