( علاء العاشق )
Banned
- إنضم
- 27 يوليو 2014
- المشاركات
- 360
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 18
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مصلح (البريمزات) ... سبعون عاما في مهنة انقرضت..
سبعون سنة مرت حتى الان على عمل العم ابو شوقي في مهنة اصلاح (البريمزات) وبقي صامدا في مهنته رغم انقراضها ودخول مهن جديدة عليها لصناعة الصوبات والطباخات المنزلية وتصليحها.
وقد تعلم هذه المهنة التراثية من والده الذي ورثها من والده.. الا ان العم ابو شوقي لم يورثها لاحد بعد ان ولى زمانها كما يقول فبقي هو مصلح (البريمزات) الوحيد المتبقي الذي يقوم بتصليح (البريمزات) ومصابيح الغاز (اللوكسات) التي كانت تستعمل في الاعراس والفواتح والمناسبات الدينية فضلا عن تثقيب (التنكة) ولحمها فيما يتذكر العم ابو شوقي الذي يقوم بتصليح (البريمزات)، ومصابيح الغاز .
تاريخ مهنته اين كانت واين حلت. يقول الرجل كان محلنا هذا مكانا وملاذا لتامين تصليح هذا الجهاز المهم بالمطبخ وبعد ان انتقلنا من المحل القديم جئنا الى هذه السوق التي تعج بالحركة والنشاط والعمل الوفير ولأمارس المهنة ذاتها وقد مرت هذه المهنة بايام عز تدر علينا ذهبا وكنا نأخذ اجرة الاصلاح دينارا او نصف دينار أو ربعاً، ولكن كانت هنالك بركة في العمل والطلب علينا مثل التراب لاسيما ان (البريمزات) دخلت الى البيوت وانتشار سمعتها الطيبة دفع الناس الى التخلي عن مواقد الحطب (المنقلة) التي كانت في البيوت وتستخدم للطبخ والغسيل والمهن المختلفة الاخرى.
وقد جاءت (البريمزات) كما كان يقال آنذاك لتطفئ الحطب.. لاسيما انها كانت تعبر عن مرحلة تطور ورفاه وبدت بمنزلة المنفذ للناس من حيث توفير الجهد والاستغناء عن المكان المخصص للحطب.
وعن التعب في تنظيف الرماد المتبقي. وكما جاء (البريمز) ليقضي على مواقد الحطب. جاء من يقضي على (البريمز) حين عمد المواطن مع انتشار الكهرباء والغاز الاستغناء عن (البريمز) و(اللوكس) لتختفي شيئا فشيا من حياتنا وباتت من الماضي ويباع (البريمز) واللوكس في محلات التحف فقط ولا وجود لهما عند الباعة او مصلحي (البريمزات)الذي بقي منهم القليل لتصليح (البريمزات اليدوية) الكبيرة التي تستخدم في افران الخبز والصمون وقد تكون في بعض القرى البعيدة التي ترى في استعمال قناني الغاز مشقة، الله في عون مصلحي (البريمزات) في انقراض مهنتهم التي كانت رائجة ايام زمان.
تحياتي
مصلح (البريمزات) ... سبعون عاما في مهنة انقرضت..
سبعون سنة مرت حتى الان على عمل العم ابو شوقي في مهنة اصلاح (البريمزات) وبقي صامدا في مهنته رغم انقراضها ودخول مهن جديدة عليها لصناعة الصوبات والطباخات المنزلية وتصليحها.
وقد تعلم هذه المهنة التراثية من والده الذي ورثها من والده.. الا ان العم ابو شوقي لم يورثها لاحد بعد ان ولى زمانها كما يقول فبقي هو مصلح (البريمزات) الوحيد المتبقي الذي يقوم بتصليح (البريمزات) ومصابيح الغاز (اللوكسات) التي كانت تستعمل في الاعراس والفواتح والمناسبات الدينية فضلا عن تثقيب (التنكة) ولحمها فيما يتذكر العم ابو شوقي الذي يقوم بتصليح (البريمزات)، ومصابيح الغاز .
تاريخ مهنته اين كانت واين حلت. يقول الرجل كان محلنا هذا مكانا وملاذا لتامين تصليح هذا الجهاز المهم بالمطبخ وبعد ان انتقلنا من المحل القديم جئنا الى هذه السوق التي تعج بالحركة والنشاط والعمل الوفير ولأمارس المهنة ذاتها وقد مرت هذه المهنة بايام عز تدر علينا ذهبا وكنا نأخذ اجرة الاصلاح دينارا او نصف دينار أو ربعاً، ولكن كانت هنالك بركة في العمل والطلب علينا مثل التراب لاسيما ان (البريمزات) دخلت الى البيوت وانتشار سمعتها الطيبة دفع الناس الى التخلي عن مواقد الحطب (المنقلة) التي كانت في البيوت وتستخدم للطبخ والغسيل والمهن المختلفة الاخرى.
وقد جاءت (البريمزات) كما كان يقال آنذاك لتطفئ الحطب.. لاسيما انها كانت تعبر عن مرحلة تطور ورفاه وبدت بمنزلة المنفذ للناس من حيث توفير الجهد والاستغناء عن المكان المخصص للحطب.
وعن التعب في تنظيف الرماد المتبقي. وكما جاء (البريمز) ليقضي على مواقد الحطب. جاء من يقضي على (البريمز) حين عمد المواطن مع انتشار الكهرباء والغاز الاستغناء عن (البريمز) و(اللوكس) لتختفي شيئا فشيا من حياتنا وباتت من الماضي ويباع (البريمز) واللوكس في محلات التحف فقط ولا وجود لهما عند الباعة او مصلحي (البريمزات)الذي بقي منهم القليل لتصليح (البريمزات اليدوية) الكبيرة التي تستخدم في افران الخبز والصمون وقد تكون في بعض القرى البعيدة التي ترى في استعمال قناني الغاز مشقة، الله في عون مصلحي (البريمزات) في انقراض مهنتهم التي كانت رائجة ايام زمان.
تحياتي