الطائر الحر
Well-Known Member
ليس النظر إلى الأشياء من الجو أمراً جديداً على المصور جيفري ميلشتاين، إذ أنه التقط صوره الجوية الأولى من طائرة "Cessna 150" في عام 1961، عندما كان في السابعة عشرة من عمره، وذلك بعد فترة وجيزة من حصوله على رخصة طيران.ولكن ما كان جديداً بالنسبة لميلشتاين هو إقناع مدينة باريس بالسماح له بالتدلي من طائرة هليكوبتر لتصوير معالمها الشهيرة، وشوارعها الواسعة.
وتخضع الرحلات الجوية التي تكون فوق المدينة مباشرةً لقيود شديدة، ونادراً ما يُمنح الإذن لها.
ولم يكن هذا بالأمر السهل، ولكن، سهلت شركة الهليكوبتر التي كان المصور على متنها عملية تقديم طلب مدته ثلاثة أشهر، كما ساعد أصدقاء ميلشتاين من عالم الفن في إقناع المدينة أن المشروع سيكون من أجل المصلحة العامة.
طلب المصور جيفري ميلشتاين إذناً خاصاً من مدينة باريس لالتقاط هذه الصور في فرنسا.
وقال ميلشتاين، الذي يعيش في وودستوك بنيويورك: "انتهى المطاف بإعطائي رحلتين جويتين مدتهما 45 دقيقة فوق المدينة. ولذلك، كان علينا العمل بسرعة كبيرة، ولكن، كان لدي طيّار جيد، وأنجزنا الأمر".
وكانت النتيجة كتاب "Paris: From the Air" الذي يحتضن 200 صورة ملونة تعرض مدينة النور من زوايا نادراً ما نراها.
ما الذي يميز باريس عن غيرها
مُنح المصور إذناً نادراً لتوثيق باريس في رحلتين جويتين.
وصوّر ميلشتاين العديد من المدن الأخرى بأسلوبه الذي يوجه فيه الكاميرا بشكل مستقيم إلى الأسفل.
ويعرض كتاب من عام 2017 مدينتي لوس أنجلوس ونيويورك، كما أمضى المصور بعض الوقت في توثيق لندن، وأمستردام.
ولكن، ما يميز باريس بشكل خاص هو ارتفاع مبانيها المُوحّد، وجمالياتها المُوحّدة أيضاً.
يتضمن الكتاب لقطات لقوس النصر "
ويعود ذلك إلى حد كبير لخطة جورج-أوجين هوسمان الحضرية التي تعود إلى القرن التاسع عشر، والتي دمرت معظم مباني العصور الوسطى في المدينة، ونحتت شوارع واسعة تصطف على جانبيها مباني سكنية من الحجر الجيري، مع أسقف مصنوعة من الزنك.
وقال ميلشتاين: "تتمتع باريس بنوع رائع من التجانس مع وجود هذه الطرق الجميلة، ويأتي الضوء في كل مكان لعدم وجود مباني شاهقة تحجب الضوء".
مركز بومبيدو "Centre Pompidou" من الأعلى.
ووثق المصور معظم المعالم الشهيرة وسط باريس باستثناء كاتدرائية "نوتردام ".
وحظر جزء من الاتفاقية مع المصور تصوير هذا المعلم، والذي كان لا يزال مغطى بالسقالات بعد حريق عام 2019 المدمر.
التصوير بشكل مستقيم إلى الأسفل
حدائق قصر لويس الرابع عشر.
والتقط ميلشتاين الصور فوق باريس بينما كان ينحني خارج طائرة هليكوبتر من طراز "Squirrel AS 355N"باستخدام كاميرات عالية الدقة.
ولتحقيق هذه اللقطة، أوضح المصور في كتابه: "يجب على الطيّار الطيران في دوائر ضيقة شديدة الانحدار بينما أنحني إلى الخارج بقدر ما أستطيع، وأمسك الكاميرا باليد".
وقام ميلشتاين أيضاً برحلات منفصلة فوق منطقة الأعمال التي تُدعى "La Défense"، ومطار "شارل ديغول"، وفرساي، كما أنه حصل على إذنٍ خاص بالطيران فوق قصر لويس الرابع عشر المترامي الأطراف.
وحوّلت لقطات المصور الحدائق المعقدة للقصر إلى سلسلة من الأشكال الخضراء المتماثلة، والمجرّدة.
