ارق المشاعر
Well-Known Member
لمعاصي تتراكم :
اعلم ما دمت مصرا على معصية, أن قلبك في اليوم من قيامك بالمعصية أفضل من اليوم الثاني وهو بعد شهر أفضل من ما صار عليه بعد شهرين من اصرارك على القيام بالمعصية.
انه الموت البطيء للقلب .. شيئا فشيئا ... حتى يصير قلبك أسودا وأنت لا تشعر .. ترى الحق باطلا الباطل حقا !
بل يصل الأمر الى أن يتكون في قلبك حب العاصين أمثالك ... وبالضرورة يصبح لديك عدم ارتياح مع الصالحين بل تراهم مملين مزعجين بل قد تبغضهم أحيانا ... كيف لا وهم لا يأتونك من باب ما تهواه و تحبه بل من باب الحق المر والجد الخالي من المشاعر التي تهواها.
فتعارض أفكارهم لأنها "متشددة" أو لأنهم جرحوا مشاعرك بتكلمهم عن عمل ترضاه أو شخص تحبه.
و ان ناقشتهم لأفحموك ... ثم تقول "الله أعلم" أو "سأبحث لاحقا لأتأكد" كوسيلة لهروب و الانسحاب حفاظا على كبريائك كما تملي عليك شهوتك.
و أنت تعلم أنه هذا لن يحدث, فلن تبحث ولن تتأكد, بل ستستمر وستصر على أفعالك و أفكارك لأنها تلائمك و "ترتاح" لها.
وسيشتد الأمر ولابد, وسيشتعل الخلاف بينكم حتى يؤدي الى التنافر بفعل اصطدام الأفكار المتناقضة و هذا يؤدي الى مزيد من بغض أهل الصلاح والى المزيد من حب أهل الباطل والفجور.... ويؤدي بالبعض الى حب الكفار والكفر.
عن حُذَيْفَة قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا ، فَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ ، وَأَيُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ ، حَتَّى تَصِيرَ عَلَى قَلْبَيْنِ : عَلَى أَبْيَضَ مِثْلِ الصَّفَا فَلَا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتْ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ ، وَالْآخَرُ أَسْوَدُ مُرْبَادًّا كَالْكُوزِ مُجَخِّيًا لَا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا وَلَا يُنْكِرُ مُنْكَرًا إِلَّا مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ ) . رواه مسلم ( 144 ) .
قال علماء:
تأخير الصلاة عن وقتها عمدا بدون عذر : كبيرة من كبائر الذنوب
الغناء: كبيرة
الغيبة : كبيرة
التجسس: كبيرة
سب المسلم ظلما : كبيرة
السخرية من المسلمين : كبيرة
ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر : كبيرة
ترك طلب العلم والبقاء على الجهل : يؤدي الى كل أنواع السيئات
التبرج : كبيرة
تصلي وعلى ثوبك نجاسة
تصلي وحجابك مكشوف هنا و هناك
حلق اللحية , اطلاق البصر , تضييع الوقت , تبذير المال , الاضرار بالنفس , الكذب(كذبة بيضاء).....
تتراكم هذه المعاصي (الله يمهل ولا يهمل) حتى تصير كالجبال
وفي الأخير عندما تقوم ببعض الاعمال مثل الصلاة و الصدقة تظن أنك على خير كبير ! و أنك لابد داخل في رحمة الله ! وأنك انسان صالح ومن عاداك فهم عصبيون متعصبون.
مهلا !
مازال لديك أمل ما دمت حيا !
انها التوبة التي تذهب المعاصي وتطهر القلب وتعيدك باذن الله الى طريق الحق و حب الصالحين وكره الفجار والكافرين والى معرفة الحق واتباعه و معرفة الباطل و اجتنابه
شروط التوبة الصحيحة هي:
1 - الإقلاع عن الذنب.
2 - الندم على ما فات.
3 - العزم على عدم العودة إليه.
(لابد أن تنوي عدم الرجوع الى ذلك الذنب أبدا في حياتك)
وإذا كانت التوبة من مظالم العباد في مال أو عرض أو نفس ، فتزيد شرطا رابعا، هو: التحلل من صاحب الحق ، أو إعطاؤه حقه.
