♡{تہفہآحہةّ ☆بہغہدآديہةّ}♡
Well-Known Member
- إنضم
- 15 أكتوبر 2017
- المشاركات
- 33,836
- مستوى التفاعل
- 295
- النقاط
- 83
الى كم انت تهتف بالنشيدِ وقد أعياك إيقاظ الرقود
فلست وان شددت عرى القصيد بمجدٍ في نشيدك أو مفيدِ
لأن القوم في غي بعيد
إذا أيقظتهم زادوا رقادا وإن أنهضتهم قعدوا وثادا
فسبحان الذي خلق العبادا كأنَّ القوم قد خلقوا جمادا
وهل يخلو الجماد عن الجمود
أطلت وكاد يعييني الكلام ملاماً دون وقعته الحسام
فما انتبهوا ولا نفع الملام كأن القوم اطفال نيام
نهز من الجهالة في مهود
اليكِ اليكِ يا بغداد عني فإني لستُ منكِ ولستِ مِني
ولكني وان كبر التجني يعزّ على َّ يا بغداد أني
أراك على شَفَا هول شديد
تتابعت الخطوب عليكِ تترى وبدل منك حلو العيش مرّ
فهلاً تُنجِبين فتى أغرا أراكِ عقمت لا تلدين حُرا
ألا يا هالكين لكم أَجيج
اقام الجهل فيك له شهودا ليهلك فيه من عبث ويُفدَى
متى تبدين منك له جحودا فهلا عدتِ ذاكرة عهودا
بهنَّ رشدت ايام الرشيد
زمانَ نفوذِ حكمكِ مستمرُّ زمانَ سحاب فيضكِ مستدرُّ
زمانَ العلم أنت له مَقرُّ زمانَ بناءُ عزك مُشمَخِرُّ
وبدرُ علاك في سعدِ السعودِ
برَحتِ الأوجَ ميلا للحضيض وضفت وكنت ذات على ً عريض
وقد أصبحت في جسم مريض وكنتِ بأوجه العز بيض
فهل هذي البلادُ سوى ضياع
ترقى العالمون وقد هبطنا وفي دَرك الهوان قد انحططنا
وعن سنن الحضارة قد شحطنا فقَطنا يا بني بغداد قَطَنَا
الى كم نحن في عيش القرود
إذن لنضوتُ جلبابَ الوجود بناءً للعلوم بكل فن
لماذا يا اسرى التأني أخذنا بالتقهقرِ والتدني
وصرنا عاجزين عن الصعود
مشوا في منهج جهلوه نهجاً يجوبون الفلا فجاً ففجا
إلى حيثُ السلامة لا ترجى فيا لهفي على الشبان تزجى
على عبث الى الموت المبي
وكلٌّ مذ غذوا للبيت أما فودع أهله زوجاً وأما
وضم وَليدَه بيد وشما بكى الوَالدُ الوحيدُ عليه لما
غدا يبكي على الولد الوحيد
فقال موجهاً لوماً إلينا فقال ودمعه بادي الرشاشِ
وَكلتكُم إلى الرب الودُودِ
عساكر قد قضوا عُرياً وجوعا بحيثُ الأرضُ تبتلع الجموعَا
إلى أن صار أغناهم رُبُوعاً لِفرط الجوع مرتضيا قنوعا
بقدٍّ لو اصاب من الجلود
هناك قضوا وما فتحوا بلادا هناك بأسرهِم نفذُوا نفادا
فتبرَز منه في وضع جَديدِ هناك لروعهم فقدوا الرقادا
أناديهم ولي شجنٌ مهيج وأَذكرهم فينبعثُ النشيج
ودمعُ محاجري بدم مزيجُ
ذكا بحشاي محتدم الوقود
سكنا من جهالتنا بقاعا يجور بها المؤمر ما استطاعا
فكدنا أن نموت بها ارتياعا وهبنا أمة هلكت ضياعا
تولى امرها عبد الحميد
أياتحرية الصحف أرحمينا فانا نزل لكِ عاشقينا
متى تصلين كيما تطلقينا عِدينا في وصالكِ وامطلينا
فانا منك نقنع بالوعود
فانت الروح تشفين الجروحا يحرج فقدك البلد الفسحا
وليس لبلدة لم تحو روحا وإن حوت القصور أو الصروحا
حياة تستفاد لمستفيد
قد التفعوا بأسال بوال لسلطان تجبر واستبدا
تعدى في الامور وما استعدا ألا يا أيها الملكُ المفدّى
أنم عن أَن تسوس الملك طرفا أقم ما تشتهي زمراً وعزفا
أطل نكرَ الرعية خل عُرفا سُم البلدان مهما شئت خسفا
وأرسل من تشاء الى اللحود
ملكت أو العباد سوى عبيد
تنعم في قصورك غير دارِ أَعاش الناسُ أَم هم في بوار
فإنك لن تطالب باعتذار وهب ان الممالك في دمار
أَليس بناء «يلدزَ» بالشيد
جميع ملوك هذى الارض فلك وأنت البحر فيك ندَى وهُلكُ
