- إنضم
- 31 يناير 2017
- المشاركات
- 2,288,576
- مستوى التفاعل
- 47,609
- النقاط
- 113
معركة هاجوفا: يوم ركعت أوروبا!
معركة هاجوفا: يوم ركعت أوروبا!
تعتبر معركة هاجوفا نقطة فاصلة بين الحق والباطل، بين الشرق والغرب، فبموت السلطان العثماني سليمان القانوني رحمه الله (974هـ / 1566م) دخلت الدولة العثمانية مرحلة من الضعف السياسي والعسكري، بدأت فيها الدول الصليبية في التوحد من جديد تحت ستار الصليب.
فمعركة هاجوفا يوم فاصل في تاريخ المعارك الإسلامية بقيادة السلطان العثماني محمد الثالث، والتي انتهت بالنصر للخلافة العثمانية، وهزيمة اتحاد الإمبراطورية الرومانية بقياده ماكسيمليان أخو إمبراطور ألمانيا.
قلعة إستركون
خسرَت الدولة العثمانيَّة عدة مواقع في أوروبا بعد موت السلطان سليمان القانوني، كان من ضمنها قلعة “إستركون” لصالح الإمبراطورية الرومانية المقدسة وارتكبت ما تقشعر منه الأبدان من مذابح بحق الأهالي المسلمين بما فيهم النساء والأطفال.
حصار قلعة أرلو
خرجَت هذه الحملة بقيادة الخليفة العثماني محمد الثالث من إسطنبول سنة 977هـ / 1569م؛ حيث عبر مدينة صوفيا ليصلَ إلى بلغراد، وبعدها عبر الجيشُ العثماني نهرَ سافا ليدخل النمسا، وقرَّر أن يفتتح قلعةَ أكري أو أرلو، التي عجز السلطان سليمان القانوني عن فتحها في سنة 963هـ / 1556م، رغم محاصرته لها 39 مرة. وأهمية القلعة في أنَّها تتحكَّم في المواصلات بين النمسا وترانسلفانيا.
وقد استطاع السلطان محمد الثالث فتحها بعد حصار 18 يومًا، وقام السلطان محمد الثالث بإعدام جميع جنود القلعة بعد فتحها؛ حيث قدِّر عدد من قُتل من الجنود الألمان 11000 جندي، ردًّا على مذبحة قَلْعة “هاتافان”، حيث قتل النمساويُّون جميعَ من فيها، بما فيهم الأطفال والنساء.
أحداث معركة هاجوفا
توحدت الدول الصليبية بقيادة الإمبراطورية الرومانية وحلفائها؛ من ألمانيا، وإيطاليا، وإمارةِ بوهيميا التشيكية، وإمارة أردال الرومانية، والمجر، وإمارة أوكرانيا، واتحاد بولندا وليتوانيا، وإسبانيا، تحت قيادة أرشيدوق النمسا “ماكسيميليان الثالث” وأمير ترانسلفانيا “سيغسموند باثوري”، لملاقاة الجيش العثماني في سهل هاجوفا شمال المجر، وكان ذلك التحالف يقدَّر بـ 300.000 جندي، معهم 100 مدفع، بينما قُدِّر الجيش العثماني بـ 140000 جندي.
يصف المؤرِّخ العثماني “إبراهيم بجوي” ما حدث من هزيمة لجيش الخلافة قائلًا:
«استطاع النصارى التغلُّب على الجيش العثماني، ولكن جنود الإسلام لم يَشعروا بالهزيمة، بعد ذلك بدأ النصارى بنَهْب ما في مقرِّ القيادة العثمانية، هاجمَت مجموعة كبيرة من النصارى الخيمةَ التي توجد بها الأموال التابعة لخزانة الدولة، قامت المجموعةُ بقتل بعض جنود الإنكشارية والحرس، استولى النصارى على صندوق الأموال الذهبيَّة، ورفعوا أعلامَ الصليب وبدأوا بالرَّقص حولها».
هُزِم الجيش الألماني وقوى التحالف الصليبي، وقتل 50 ألفًا من جنود الدول الصليبية في ساحة القتال و20 ألفًا في المستنقعات التي سِيقوا إليها، واغتنم 100 مدفع، وكانت جثث العدو مكدسة في ساحة القتال الواحد فوق الآخر. وفرَّ جنود الجيش النمساوي -الترانسلفاني، فتعقَّبهم الجيشُ العثماني وأسروا البقيَّة.
