مطويات عن السلامة في تناول الدواء
نحن نأخذ الأدوية لتشخيص المرض أو علاجه أو الوقاية منه، وتأتي في الكثير من الأشكال المختلفة ونأخذها بطرق مختلفة، وقد تأخذ الدواء بنفسك، أو قد يقدمه لك مزود الرعاية الصحية، وقد تكون الأدوية خطيرة حتى لو كانت تهدف إلى تحسين صحتنا، وأخذها بشكل صحيح وفهم الطريقة الصحيحة لإدارتها يمكن أن يقلل من المخاطر، ويجب المتابعة مع طبيب لمعرفة أهمية استخدام الدواء حسب التوجيهات والمرض .
طرق إدارة الدواء
للبدء دعنا نتحدث عن الطرق المختلفة لإدارة العقاقير، ربما تكون على دراية بالحقن والحبوب التي تبتلعها، ولكن يمكن إعطاء الأدوية بعدة طرق أخرى أيضا، ويعتمد المسار المستخدم في إعطاء الدواء على ثلاثة عوامل رئيسية وهي :
1- الجزء الذي يعالج من الجسم .
2- طريقة تفاعل الدواء داخل الجسم .
3- صيغة الدواء .
على سبيل المثال، يتم تدمير بعض الأدوية عن طريق حمض المعدة إذا تم تناولها عن طريق الفم، لذا قد يتعين إعطاؤهم عن طريق الحقن بدلا من ذلك .
التدريب في إدارة الدواء
لا يمكن أن تدار جميع أنواع الأدوية في المنزل أو من قبل شخص ما دون تدريب خاص، ويتم تدريب الأطباء والممرضين وغيرهم من مقدمي الرعاية الصحية على كيفية إعطائك الأدوية بأمان، وإدارة الدواء يتطلب فهم شامل للدواء، بما في ذلك :
1- كيف تتحرك من خلال جسدك .
2- متى تحتاج إلى أن تؤخذ .
3- الآثار الجانبية المحتملة وردود الفعل الخطيرة .
4- التخزين السليم والمناولة والتخلص منها .
ويتم تدريب مقدمي الرعاية الصحية في كل هذه القضايا، وفي الواقع يراعي العديد من مقدمي الرعاية الصحية “الحقوق الخمس” عندما يديرون العقارات المخدرة :
1- المريض الصحيح .
2- الدواء المناسب .
3- الوقت المناسب .
4- الجرعة الصحيحة .
5- الطريقة الصحيحة .
وتحدث أخطاء الدواء في كثير من الأحيان في الولايات المتحدة، حتى عندما يتم إعطاء الأدوية من قبل المتخصصين، وفي الواقع أخطاء الدواء هي سبب 1.3 مليون إصابة كل عام، وهذه الأخطاء ناتجة عن العقار الخاطئ أو الجرعة أو التوقيت أو مسار الإعطاء، وهذه “الحقوق” هي نقطة البداية في المساعدة على التأكد من إعطاء الأدوية بشكل صحيح وآمن .
جرعة وتوقيت الدواء
جميع الأدوية يجب أن تعطي فقط الجرعة الموصوفة في تسمية وصفة طبية أو غيرها من التعليمات، ويتم تحديد الجرعة بعناية من قبل طبيبك ويمكن أن تتأثر بعمرك ووزنك وكليتك وصحة الكبد والحالات الصحية الأخرى، وبالنسبة لبعض الأدوية يجب تحديد الجرعة عن طريق التجربة والخطأ لهذه الأدوية، وسيحتاج مقدم الرعاية الصحية الخاص بك لرصدك عند بدء العلاج، على سبيل المثال إذا وصف طبيبك أدوية الغدة الدرقية أو مخففات الدم، فستحتاج على الأرجح إلى عدة اختبارات للدم مع مرور الوقت لإظهار ما إذا كانت الجرعة مرتفعة جدا أو منخفضة جدا .
وستساعد نتائج هذه الاختبارات طبيبك على ضبط الجرعة حتى تعثر على الجرعة المناسبة لك، ولتكون فعالة تحتاج العديد من الأدوية للوصول إلى مستوى معين في مجرى الدم، ويجب إعطاؤهم في أوقات محددة مثل كل صباح، وقد يؤدي تناول الجرعة في وقت قريب إلى مستويات دوائية عالية جدا، وقد يؤدي فقدان الجرعة أو الانتظار لفترة طويلة جدا بين الجرعات إلى تقليل كمية الدواء في جسمك وإبقائها تعمل بشكل صحيح .