وقد أمر الله تعالى عباده بالتوبة النصوح ، فقال : ( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) التحريم/8
اعلم ما دمت مصرا على معصية, أن قلبك في اليوم من قيامك بالمعصية أفضل من اليوم الثاني وهو بعد شهر أفضل من ما صار عليه بعد شهرين من اصرارك على القيام بالمعصية.
انه الموت البطيء للقلب .. شيئا فشيئا ... حتى يصير قلبك أسودا وأنت لا تشعر .. ترى الحق باطلا الباطل حقا !
بل يصل الأمر الى أن يتكون في قلبك حب العاصين أمثالك ... وبالضرورة يصبح لديك عدم ارتياح مع الصالحين بل تراهم مملين مزعجين بل قد تبغضهم أحيانا ... كيف لا وهم لا يأتونك من باب ما تهواه و تحبه بل من باب الحق المر والجد الخالي من المشاعر التي تهواها.
فتعارض أفكارهم لأنها "متشددة" أو لأنهم جرحوا مشاعرك بتكلمهم عن عمل ترضاه أو شخص تحبه.
و ان ناقشتهم لأفحموك ... ثم تقول "الله أعلم" أو "سأبحث لاحقا لأتأكد" كوسيلة لهروب و الانسحاب حفاظا على كبريائك كما تملي عليك شهوتك.
و أنت تعلم أنه هذا لن يحدث, فلن تبحث ولن تتأكد, بل ستستمر وستصر على أفعالك و أفكارك لأنها تلائمك و "ترتاح" لها.
وسيشتد الأمر ولابد, وسيشتعل الخلاف بينكم حتى يؤدي الى التنافر بفعل اصطدام الأفكار المتناقضة و هذا يؤدي الى مزيد من بغض أهل الصلاح والى المزيد من حب أهل الباطل والفجور.... ويؤدي بالبعض الى حب الكفار والكفر.
عن حُذَيْفَة قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا ، فَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ ، وَأَيُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ ، حَتَّى تَصِيرَ عَلَى قَلْبَيْنِ : عَلَى أَبْيَضَ مِثْلِ الصَّفَا فَلَا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتْ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ ، وَالْآخَرُ أَسْوَدُ مُرْبَادًّا كَالْكُوزِ مُجَخِّيًا لَا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا وَلَا يُنْكِرُ مُنْكَرًا إِلَّا مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ ) . رواه مسلم ( 144 ) .
قال علماء:
تأخير الصلاة عن وقتها عمدا بدون عذر : كبيرة من كبائر الذنوب
الغناء: كبيرة
الغيبة : كبيرة
التجسس: كبيرة
سب المسلم ظلما : كبيرة
السخرية من المسلمين : كبيرة
ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر : كبيرة
ترك طلب العلم والبقاء على الجهل : يؤدي الى كل أنواع السيئات
التبرج : كبيرة
تصلي وعلى ثوبك نجاسة
تصلي وحجابك مكشوف هنا و هناك
حلق اللحية , اطلاق البصر , تضييع الوقت , تبذير المال , الاضرار بالنفس , الكذب(كذبة بيضاء).....
تتراكم هذه المعاصي (الله يمهل ولا يهمل) حتى تصير كالجبال
وفي الأخير عندما تقوم ببعض الاعمال مثل الصلاة و الصدقة تظن أنك على خير كبير ! و أنك لابد داخل في رحمة الله ! وأنك انسان صالح ومن عاداك فهم عصبيون متعصبون.
مهلا !
مازال لديك أمل ما دمت حيا !
انها التوبة التي تذهب المعاصي وتطهر القلب وتعيدك باذن الله الى طريق الحق و حب الصالحين وكره الفجار والكافرين والى معرفة الحق واتباعه و معرفة الباطل و اجتنابه
شروط التوبة الصحيحة هي:
1 - الإقلاع عن الذنب.
2 - الندم على ما فات.
3 - العزم على عدم العودة إليه.
(لابد أن تنوي عدم الرجوع الى ذلك الذنب أبدا في حياتك)
وإذا كانت التوبة من مظالم العباد في مال أو عرض أو نفس ، فتزيد شرطا رابعا، هو: التحلل من صاحب الحق ، أو إعطاؤه حقه.
وقد أمر الله تعالى عباده بالتوبة النصوح ، فقال : ( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) التحريم/8