وكانت هناك فجوة لغوية كبيرة بين ميلشتاين، وطيّاره، فيليكس كلارو. ولكن، أدى التخطيط الدقيق، و"الكثير من إيماءات اليد" إلى نجاح العملية، بحسب ما قاله المصور في الكتاب.
وتخضع الرحلات الجوية التي تكون فوق المدينة مباشرةً لقيود شديدة، ونادراً ما يُمنح الإذن لها.
ولم يكن هذا بالأمر السهل، ولكن، سهلت شركة الهليكوبتر التي كان المصور على متنها عملية تقديم طلب مدته ثلاثة أشهر، كما ساعد أصدقاء ميلشتاين من عالم الفن في إقناع المدينة أن المشروع سيكون من أجل المصلحة العامة.
طلب المصور جيفري ميلشتاين إذناً خاصاً من مدينة باريس لالتقاط هذه الصور في فرنسا.
وقال ميلشتاين، الذي يعيش في وودستوك بنيويورك: "انتهى المطاف بإعطائي رحلتين جويتين مدتهما 45 دقيقة فوق المدينة. ولذلك، كان علينا العمل بسرعة كبيرة، ولكن، كان لدي طيّار جيد، وأنجزنا الأمر".
وكانت النتيجة كتاب "Paris: From the Air" الذي يحتضن 200 صورة ملونة تعرض مدينة النور من زوايا نادراً ما نراها.
ما الذي يميز باريس عن غيرها
مُنح المصور إذناً نادراً لتوثيق باريس في رحلتين جويتين.
وصوّر ميلشتاين العديد من المدن الأخرى بأسلوبه الذي يوجه فيه الكاميرا بشكل مستقيم إلى الأسفل.
ويعرض كتاب من عام 2017 مدينتي لوس أنجلوس ونيويورك، كما أمضى المصور بعض الوقت في توثيق لندن، وأمستردام.
ولكن، ما يميز باريس بشكل خاص هو ارتفاع مبانيها المُوحّد، وجمالياتها المُوحّدة أيضاً.
يتضمن الكتاب لقطات لقوس النصر "
ويعود ذلك إلى حد كبير لخطة جورج-أوجين هوسمان الحضرية التي تعود إلى القرن التاسع عشر، والتي دمرت معظم مباني العصور الوسطى في المدينة، ونحتت شوارع واسعة تصطف على جانبيها مباني سكنية من الحجر الجيري، مع أسقف مصنوعة من الزنك.
وقال ميلشتاين: "تتمتع باريس بنوع رائع من التجانس مع وجود هذه الطرق الجميلة، ويأتي الضوء في كل مكان لعدم وجود مباني شاهقة تحجب الضوء".
مركز بومبيدو "Centre Pompidou" من الأعلى.
ووثق المصور معظم المعالم الشهيرة وسط باريس باستثناء كاتدرائية "نوتردام ".
وحظر جزء من الاتفاقية مع المصور تصوير هذا المعلم، والذي كان لا يزال مغطى بالسقالات بعد حريق عام 2019 المدمر.
التصوير بشكل مستقيم إلى الأسفل
حدائق قصر لويس الرابع عشر.
والتقط ميلشتاين الصور فوق باريس بينما كان ينحني خارج طائرة هليكوبتر من طراز "Squirrel AS 355N"باستخدام كاميرات عالية الدقة.
ولتحقيق هذه اللقطة، أوضح المصور في كتابه: "يجب على الطيّار الطيران في دوائر ضيقة شديدة الانحدار بينما أنحني إلى الخارج بقدر ما أستطيع، وأمسك الكاميرا باليد".
وقام ميلشتاين أيضاً برحلات منفصلة فوق منطقة الأعمال التي تُدعى "La Défense"، ومطار "شارل ديغول"، وفرساي، كما أنه حصل على إذنٍ خاص بالطيران فوق قصر لويس الرابع عشر المترامي الأطراف.
وحوّلت لقطات المصور الحدائق المعقدة للقصر إلى سلسلة من الأشكال الخضراء المتماثلة، والمجرّدة.
وكانت هناك فجوة لغوية كبيرة بين ميلشتاين، وطيّاره، فيليكس كلارو. ولكن، أدى التخطيط الدقيق، و"الكثير من إيماءات اليد" إلى نجاح العملية، بحسب ما قاله المصور في الكتاب.