كان انتصار معركة هاجوفا من أكبر الانتصارات في بلاد المسلمين.
معركة هاجوفا: يوم ركعت أوروبا!
تعتبر معركة هاجوفا نقطة فاصلة بين الحق والباطل، بين الشرق والغرب، فبموت السلطان العثماني سليمان القانوني رحمه الله (974هـ / 1566م) دخلت الدولة العثمانية مرحلة من الضعف السياسي والعسكري، بدأت فيها الدول الصليبية في التوحد من جديد تحت ستار الصليب.
فمعركة هاجوفا يوم فاصل في تاريخ المعارك الإسلامية بقيادة السلطان العثماني محمد الثالث، والتي انتهت بالنصر للخلافة العثمانية، وهزيمة اتحاد الإمبراطورية الرومانية بقياده ماكسيمليان أخو إمبراطور ألمانيا.
قلعة إستركون
خسرَت الدولة العثمانيَّة عدة مواقع في أوروبا بعد موت السلطان سليمان القانوني، كان من ضمنها قلعة “إستركون” لصالح الإمبراطورية الرومانية المقدسة وارتكبت ما تقشعر منه الأبدان من مذابح بحق الأهالي المسلمين بما فيهم النساء والأطفال.
حصار قلعة أرلو
خرجَت هذه الحملة بقيادة الخليفة العثماني محمد الثالث من إسطنبول سنة 977هـ / 1569م؛ حيث عبر مدينة صوفيا ليصلَ إلى بلغراد، وبعدها عبر الجيشُ العثماني نهرَ سافا ليدخل النمسا، وقرَّر أن يفتتح قلعةَ أكري أو أرلو، التي عجز السلطان سليمان القانوني عن فتحها في سنة 963هـ / 1556م، رغم محاصرته لها 39 مرة. وأهمية القلعة في أنَّها تتحكَّم في المواصلات بين النمسا وترانسلفانيا.
وقد استطاع السلطان محمد الثالث فتحها بعد حصار 18 يومًا، وقام السلطان محمد الثالث بإعدام جميع جنود القلعة بعد فتحها؛ حيث قدِّر عدد من قُتل من الجنود الألمان 11000 جندي، ردًّا على مذبحة قَلْعة “هاتافان”، حيث قتل النمساويُّون جميعَ من فيها، بما فيهم الأطفال والنساء.
أحداث معركة هاجوفا
توحدت الدول الصليبية بقيادة الإمبراطورية الرومانية وحلفائها؛ من ألمانيا، وإيطاليا، وإمارةِ بوهيميا التشيكية، وإمارة أردال الرومانية، والمجر، وإمارة أوكرانيا، واتحاد بولندا وليتوانيا، وإسبانيا، تحت قيادة أرشيدوق النمسا “ماكسيميليان الثالث” وأمير ترانسلفانيا “سيغسموند باثوري”، لملاقاة الجيش العثماني في سهل هاجوفا شمال المجر، وكان ذلك التحالف يقدَّر بـ 300.000 جندي، معهم 100 مدفع، بينما قُدِّر الجيش العثماني بـ 140000 جندي.
- معركة هاجوفا الأولى
يصف المؤرِّخ العثماني “إبراهيم بجوي” ما حدث من هزيمة لجيش الخلافة قائلًا:
«استطاع النصارى التغلُّب على الجيش العثماني، ولكن جنود الإسلام لم يَشعروا بالهزيمة، بعد ذلك بدأ النصارى بنَهْب ما في مقرِّ القيادة العثمانية، هاجمَت مجموعة كبيرة من النصارى الخيمةَ التي توجد بها الأموال التابعة لخزانة الدولة، قامت المجموعةُ بقتل بعض جنود الإنكشارية والحرس، استولى النصارى على صندوق الأموال الذهبيَّة، ورفعوا أعلامَ الصليب وبدأوا بالرَّقص حولها».
- معركة هاجوفا الكبرى
هُزِم الجيش الألماني وقوى التحالف الصليبي، وقتل 50 ألفًا من جنود الدول الصليبية في ساحة القتال و20 ألفًا في المستنقعات التي سِيقوا إليها، واغتنم 100 مدفع، وكانت جثث العدو مكدسة في ساحة القتال الواحد فوق الآخر. وفرَّ جنود الجيش النمساوي -الترانسلفاني، فتعقَّبهم الجيشُ العثماني وأسروا البقيَّة.
كان انتصار معركة هاجوفا من أكبر الانتصارات في بلاد المسلمين.