شارك العراق ممثلاً بمعالي وزير التربية ورئيس اللجنة الوطنية العراقية للتربية والثقافة والعلوم الأستاذ علي حميد مخلف اليوم الخميس الموافق 14 أيار- مايو 2020 في المؤتمر الاستثنائي الافتراضي الذي أقامته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة ( إيسيسكو ) تحت شعار ( المنظومات التربوية في مواجهة الأزمات والكوارث ( كوفيد - 19 ) بالتعاون مع اللجنة الوطنية العراقية للتربية والثقافة والعلوم وبالتنسيق مع شعبة الانترنيت في مكتب الوزير عبر تطبيق zoom .
ونقل معالي وزير التربية ورئيس اللجنة الوطنية العراقية للتربية والثقافة والعلوم الأستاذ علي حميد مخلف تحيات رئيس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي وشعب العراق إلى معالي الدكتور حمد بن محمد الـ الشيخ وزير التعليم في المملكة العربية السعودية رئيس المؤتمر ومعالي الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة والى السادة الوزراء المشاركين في المؤتمر ، مبيناً إننا نتفق جميعاً إن العالم بأسره يشهد تطورات متسارعة جراء أزمة كوفيد 19 وإدراكا للتحديات التي يواجهها العالم في هذه المرحلة تتكاتف الجهود لاعتماد استراتيجيات تربوية مناسبة للتعامل مع هذه الأزمة من خلال المحافظة على مستقبل أبنائنا التلاميذ والطلبة من خلال مواكبة التعليم وبطرق غير تقليدية .
وأشار معاليه إلى الإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية في جمهورية العراق لضمان سير العملية التربوية واستمرارها في ظل الأزمة العالمية ومن أهم هذه التدابير هي " تهيئة المناهج الالكترونية والتواصل الالكتروني إذ تم توفير نسخ الكترونية عبر المواقع الالكترونية ، وقيام فضائية العراق التربوية بإنتاج خمسة ألاف درساً تعليماً ، إذ ينتج في اليوم الواحد عشرون درسا تعليمياً بالإضافة إلى التعاون مع ثلاثة قنوات فضائية أخرى فضلاً عن العمل 24 ساعة بدلاً من 16 ساعة يومياً فيها ، كما تم إطلاق منصة الطالب الالكترونية ( نيوتن ) إذ تم إدخال مدارس العراق كافة داخل هذه المنصة وبلغ عدد المسجلين أكثر من مليون تلميذ وطالب معظمهم من المراحل الدراسية المنتهية ، إضافة إلى إطلاق منصة العراق التعليمية بالتعاون مع وزارة الاتصالات وبلغ عدد الدروس المقدمة فيها ( 1500 ) درساً وعدد المسجلين فيها بلغ ( 650 ) ألف طالب وطالبة وتم إدخال هذه المنصة في سيرفرات محلية لتجنب ضعف شبكة الانترنت ، كذلك تم إطلاق قناة فايبر التعليمية كون الهواتف الذكية متاحة للجميع ، كما تم اتخاذ الإجراءات الخاصة بالتوعية للطلاب وأولياء الأمور لترسيخ ثقافة التعليم الالكتروني من خلال بث رسائل نصية ، كما تم إعداد مناهج محوسبة للطلبة النازحين والتعليم المسرع البالغ عددهم أكثر من ( 300 ) ألف تلميذ وطالب ، وإعداد وتنفيذ برنامج تدريبي للمعلمين والمدرسين كقادة تدريب وبواقع 15 ورشة تدريبية وبعدد 1000 معلم ومدرس وتقني للورشة الواحدة ، كما تم التعامل مع المناهج المدرسية وفق معايير ( التعلم في الأزمات ) إذ تم حذف بعض الموضوعات غير المطلوبة ، وفي ختام المؤتمر شكر معالي الوزير كل من ساهم في انجاح هذا المؤتمر .
فيما أكد الدكتور سالم المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة الايسيسكو إن المنظومات التربوية في دول العالم الإسلامي تحتاج الى إعادة تأهيل لتصبح قادرة على مجابهة التحديات المستقبلية والتكيف مع الأزمات وحالات الطوارئ وذلك من خلال تطوير البنى التحتية وتحديث برامج التكوين وتوظيف التكنولوجيا الحديثة ، مشيراً الى ان المؤتمر فرصة لتبادل التجارب والتباحث حول انجع السبل في الحد من الآثار السلبية للجائحة والتي نتج عنها إغلاق المدارس وتعطيل العملية التربوية ما انعكس سلباً على التعليم ، مؤكداً انه يمكن الاعتماد على التجارب الناجحة لبعض الدول ولاسيما في تبني التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي ما يضمن استمراراً رابحاً للعلمية التربوية .
