لقد شرع الله سبحانه وتعالى الاستخارة لعباده من أجل طلب الخيرة في أمر ما ، أو قد يطلب اختيار أحد الشيئين المحيرين بالنسبة لصاحب الاستخارة ، وقد شُرعت الاستخارة لتكون في الأمور المباحة مثل العمل والزواج والسفر وغير ذلك ؛ أما عن الأمور الواجبة في الدين مثل الصلاة ؛ فلا استخارة فيها لأنها فرض لا جدال فيه ، كما أنه لا يجوز الاستخارة في ترك المحرمات مثل شرب الخمر ، وتكون الاستخارة من خلال الصلاة مع ذكر الدعاء الخاص بها ، وتُعتبر صلاة الاستخارة من أعظم ما يمكن أن يُنتفع به المؤمن في أمور حياته المختلفة.
دعاء الاستخارة
من الضروري أن يستحضر المؤمن النية ويتوضأ ليقيم صلاة الاستخارة ، وهي عبارة عن ركعتين في غير وقت الفريضة ، ويُفضل قراءة سورة الكافرون في الركعة الأولى منها ؛ وسورة الإخلاص في الركعة الثانية ، ومن ثم التضرع إلى الله عز وجل بـ دعاء الاستخارة في السجود أو في آخر التشهد قبل السلام ، وكان الرسول صلّ الله عليه وسلم يعلمه لأصحابه .
والدعاء هو : “اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب ، اللهم فإن كنت تعلم هذا الأمر (ثم تسميه بعينه) خيرًا لي في عاجل أمري وآجله ؛ أو قال في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه ، اللهم وإن كنت تعلم أنه شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ، أو قال في عاجل أمري وآجله فاصرفني عنه واصرفه عني ، واقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني به”.
وتكون صلاة الاستخارة في أي وقت من الأوقات فيما عدا الأوقات التي نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي الوقت ما بعد صلاة الفجر والآخر بعد صلاة العصر ، حيث تُكره فيهما الصلاة إلا في حالة الاضطرار لذلك ، وقد لا يكون المستخير حافظًا لدعاء الاستخارة ، وفي هذه الحالة يجوز له أن يقرأ من ورقة أو كتاب ، وتكون حركته مغفورة بإذن الله تعالى في هذه الحالة ، أما إذا كان لا يعرف القراءة ؛ فيجوز له أن يؤدي صلاة الاستخارة بدعاء يؤدي نفس المعنى بأسلوبه.
نتائج صلاة الاستخارة
ينتظر الإنسان نتائج استخارته كي يعلم أي طريق سيسلكه ويكون فيه الخير ، وقد يمر بأحد الأمور الآتية بعد الصلاة التي توضح له ما إذا كان الأمر خيرًا أو شرًا :
الشعور بانشراح الصدر للأمر الذي استخار الله فيه ؛ حيث يمضي في الأمر وهو مستريح منشرح الصدر دون أي خوف أو قلق
وقد يشعر بانقباض الصدر أو النفور من الأمر الذي استخار فيه الله تعالى ؛ وبذلك فإنه يبتعد عنه ويتركه ولا يتعلق به
قد يرى المستخير رؤية في منامه توضح له الطريق الصحيح ، ولكن عليه أن يسأل اهل العلم في أمر تأويلها لأنها قد تكون عكس ما فهمه
ومن الممكن أن لا يشعر المستخير بأي شيء سواء انشراح الصدر أو انقباضه ، وهو بالتالي يكون في حالة جهالة ، ومن المستحب في هذه الحالة إعادة الاستخارة مرة أخرى حتى يستطيع فهم موقفه
ومن الممكن كذلك أن تستمر حالة الغموض بعد تكرار الاستخارة ، وفي هذه الحالة يُفضل اللجوء إلى أهل الخبرة والعلم من ذوي العقول الراجحة من أجل سؤالهم عن أمره ؛ كي يستطيع الحصول على المشورة الصحيحة من أهلها.
دعاء الاستخارة
من الضروري أن يستحضر المؤمن النية ويتوضأ ليقيم صلاة الاستخارة ، وهي عبارة عن ركعتين في غير وقت الفريضة ، ويُفضل قراءة سورة الكافرون في الركعة الأولى منها ؛ وسورة الإخلاص في الركعة الثانية ، ومن ثم التضرع إلى الله عز وجل بـ دعاء الاستخارة في السجود أو في آخر التشهد قبل السلام ، وكان الرسول صلّ الله عليه وسلم يعلمه لأصحابه .
والدعاء هو : “اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب ، اللهم فإن كنت تعلم هذا الأمر (ثم تسميه بعينه) خيرًا لي في عاجل أمري وآجله ؛ أو قال في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه ، اللهم وإن كنت تعلم أنه شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ، أو قال في عاجل أمري وآجله فاصرفني عنه واصرفه عني ، واقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني به”.
وتكون صلاة الاستخارة في أي وقت من الأوقات فيما عدا الأوقات التي نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي الوقت ما بعد صلاة الفجر والآخر بعد صلاة العصر ، حيث تُكره فيهما الصلاة إلا في حالة الاضطرار لذلك ، وقد لا يكون المستخير حافظًا لدعاء الاستخارة ، وفي هذه الحالة يجوز له أن يقرأ من ورقة أو كتاب ، وتكون حركته مغفورة بإذن الله تعالى في هذه الحالة ، أما إذا كان لا يعرف القراءة ؛ فيجوز له أن يؤدي صلاة الاستخارة بدعاء يؤدي نفس المعنى بأسلوبه.
نتائج صلاة الاستخارة
ينتظر الإنسان نتائج استخارته كي يعلم أي طريق سيسلكه ويكون فيه الخير ، وقد يمر بأحد الأمور الآتية بعد الصلاة التي توضح له ما إذا كان الأمر خيرًا أو شرًا :
الشعور بانشراح الصدر للأمر الذي استخار الله فيه ؛ حيث يمضي في الأمر وهو مستريح منشرح الصدر دون أي خوف أو قلق
وقد يشعر بانقباض الصدر أو النفور من الأمر الذي استخار فيه الله تعالى ؛ وبذلك فإنه يبتعد عنه ويتركه ولا يتعلق به
قد يرى المستخير رؤية في منامه توضح له الطريق الصحيح ، ولكن عليه أن يسأل اهل العلم في أمر تأويلها لأنها قد تكون عكس ما فهمه
ومن الممكن أن لا يشعر المستخير بأي شيء سواء انشراح الصدر أو انقباضه ، وهو بالتالي يكون في حالة جهالة ، ومن المستحب في هذه الحالة إعادة الاستخارة مرة أخرى حتى يستطيع فهم موقفه
ومن الممكن كذلك أن تستمر حالة الغموض بعد تكرار الاستخارة ، وفي هذه الحالة يُفضل اللجوء إلى أهل الخبرة والعلم من ذوي العقول الراجحة من أجل سؤالهم عن أمره ؛ كي يستطيع الحصول على المشورة الصحيحة من أهلها.