عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,740
- مستوى التفاعل
- 2,748
- النقاط
- 113
مظاهر الذوق العام
من مظاهر الذوق العام
- الاستماع.
- الدعم.
- إظهار اللطف.
- التهذيب.
فالذوق العام أو الاحترام عبارة عن فكرة تُشير إلى القدرة على تقدير وتكريم الشخص الآخر سواء كنٌا على معرفة به أم ويتم ذلك من خلال الكلمات أو الأفعال.
ويكون ذلك بغض النظر عن ما إذا كنٌا متفقين مع ذلك الشخص في الآراء والأفكار أم لا، حيث إن احترام الأشخاص الآخرين لايكون متعلق بعقلياتهم أو ممارساتهم أو تأملاتهم، فمن دون احترام الآخرين واستعمال الذوق معهم سوف يكون العالم مليء بالصراعات وخيبة الأمل كما أنه إذا لم نحترم أنفسنا ولم نحترم الآخرين لن يحترموننا
الذوق عنصر مهم جدًا من الاحترام، وهو التقييم العام الذي تقدمه لشخص ما ويعتمد على الكثير من العناصر مثل ما الذي يفعله هذا الفرد في حياته، وكيف يقومون بمعاملتك أنت والآخرين، وذلك بغض النظر عما إذا كانوا يقومون بالتعامل معك بذوق أم لا، وبشكل عام الاحترام هو نظرة متفائلة وقيمة لكيفية استمرارية العلاقات وكيفية مواصلتك لحياتك، وفيما يلي سوف نتعرف على مظاهر الذوق العام، وإليك هي:
الاستماع: كل شخص في العالم يريد أن يُسمع صوته ويُستمع إليه، ويعتبر الاستماع من أرقى مظاهر الذوق والاحترام التي من الممكن أن نقدمها للآخرين عند التعامل معهم، وذلك سواء كان لدى ذلك الشخص شيئًا مهمًا يُقال أم لا، ولكن بمجرد الاستماع له فقط يعزز ثقته في نفسه ويجعله يشعر بالسعادة والامتنان إليك.
الدعم: الدعم في المواقف الصعبة وحتى البسيطة من المظاهر التي تُظهر محبتنا وتقديرنا للشخص من حولنا، وأبسط ما يمكن تقديمه في تلك النقطة هو ملاحظة شيء إيجابي في الشخص والتحدث عنه بذوق واحترام وتقدير.
إظهار اللطف: إظهار اللطف مع الآخرين سواء كنٌا نعرفهم أم لا من الآداب الذوقية، والذي يتم التعبير عنها من خلال شيئين وهما الخدمة والطيبة، ولكنهما مختلفان.
حيث أنه لكي تكون لطيفًا ليس بالضرورة أن تقوم بخدمة الآخرين، ولكن يكفي التحدث معهم بالطف والتعبير عن الامتنان بمقابلتهم ومساعدتهم قدر الإمكان دون الخدمة العامة أو الكاملة إذا لم يكن في استطاعتك ذلك، فاللطف في الحقيقة عبارة عن تعبير عن الاحترام وذلك عندما يكون شخص ما في حاجة إليك.
التهذيب: من مظاهر الذوق العام أن تكون مهذب وتلك من أسهل الطرق التي يمكن بها إظهار الاحترام، حيث من الممكن أن يؤدي التصرف بأدب إلى شعور الآخرين بالاحترام والإيجابية اتجاهك، ومن المهم أن تكون مهذب مع نفسك أولًا حتى تستطيع أن تكون مهذب مع الآخرين للحفاظ على السلوك المحترم بينكما.
من مظاهر الذوق العام افشاء السلام
نعم.من مظاهر الذوق العام إفشاء السلام، وعلى الرغم من أنها ذوقيات عامة تندرج تحت بند احترام الآخرين، إلا أنها من آداب الإسلام ومن السنن النبوية الشريفة في الدين الإسلامي، فعندما تُحيي شخصًا ما فإنك تُقر بوجوده وتقدره حتى أن كنت لا تعرفه، وبشكل عام يقوم معظم الناس بإلقاء التحية بشكل تلقائي على الأشخاص عند الدخول إلى أي مكان فيه تجمع معروف.
إلقاء التحية من الأساليب التي تؤثر في الفرد بشكل كبير جدًا وتُهز ثقته في نفسه، حيث أن الفشل في إلقاء التحية على شخص تعرفه حتى لو معرفة بسيطة يمكن أن يتسبب بسهولة في إيذاء مشاعره ويؤدي إلى سوء الفهم بينكما.
