غزل
🌺࿐໋.زهره ليست كــ الزهور ࿐໋.🌺
معاناة ترك السرير كل صباح.. هذه أسبابها!
هل تقعين، صباح كل يوم، ضحية الكسل والارهاق الجسدي الذي يحول دون قدرتك أو رغبتك في الاستيقاظ والخروج من السرير للانطلاق في حياتك اليومية؟
لا تقلقي، فهذه العادة تتشاركينها مع نسبة كبيرة من الأشخاص الذي يعانون من مرض يدعى "كلينومينيا"، الذي يعتبر خطراً إن لم يتم تداركه على الفور وبسرعة.
فهذا المرض النفسي يؤدي الى اكتفاء الشخص بملازمة غرفته وأجهزته كالتلفاز والحاسوب والموبايل مع رغبته الشديدة في الانعزال لفترة طويلة من الوقت العالم الخارجي.
وفي هذا السياق، يحذِّر خبراء الصحة من أن "أكثر الفئات العمرية الذين يتأذون من هذا المرض هم الشباب والمراهقون نتيجة التأثر الشديد بالتكنولوجيا الحديثة"، لافتين الى أن "هؤلاء الشباب لم يصلوا بعد الى مرحلة النضوج الفكري الذي يحصنهم".
وأشار هؤلاء إلى أن ذلك "لا يعفي من وجود ما يسمي المراهقة المتأخرة التي تصيب بعض كبار السن، ويكون خلالها الشخص في مهب الريح للعزلة والالتفاف لما حوله من أجهزة تواصل بعيداً عن العالم الحقيقي".
وكشفت بعض الدراسات عن "تفاوت نسبة مدة الانعزال عن العالم الخارجي التي قد تصل مدتها عن البيئة المحيطة إلى نصف يوم كامل بما يعادل 12 ساعة أو أكثر من ذلك بصورة يومية، وهو مؤشر خطير يستدعي الحذر منه عبر تفعيل الرقابة الأسرية للمراهقين أو المنعزلين وإعطائهم الحرية المسئولة مع مراعاة أنهم لم يصلوا بعد إلى مرحلة النضج".
إلى ذلك، أكد خبراء الصحة أن "الأسباب الكامنة وراء الاصابة بهذا المرض هو تعرُّض الشخص لحال من الاكتئاب نتيجة فشل علاقة عاطفية أو الخوض في أزمة معينة".
وبالتالي عليك الانتباه جيداً لعدم الوقوع في هذه الحال والاستسلام لهذا المرض من خلال ممارسة التمارين الرياضية اللازمة للتنفيس، والتخلص من التوتر والقلق فضلاً عن اعتماد نظام غذائي صحي يساعدك واستشارة طبيب نفسي.
لا تقلقي، فهذه العادة تتشاركينها مع نسبة كبيرة من الأشخاص الذي يعانون من مرض يدعى "كلينومينيا"، الذي يعتبر خطراً إن لم يتم تداركه على الفور وبسرعة.
فهذا المرض النفسي يؤدي الى اكتفاء الشخص بملازمة غرفته وأجهزته كالتلفاز والحاسوب والموبايل مع رغبته الشديدة في الانعزال لفترة طويلة من الوقت العالم الخارجي.
وفي هذا السياق، يحذِّر خبراء الصحة من أن "أكثر الفئات العمرية الذين يتأذون من هذا المرض هم الشباب والمراهقون نتيجة التأثر الشديد بالتكنولوجيا الحديثة"، لافتين الى أن "هؤلاء الشباب لم يصلوا بعد الى مرحلة النضوج الفكري الذي يحصنهم".
وأشار هؤلاء إلى أن ذلك "لا يعفي من وجود ما يسمي المراهقة المتأخرة التي تصيب بعض كبار السن، ويكون خلالها الشخص في مهب الريح للعزلة والالتفاف لما حوله من أجهزة تواصل بعيداً عن العالم الحقيقي".
وكشفت بعض الدراسات عن "تفاوت نسبة مدة الانعزال عن العالم الخارجي التي قد تصل مدتها عن البيئة المحيطة إلى نصف يوم كامل بما يعادل 12 ساعة أو أكثر من ذلك بصورة يومية، وهو مؤشر خطير يستدعي الحذر منه عبر تفعيل الرقابة الأسرية للمراهقين أو المنعزلين وإعطائهم الحرية المسئولة مع مراعاة أنهم لم يصلوا بعد إلى مرحلة النضج".
إلى ذلك، أكد خبراء الصحة أن "الأسباب الكامنة وراء الاصابة بهذا المرض هو تعرُّض الشخص لحال من الاكتئاب نتيجة فشل علاقة عاطفية أو الخوض في أزمة معينة".
وبالتالي عليك الانتباه جيداً لعدم الوقوع في هذه الحال والاستسلام لهذا المرض من خلال ممارسة التمارين الرياضية اللازمة للتنفيس، والتخلص من التوتر والقلق فضلاً عن اعتماد نظام غذائي صحي يساعدك واستشارة طبيب نفسي.