مشاكل محتملة عند تناول الدواء
يمكن أن تحدث أحداث ضارة أو تأثيرات سلبية وغير مرغوب فيها مع أي دواء، ويمكن أن تتضمن هذه التأثيرات تفاعلا تحسسيا أو تفاعلا مع عقار آخر تتناوله، وللمساعدة في تجنب هذه المشكلات تأكد من إخبار طبيبك عن أي أدوية أخرى تتناولها، أو في أي وقت تعاني فيه من الحساسية من العقاقير أو الأطعمة، ويمكن إعطاء دواء ذو مخاطر عالية من الآثار الضارة فقط من قبل مقدم الرعاية الصحية، وفي بعض الحالات غير الشائعة قد يقوم مقدم الرعاية الصحية الخاص بك بإبقائكم في منشآتهم حتى يتمكنوا من مراقبة كيفية تأثير الدواء عليك، وإذا كنت تتناول دواء بنفسك فالأمر يرجع إليك في مراقبة المشاكل، مثل الطفح الجلدي أو التورم أو أي آثار جانبية أخرى، وإذا لاحظت أي مشاكل تأكد من إبلاغ طبيبك .
التحدث مع الطبيب حول الدواء
تأكد من تناول الأدوية الخاصة بك بشكل صحيح للحصول على أقصى استفادة منها والحد من خطر الآثار الجانبية وغيرها من المشاكل، ويجب على أي شخص يعطيك الدواء اتباع تعليمات الطبيب بعناية، وتأكد من أنك تفهم كل شيء عن تناول الدواء، وإذا كان لديك أي أسئلة تحدث إلى طبيبك، وبعض الأسئلة المهمة التي قد تسألها تشمل :
1- لست متأكدا من عدد مرات تناول هذا الدواء، هل يمكنك شرح تعليماتك بشكل أكثر وضوحا .
2- الممرضة يعطيني الدواء الآن، هل يمكن أن أتدرب على إعطائها لنفسي .
3- أواجه مشكلة في تناول دوائي، فهل يستطيع أحد أفراد الأسرة أو مقدم الرعاية الصحية إعطائي إياه بدلا من ذلك .
4- هل هناك أي آثار جانبية يجب أن أشاهدها، أو انتبه لها .
5- في أي وقت من اليوم يجب أن أتناول هذا الدواء؟ أو هل يهم تناولها في الميعاد بالدقيقة .
6- هل تناول أي أدوية أخرى يمكن أن يتفاعل معها هذا الدواء .
نحن نأخذ الأدوية لتشخيص المرض أو علاجه أو الوقاية منه، وتأتي في الكثير من الأشكال المختلفة ونأخذها بطرق مختلفة، وقد تأخذ الدواء بنفسك، أو قد يقدمه لك مزود الرعاية الصحية، وقد تكون الأدوية خطيرة حتى لو كانت تهدف إلى تحسين صحتنا، وأخذها بشكل صحيح وفهم الطريقة الصحيحة لإدارتها يمكن أن يقلل من المخاطر، ويجب المتابعة مع طبيب لمعرفة أهمية استخدام الدواء حسب التوجيهات والمرض .
طرق إدارة الدواء
للبدء دعنا نتحدث عن الطرق المختلفة لإدارة العقاقير، ربما تكون على دراية بالحقن والحبوب التي تبتلعها، ولكن يمكن إعطاء الأدوية بعدة طرق أخرى أيضا، ويعتمد المسار المستخدم في إعطاء الدواء على ثلاثة عوامل رئيسية وهي :
1- الجزء الذي يعالج من الجسم .
2- طريقة تفاعل الدواء داخل الجسم .
3- صيغة الدواء .
على سبيل المثال، يتم تدمير بعض الأدوية عن طريق حمض المعدة إذا تم تناولها عن طريق الفم، لذا قد يتعين إعطاؤهم عن طريق الحقن بدلا من ذلك .
التدريب في إدارة الدواء
لا يمكن أن تدار جميع أنواع الأدوية في المنزل أو من قبل شخص ما دون تدريب خاص، ويتم تدريب الأطباء والممرضين وغيرهم من مقدمي الرعاية الصحية على كيفية إعطائك الأدوية بأمان، وإدارة الدواء يتطلب فهم شامل للدواء، بما في ذلك :
1- كيف تتحرك من خلال جسدك .
2- متى تحتاج إلى أن تؤخذ .
3- الآثار الجانبية المحتملة وردود الفعل الخطيرة .
4- التخزين السليم والمناولة والتخلص منها .
ويتم تدريب مقدمي الرعاية الصحية في كل هذه القضايا، وفي الواقع يراعي العديد من مقدمي الرعاية الصحية “الحقوق الخمس” عندما يديرون العقارات المخدرة :
1- المريض الصحيح .
