يعد زيادة هرمون الأستروجين المعروف بهرمون "الأنوثة"، عند الرجال من أخطر الأمراض التي قد تصيبهم؛ لما يتسبب فيه من أعراض ومضاعفات خطيرة تظهر على جسم الرجل.
وعلى الرغم من تواجد الأستروجين بجسم الرجل بنسبة بسيطة لأهميته في أداء وظائف المخ، بالإضافة إلى دوره الهام لصحة العظام والجلد والوظائف والغريزة الجنسية وصحة القلب والأوعية الدموية؛ إلا أنه عند زيادة نسبته يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة قد تصل إلى الإصابة بسرطان البروستاتا، كما أنه يتسبب في انخفاض نسبة هرمون الذكورة "التستوستيرون".
أعراض زيادة هرمون الأستروجين
ومن بين أهم أعراض زيادة هرمون الأستروجين، انخفاض الرغبة والقدرة الجنسية، تضخم الثدي، تضخم البروستاتا الحميد، زيادة دهون البطن، الشعور بالتعب، فقدان كتلة العضلات، تغيرات في المزاج وتحديدًا الاكتئاب، بالإضافة إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
أما عن أسباب ارتفاع نسبة الأستروجين عند الرجال، فيعد التقدم في العمر أحد الأسباب التي تزيد من نسبة هذا الهرمون في جسد الرجال، بالإضافة إلى زيادة نسبة الدهون إلى العضلات بما يؤدي إلى الإصابة بالسمنة ومرض السكري من النوع الثاني، كما يعد تلقي الرجال علاجاً هرمونياً بالتستوستيرون الصناعي من أبرز أسباب ارتفاع نسبة هرمون الأنوثة لديهم.
علاج زيادة هرمون الأستروجين
وفيما يتعلق بعلاج زيادة هرمون الأستروجين عند الرجال وخفض نسبته، فهناك طريقتان إحداهما تعتمد على اتباع روشتة علاجية من قبل أحد الأطباء الأخصائيين، أو من خلال تغيير نمط الحياة بما يساهم في إعادة التوازن بين الهرمونات في الجسم.
ويمكن اتباع الطريقة الثانية للعلاج المعتمدة على تغيير نمط الحياة، من خلال تناول الخضراوات الغنية بالجلاكوسينولات مثل البروكلي والقرنبيط والكرنب واللفت الأخضر، بالإضافة إلى الاهتمام بتناول أطعمة تحتوي على فيتامي "ب 12" وحمض فوليك والكولين والبياتين التي تساعد على خفض نسبة هرمون الأنوثة بالجسم.
وترتكز هذه العناصر الهامة في أطعمة عديدة مثل اللحوم والأسماك والبيض والسبانخ والكينوا، كما يعد تناول الألياف وممارسة الرياضة وتقليل الوزن من أهم طرق العلاج التي يجب اتباعها للوصول للنتيجة المرغوبة وخفض نسبة هرمون الأستروجين بجسم الرجال بطرق طبيعية.
وعلى الرغم من تواجد الأستروجين بجسم الرجل بنسبة بسيطة لأهميته في أداء وظائف المخ، بالإضافة إلى دوره الهام لصحة العظام والجلد والوظائف والغريزة الجنسية وصحة القلب والأوعية الدموية؛ إلا أنه عند زيادة نسبته يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة قد تصل إلى الإصابة بسرطان البروستاتا، كما أنه يتسبب في انخفاض نسبة هرمون الذكورة "التستوستيرون".
أعراض زيادة هرمون الأستروجين
ومن بين أهم أعراض زيادة هرمون الأستروجين، انخفاض الرغبة والقدرة الجنسية، تضخم الثدي، تضخم البروستاتا الحميد، زيادة دهون البطن، الشعور بالتعب، فقدان كتلة العضلات، تغيرات في المزاج وتحديدًا الاكتئاب، بالإضافة إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
أما عن أسباب ارتفاع نسبة الأستروجين عند الرجال، فيعد التقدم في العمر أحد الأسباب التي تزيد من نسبة هذا الهرمون في جسد الرجال، بالإضافة إلى زيادة نسبة الدهون إلى العضلات بما يؤدي إلى الإصابة بالسمنة ومرض السكري من النوع الثاني، كما يعد تلقي الرجال علاجاً هرمونياً بالتستوستيرون الصناعي من أبرز أسباب ارتفاع نسبة هرمون الأنوثة لديهم.
علاج زيادة هرمون الأستروجين
وفيما يتعلق بعلاج زيادة هرمون الأستروجين عند الرجال وخفض نسبته، فهناك طريقتان إحداهما تعتمد على اتباع روشتة علاجية من قبل أحد الأطباء الأخصائيين، أو من خلال تغيير نمط الحياة بما يساهم في إعادة التوازن بين الهرمونات في الجسم.
ويمكن اتباع الطريقة الثانية للعلاج المعتمدة على تغيير نمط الحياة، من خلال تناول الخضراوات الغنية بالجلاكوسينولات مثل البروكلي والقرنبيط والكرنب واللفت الأخضر، بالإضافة إلى الاهتمام بتناول أطعمة تحتوي على فيتامي "ب 12" وحمض فوليك والكولين والبياتين التي تساعد على خفض نسبة هرمون الأنوثة بالجسم.
وترتكز هذه العناصر الهامة في أطعمة عديدة مثل اللحوم والأسماك والبيض والسبانخ والكينوا، كما يعد تناول الألياف وممارسة الرياضة وتقليل الوزن من أهم طرق العلاج التي يجب اتباعها للوصول للنتيجة المرغوبة وخفض نسبة هرمون الأستروجين بجسم الرجال بطرق طبيعية.