ونقل معالي وزير التربية ورئيس اللجنة الوطنية العراقية للتربية والثقافة والعلوم الأستاذ علي حميد مخلف تحيات رئيس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي وشعب العراق إلى معالي الدكتور حمد بن محمد الـ الشيخ وزير التعليم في المملكة العربية السعودية رئيس المؤتمر ومعالي الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة والى السادة الوزراء المشاركين في المؤتمر ، مبيناً إننا نتفق جميعاً إن العالم بأسره يشهد تطورات متسارعة جراء أزمة كوفيد 19 وإدراكا للتحديات التي يواجهها العالم في هذه المرحلة تتكاتف الجهود لاعتماد استراتيجيات تربوية مناسبة للتعامل مع هذه الأزمة من خلال المحافظة على مستقبل أبنائنا التلاميذ والطلبة من خلال مواكبة التعليم وبطرق غير تقليدية .
وأشار معاليه إلى الإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية في جمهورية العراق لضمان سير العملية التربوية واستمرارها في ظل الأزمة العالمية ومن أهم هذه التدابير هي " تهيئة المناهج الالكترونية والتواصل الالكتروني إذ تم توفير نسخ الكترونية عبر المواقع الالكترونية ، وقيام فضائية العراق التربوية بإنتاج خمسة ألاف درساً تعليماً ، إذ ينتج في اليوم الواحد عشرون درسا تعليمياً بالإضافة إلى التعاون مع ثلاثة قنوات فضائية أخرى فضلاً عن العمل 24 ساعة بدلاً من 16 ساعة يومياً فيها ، كما تم إطلاق منصة الطالب الالكترونية ( نيوتن ) إذ تم إدخال مدارس العراق كافة داخل هذه المنصة وبلغ عدد المسجلين أكثر من مليون تلميذ وطالب معظمهم من المراحل الدراسية المنتهية ، إضافة إلى إطلاق منصة العراق التعليمية بالتعاون مع وزارة الاتصالات وبلغ عدد الدروس المقدمة فيها ( 1500 ) درساً وعدد المسجلين فيها بلغ ( 650 ) ألف طالب وطالبة وتم إدخال هذه المنصة في سيرفرات محلية لتجنب ضعف شبكة الانترنت ، كذلك تم إطلاق قناة فايبر التعليمية كون الهواتف الذكية متاحة للجميع ، كما تم اتخاذ الإجراءات الخاصة بالتوعية للطلاب وأولياء الأمور لترسيخ ثقافة التعليم الالكتروني من خلال بث رسائل نصية ، كما تم إعداد مناهج محوسبة للطلبة النازحين والتعليم المسرع البالغ عددهم أكثر من ( 300 ) ألف تلميذ وطالب ، وإعداد وتنفيذ برنامج تدريبي للمعلمين والمدرسين كقادة تدريب وبواقع 15 ورشة تدريبية وبعدد 1000 معلم ومدرس وتقني للورشة الواحدة ، كما تم التعامل مع المناهج المدرسية وفق معايير ( التعلم في الأزمات ) إذ تم حذف بعض الموضوعات غير المطلوبة ، وفي ختام المؤتمر شكر معالي الوزير كل من ساهم في انجاح هذا المؤتمر .
فيما أكد الدكتور سالم المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة الايسيسكو إن المنظومات التربوية في دول العالم الإسلامي تحتاج الى إعادة تأهيل لتصبح قادرة على مجابهة التحديات المستقبلية والتكيف مع الأزمات وحالات الطوارئ وذلك من خلال تطوير البنى التحتية وتحديث برامج التكوين وتوظيف التكنولوجيا الحديثة ، مشيراً الى ان المؤتمر فرصة لتبادل التجارب والتباحث حول انجع السبل في الحد من الآثار السلبية للجائحة والتي نتج عنها إغلاق المدارس وتعطيل العملية التربوية ما انعكس سلباً على التعليم ، مؤكداً انه يمكن الاعتماد على التجارب الناجحة لبعض الدول ولاسيما في تبني التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي ما يضمن استمراراً رابحاً للعلمية التربوية .