2- الدواء المناسب .
3- الوقت المناسب .
4- الجرعة الصحيحة .
5- الطريقة الصحيحة .
وتحدث أخطاء الدواء في كثير من الأحيان في الولايات المتحدة، حتى عندما يتم إعطاء الأدوية من قبل المتخصصين، وفي الواقع أخطاء الدواء هي سبب 1.3 مليون إصابة كل عام، وهذه الأخطاء ناتجة عن العقار الخاطئ أو الجرعة أو التوقيت أو مسار الإعطاء، وهذه “الحقوق” هي نقطة البداية في المساعدة على التأكد من إعطاء الأدوية بشكل صحيح وآمن .
جرعة وتوقيت الدواء
جميع الأدوية يجب أن تعطي فقط الجرعة الموصوفة في تسمية وصفة طبية أو غيرها من التعليمات، ويتم تحديد الجرعة بعناية من قبل طبيبك ويمكن أن تتأثر بعمرك ووزنك وكليتك وصحة الكبد والحالات الصحية الأخرى، وبالنسبة لبعض الأدوية يجب تحديد الجرعة عن طريق التجربة والخطأ لهذه الأدوية، وسيحتاج مقدم الرعاية الصحية الخاص بك لرصدك عند بدء العلاج، على سبيل المثال إذا وصف طبيبك أدوية الغدة الدرقية أو مخففات الدم، فستحتاج على الأرجح إلى عدة اختبارات للدم مع مرور الوقت لإظهار ما إذا كانت الجرعة مرتفعة جدا أو منخفضة جدا .
وستساعد نتائج هذه الاختبارات طبيبك على ضبط الجرعة حتى تعثر على الجرعة المناسبة لك، ولتكون فعالة تحتاج العديد من الأدوية للوصول إلى مستوى معين في مجرى الدم، ويجب إعطاؤهم في أوقات محددة مثل كل صباح، وقد يؤدي تناول الجرعة في وقت قريب إلى مستويات دوائية عالية جدا، وقد يؤدي فقدان الجرعة أو الانتظار لفترة طويلة جدا بين الجرعات إلى تقليل كمية الدواء في جسمك وإبقائها تعمل بشكل صحيح .
مشاكل محتملة عند تناول الدواء
يمكن أن تحدث أحداث ضارة أو تأثيرات سلبية وغير مرغوب فيها مع أي دواء، ويمكن أن تتضمن هذه التأثيرات تفاعلا تحسسيا أو تفاعلا مع عقار آخر تتناوله، وللمساعدة في تجنب هذه المشكلات تأكد من إخبار طبيبك عن أي أدوية أخرى تتناولها، أو في أي وقت تعاني فيه من الحساسية من العقاقير أو الأطعمة، ويمكن إعطاء دواء ذو مخاطر عالية من الآثار الضارة فقط من قبل مقدم الرعاية الصحية، وفي بعض الحالات غير الشائعة قد يقوم مقدم الرعاية الصحية الخاص بك بإبقائكم في منشآتهم حتى يتمكنوا من مراقبة كيفية تأثير الدواء عليك، وإذا كنت تتناول دواء بنفسك فالأمر يرجع إليك في مراقبة المشاكل، مثل الطفح الجلدي أو التورم أو أي آثار جانبية أخرى، وإذا لاحظت أي مشاكل تأكد من إبلاغ طبيبك .
التحدث مع الطبيب حول الدواء
تأكد من تناول الأدوية الخاصة بك بشكل صحيح للحصول على أقصى استفادة منها والحد من خطر الآثار الجانبية وغيرها من المشاكل، ويجب على أي شخص يعطيك الدواء اتباع تعليمات الطبيب بعناية، وتأكد من أنك تفهم كل شيء عن تناول الدواء، وإذا كان لديك أي أسئلة تحدث إلى طبيبك، وبعض الأسئلة المهمة التي قد تسألها تشمل :
1- لست متأكدا من عدد مرات تناول هذا الدواء، هل يمكنك شرح تعليماتك بشكل أكثر وضوحا .
2- الممرضة يعطيني الدواء الآن، هل يمكن أن أتدرب على إعطائها لنفسي .
3- أواجه مشكلة في تناول دوائي، فهل يستطيع أحد أفراد الأسرة أو مقدم الرعاية الصحية إعطائي إياه بدلا من ذلك .
4- هل هناك أي آثار جانبية يجب أن أشاهدها، أو انتبه لها .
5- في أي وقت من اليوم يجب أن أتناول هذا الدواء؟ أو هل يهم تناولها في الميعاد بالدقيقة .
6- هل تناول أي أدوية أخرى يمكن أن يتفاعل معها هذا الدواء .