التقى معالي وزير التربية الدكتور محمد اقبال الصيدلي ، رئيسة منظمة أيركس الامريكية السيدة لوري مايسون ، وبحث معها مشاريع المنظمة لتطوير ملف التربية والتعليم في العراق .
وأضاف اقبال في بيان صادر عن المكتب الإعلامي الخاص ، ان الوزارة تتطلع لادامة وتفعيل التعاون مع المنظمات الدولية ، لتوفير احتياجات العراق في هذا الملف ، ودعم المناطق المحررة وبالشكل الذي يعيد الأمور إلى نصابها .
واستعرض الصيدلي ، تفاصيل الملف التربوي في العراق ، إذ وصل اعداد الطلبة الى اكثر من ٩ مليون طالب ، فضلا عن امتلاك الوزارة اكثر من ٢٣ الف مدرسة ، مبينا ان هذه الأرقام الكبيرة تحتاج الى جهود كبيرة ، ولاسيما بعد تحرير اغلب المحافظات من سطوة داعش الإرهابي.
وأوضح اقبال ان الوزارة تحتاج اليوم إلى خبرة وجهود المنظمات الدولية في مجال البنى التحتية للمدارس ، وتوفير المستلزمات التربوية من اثاث وقرطاسية ، ناهيك عن تطوير قدرات المعلمين والمدرسين من خلال عمليات التدريب ، وتطوير أداء الامتحانات وعملية التقويم.
ودعا اقبال المنظمة لإعداد الورش التدريبية وتجهيزها في المدارس من أجل مساعدة الوزارة في التطوير التربوي .
وأشارت السيدة مايسون أن المنظمة مستعدة لمساعدة الوزارة في الملف التربوي لأهميته وحيويته ، خاصة في المناطق المتضررة ، ودعم خطط التأهيل النفسي لابناء المحافظات المتضررة .
وأضاف اقبال في بيان صادر عن المكتب الإعلامي الخاص ، ان الوزارة تتطلع لادامة وتفعيل التعاون مع المنظمات الدولية ، لتوفير احتياجات العراق في هذا الملف ، ودعم المناطق المحررة وبالشكل الذي يعيد الأمور إلى نصابها .
واستعرض الصيدلي ، تفاصيل الملف التربوي في العراق ، إذ وصل اعداد الطلبة الى اكثر من ٩ مليون طالب ، فضلا عن امتلاك الوزارة اكثر من ٢٣ الف مدرسة ، مبينا ان هذه الأرقام الكبيرة تحتاج الى جهود كبيرة ، ولاسيما بعد تحرير اغلب المحافظات من سطوة داعش الإرهابي.
وأوضح اقبال ان الوزارة تحتاج اليوم إلى خبرة وجهود المنظمات الدولية في مجال البنى التحتية للمدارس ، وتوفير المستلزمات التربوية من اثاث وقرطاسية ، ناهيك عن تطوير قدرات المعلمين والمدرسين من خلال عمليات التدريب ، وتطوير أداء الامتحانات وعملية التقويم.
ودعا اقبال المنظمة لإعداد الورش التدريبية وتجهيزها في المدارس من أجل مساعدة الوزارة في التطوير التربوي .
وأشارت السيدة مايسون أن المنظمة مستعدة لمساعدة الوزارة في الملف التربوي لأهميته وحيويته ، خاصة في المناطق المتضررة ، ودعم خطط التأهيل النفسي لابناء المحافظات المتضررة .