وذلك لأنك بتلك الطريقة تكون معترف بعدم وجود ذلك الشخص مما يُسبب له الإحراج أمام بقية الحضور، فذلك التجاهل يسبب قلب احتياجات الإنسان الأساسية والاندماج والتفاعل الاجتماعي.
فإذا كان الشخص الذي عادًة ما يقوم بتحية الآخرين بطريقة ودية لا يفعل ذلك مع شخص معين، أو حتى لم يفعل ذلك في مرة من المرات، فقد يشعر هؤلاء الأشخاص الآخرون بالازدراء أو يعتقدون أن هذا الشخص يتصرف بشكل غريب أو أنه يُكن لهم الضغينة.
ولكن مع ذلك يجب أن يٌلتمس له العذر في حالة أن كان يقوم بالتحية بشكل دائم ووضع الأعذار له مثل، الانشغال أو التشتت أو التأخر عن الموعد أو التسرع أو حتى نسيان شيئًا ما وعدم القدرة على التركيز، وأحيانًا كثيرة يكون عدم إلقاء التحية بسبب الخجل والتوتر الزائد من التجمعات، ويعتبر التماس الأعذار أيضًا في تلك الحالة من مظاهر الذوق العام. [2]
من مظاهر الذوق العام خفض الصوت
نعم.من مظاهر الذوق العام خفض الصوت عند التحدث مع الآخرين، فتُعد نبرة من المؤثرات القوية جدًا في تلقي الكلمات، حيث يمكن للكلمات المحايدة أن تصبح استفزازية إذا تم التحدث بها بنبرة صوت ساخرة أو مهينة أو بها ازدراء، مما يتسبب في شعور المستمع بالأذى وعدم الاحترام وقلة الذوق.
وعلى النقيض الأخر نجد أنه غالبًا ما يتم تفسير نبرة الصوت الرقيقة على أنها نقص في الثقة في النفس، وبالطبع نبرة الصوت العالية تكون دليل على عدم الاحترام والعدوانية، ولذلك يجب أن تكون نبرة الصوت متوسطة ولكن مائلة للانخفاض حيث أن ذلك يُمثل مظاهر الذوق العام تجاه الآخرين.
نبرة الصوت هي الطريقة التي تتحدث بها إلى الآخرين والتي من الممكن أن تكون حادة أو عالية أو منخفضة أو متوسطة، فتُعد نبرة الصوت عنصر أساسي للتواصل بين الأشخاص بجانب الإشارات الأخرى اللفظية والجسدية، كما تعتبر نبرة الصوت أيضًا من العوامل المهمة جدًا في بناء العلاقات بين الناس وإظهار الذوق العام.
وتشمل نبرات الصوت أمثلة منها الرسمية والغير رسمية التي يتخللها صوت الدعابة والاحترام والحزم والتساؤلات والإجابات وما إلى ذلك، ومع ذلك نجد أن كل نبرة صوت في الاتصال بين الأشخاص تتكون في الأصل من أربعة جوانب مختلفة تجتمع معًا من أجل المساعدة في إيصال وجهات النظر. [3]
أهمية الذوق العام
للذوق العام أهمية كبيرة وهو النابع من الاحترام الذي يكون كل إنسان بحاجة له من أجل العيش في مجتمع سليم، فالمسألة ليست مجرد مسألة أدب وحسب بل هي شيء في كونك إنسان، وضرورية لأي نوع من العلاقات حتى تكون علاقة صحية، وذلك سواء كان مع الأصدقاء أو الأهل أو العائلة أو حتى النفس.فعندما نحترم بعضنا البعض يمكننا تحقيق الكثير معًا أكثر من تحقيقه بمفردنا، وذلك حتى لو كان الشخص الآخر يأتي بأفكار مختلفة ولكن بالتعامل معه بذوق واحترام تجعله أكثر تحمل للجميل، ونشر الثقة بين الناس والاعتماد على بعضهم البعض، وفيما يلي سوف نتعرف على بعض النقاط المهمة التي تدل على أهمية الذوق العام، وإليك هي:
- أساس لأي علاقة جيدة.
- يجعل الناس أكثر احترامًا لك.
- تقبل الاختلافات بين الأخرين.
- يُزيد من التقدير.
- يحسن احترام الذات.
- يجعل العلاقات أطول. [4]