فأنى َّ يبلغوك وذاك إفكُ لئن وهبوا النقود فانت ملكُ
وَهُوب للبلاد وللنقود
فلست وان شددت عرى القصيد بمجدٍ في نشيدك أو مفيدِ
لأن القوم في غي بعيد
إذا أيقظتهم زادوا رقادا وإن أنهضتهم قعدوا وثادا
فسبحان الذي خلق العبادا كأنَّ القوم قد خلقوا جمادا
وهل يخلو الجماد عن الجمود
أطلت وكاد يعييني الكلام ملاماً دون وقعته الحسام
فما انتبهوا ولا نفع الملام كأن القوم اطفال نيام
نهز من الجهالة في مهود
اليكِ اليكِ يا بغداد عني فإني لستُ منكِ ولستِ مِني
ولكني وان كبر التجني يعزّ على َّ يا بغداد أني
أراك على شَفَا هول شديد
تتابعت الخطوب عليكِ تترى وبدل منك حلو العيش مرّ
فهلاً تُنجِبين فتى أغرا أراكِ عقمت لا تلدين حُرا
ألا يا هالكين لكم أَجيج
اقام الجهل فيك له شهودا ليهلك فيه من عبث ويُفدَى
متى تبدين منك له جحودا فهلا عدتِ ذاكرة عهودا
بهنَّ رشدت ايام الرشيد
زمانَ نفوذِ حكمكِ مستمرُّ زمانَ سحاب فيضكِ مستدرُّ
زمانَ العلم أنت له مَقرُّ زمانَ بناءُ عزك مُشمَخِرُّ
وبدرُ علاك في سعدِ السعودِ
برَحتِ الأوجَ ميلا للحضيض وضفت وكنت ذات على ً عريض
وقد أصبحت في جسم مريض وكنتِ بأوجه العز بيض
فهل هذي البلادُ سوى ضياع
ترقى العالمون وقد هبطنا وفي دَرك الهوان قد انحططنا
وعن سنن الحضارة قد شحطنا فقَطنا يا بني بغداد قَطَنَا
الى كم نحن في عيش القرود
إذن لنضوتُ جلبابَ الوجود بناءً للعلوم بكل فن
لماذا يا اسرى التأني أخذنا بالتقهقرِ والتدني
وصرنا عاجزين عن الصعود
مشوا في منهج جهلوه نهجاً يجوبون الفلا فجاً ففجا
إلى حيثُ السلامة لا ترجى فيا لهفي على الشبان تزجى
على عبث الى الموت المبي
وكلٌّ مذ غذوا للبيت أما فودع أهله زوجاً وأما
وضم وَليدَه بيد وشما بكى الوَالدُ الوحيدُ عليه لما
غدا يبكي على الولد الوحيد
فقال موجهاً لوماً إلينا فقال ودمعه بادي الرشاشِ
وَكلتكُم إلى الرب الودُودِ
عساكر قد قضوا عُرياً وجوعا بحيثُ الأرضُ تبتلع الجموعَا
إلى أن صار أغناهم رُبُوعاً لِفرط الجوع مرتضيا قنوعا
بقدٍّ لو اصاب من الجلود
هناك قضوا وما فتحوا بلادا هناك بأسرهِم نفذُوا نفادا
فتبرَز منه في وضع جَديدِ هناك لروعهم فقدوا الرقادا
أناديهم ولي شجنٌ مهيج وأَذكرهم فينبعثُ النشيج
ودمعُ محاجري بدم مزيجُ
ذكا بحشاي محتدم الوقود
سكنا من جهالتنا بقاعا يجور بها المؤمر ما استطاعا
فكدنا أن نموت بها ارتياعا وهبنا أمة هلكت ضياعا
تولى امرها عبد الحميد
أياتحرية الصحف أرحمينا فانا نزل لكِ عاشقينا
متى تصلين كيما تطلقينا عِدينا في وصالكِ وامطلينا
فانا منك نقنع بالوعود
فانت الروح تشفين الجروحا يحرج فقدك البلد الفسحا
وليس لبلدة لم تحو روحا وإن حوت القصور أو الصروحا
حياة تستفاد لمستفيد
قد التفعوا بأسال بوال لسلطان تجبر واستبدا
تعدى في الامور وما استعدا ألا يا أيها الملكُ المفدّى
أنم عن أَن تسوس الملك طرفا أقم ما تشتهي زمراً وعزفا
أطل نكرَ الرعية خل عُرفا سُم البلدان مهما شئت خسفا
وأرسل من تشاء الى اللحود
ملكت أو العباد سوى عبيد
تنعم في قصورك غير دارِ أَعاش الناسُ أَم هم في بوار
فإنك لن تطالب باعتذار وهب ان الممالك في دمار
أَليس بناء «يلدزَ» بالشيد
جميع ملوك هذى الارض فلك وأنت البحر فيك ندَى وهُلكُ
فأنى َّ يبلغوك وذاك إفكُ لئن وهبوا النقود فانت ملكُ
وَهُوب للبلاد وللنقود