MS.Shaghaf
مشرفه عامه و مسووله المسابقات
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الاثنين، أنها أرسلت إلى سيراليون معدات استخدمت من قبل في عمليات نووية، يمكن أن تساعدها في التعرف سريعا على حالات الإصابة بالإيبولا، مشيرة إلى أنها على اتصال بباقي دول غرب إفريقيا لاستطلاع احتياجاتهم.
وأشارت الوكالة إلى أن التقنية المتخصصة التي تملكها قد "ساهم بشكل محدود لكنه فعّال" في التصدي لموجة تفشي الإيبولا التي تسببت في وفاة 4950 شخصا حتى الآن، معظمهم في سيراليون وليبيريا وغينيا.
وأرسلت دول بدءاً من الولايات المتحدة والصين، ووصولا إلى كوبا، موارد وطواقم طبية إلى دول غرب إفريقيا في حملة تنظمها الأمم المتحدة.
وتؤكد الوكالة الدولية أن تكنولوجيا التشخيص المستمدة من الطاقة النووية والمعروفة باسم "تفاعل البوليميراز المتسلسل العكسي" تسمح باكتشاف فيروس الإيبولا في غضون ساعات قليلة.
وتتطلب الطرق الأخرى للتعرف على الإيبولا زراعة عينات من خلايا الشخص المشتبه إصابته بالفيروس في المختبرات الطبية لأيام عديدة.
وفي سياق متصل، قال ألكسندر نيتشه، المتحدث باسم الوكالة الذرية، إن شحنة من معدات الآلات التي تجري اختبار "التفاعل المتسلسل العكسي: غادرت إلى سيراليون يوم الأحد الماضي دون الكشف عن المزيد من التفاصيل.
وأضاف في رسالة بالبريد الإلكتروني: "نحن حاليا على اتصال مع كل من ليبيريا ونيجيريا وساحل العاج وغينيا للتعرف على احتياجاتهم بشكل مفصل"