معلومات عن اللوحات السوداء لفرانسيسكو غويا
تعد اللوحات السوداء من أشهر اللوحات المعروفة عالمياً، وهي عبارة عن 14 لوحة قام برسمها الرسام فرانشيسكو جويا الأسباني الجنسية، وقام برسمها في سنواته الأخيرة من حياته، على جدران منزله الشهير الذي يدعي منزل الرجل الأصم، وتعكس هذه اللوحات نظرات فرانشيسكو إلى البشرية بالإضافة إلى خوفه من الجنون، ويعتقد أن السبب وراء رسم هذه اللوحات هي إحساسه بالهستيريا والهلع الناتج من الصمم الذي أصابه في سن 46، بالإضافة إلى الظروف السياسية والحروب التي كانت في اسبانيا.
اللوحات السوداء
لوحة مبارزة مع الهراوات
تظهر هذه اللوح معنى واضح لفلاحين يتقاتلان وقدميهما عالقتان في مستنقع، حيث تظهر اللوحة أنهم غير قادرين على الهرب من بعضهما البعض، فلا مفر غير أن يقوما بضرب بعضهما بشدة، فقد أتفق النقاد والعلماء على أن جويا يمثل الحرب الأهلية في اسبانيا في هذه اللوحة لأن الطرفين عالقان في وطن واحد.
لوحة زحل يلتهم ابنه
هذه اللوحة هي أشهر اللوحات السوداء بلا شك، فقد كان زحل هو إلهاً رومانياً قديماً ومن أحد العمالقة الذين جاءوا قبل الآلهة الرومانية التقليدية، تقول الأسطورة أن زحل تنبئ بأن أحد أبنائه سوف يأخذ الحكم منه ولهذا قام زحل بأكل كل أبنائه، ولهذا فقد عبر النقاد والعلماء على هذه اللوحة أنه يقصد بها الجنون والخوف ويعبر عن الخوف من الموت.
لوحة اثنين من كبار السن من الرجال
هذه اللوحة عبارة عن رجل عجوز يهمس في أذنيه كائن أخر لا يشبه البشر، ولكن من الممكن أن تعبر هذه اللوحة عن الجنون وكبر السن.
لوحة عجوزان يتناولان الحساء
هذه اللوحة تتكون من عجوزين يقومان بتناول الحساء ولكن كالعادة فاللوحة لا توضح جنس هذين العجوزين، ولم يتوصل أحد إلى معنى اللوحة.
لوحة رجال يقرأون
هذه الصورة تبين رجال يقومون بقرأة بعض الأوراق، وفي الغالب يريد أن يعبر جويا عن السياسيين وهم يقرأون ما كتب عنهم في الجرائد.
لوحة رحلة إلى سان إيسيدرو
تمثل هذه اللوحة سفر بعض محبين القسيس أو المقدس سان إيسيدرو.
لوحة نساء يضحكن من رجل
تظهر هذه الصورة رجل وامرأتان من الممكن أن تمثلان امرأتين من البغايا.
لوحة ليوكاديا
تم رسم هذه اللوحة كنوع من اللوحات الجنائزية، ويرى بعض النقاد أنه تمثل حزن جويا على الفن.
لوحة موكب المكتب المقدس
تمثل 8 أشخاص في ملابس من القرن السابع عشر في رحلة حج إلى سان إيسيدرو.
لوحة الرؤية الرائعة
هي لوحة لشخصين ذكر وأنثي يطيران في الجو وكل واحد منهم ينظر في اتجاه.
لوحة الكلب
تنقسم اللوحة إلى جزئين، ويظهر رأس كلب كما لو أنه ينظر من حاجز أو حائط.
جدل حول لوحات جوبا
على الرغم من أن شهرة هذه الرسامات إلا أن هناك جدل بين العلماء حيث أن بعض العلماء يرى أن جويا ليس هو الفنان الأصلي للوحات السوداء، فهناك فرق واضح بين فن جويا السابق واللوحات السوداء، ومن الممكن أن يفسر هذا الأمر على أن هذه اللوحات هي عبارة عن أعمال تجريبية خاصة بجويا، ونظراً لأن جويا لم يكن ارستقراطياً فقد كانت تجاربه حرة.
هناك بعض التفاصيل الإضافية التي تشير إلى أن جويا لم يرسم هذه اللوحات، حيث أن البيت كان عبارة عن طابق واحد، وعلى الرغم من أن اللوحات غطت جدران البيت في الطابقين الأول والثاني الذي تم إضافته لاحقاً، فقد استعاد المؤرخون وثائق التجديد الذي حدثت للبيت ووجدوا أن الطابق الثاني قد تم إضافته أو بناؤه بعد وفاة جويا وهذا يعني أن اللوحات السوداء الموجودة في الطابق الثاني تم إضافتها بعد موت جويا.
هناك نظريات كثيرة تذهب إلى أن ابن جويا خافيير هو الذي رسم اللوحات السوداء، حيث أن ماريان بن خافيير وحفيد جويا، قد ورث البيت من أبيه خفيير وقد كان يمر ببعض المشاكل المالية، فمن الوارد أن يكون قد نسب هذه اللوحات السوداء إلى جويا لأنه كفنان كان مشهوراً عن أبيه، وهذا حتى يتمكن من الحصول على سعر أفضل عند بيعه للبيت.
تعد اللوحات السوداء من أشهر اللوحات المعروفة عالمياً، وهي عبارة عن 14 لوحة قام برسمها الرسام فرانشيسكو جويا الأسباني الجنسية، وقام برسمها في سنواته الأخيرة من حياته، على جدران منزله الشهير الذي يدعي منزل الرجل الأصم، وتعكس هذه اللوحات نظرات فرانشيسكو إلى البشرية بالإضافة إلى خوفه من الجنون، ويعتقد أن السبب وراء رسم هذه اللوحات هي إحساسه بالهستيريا والهلع الناتج من الصمم الذي أصابه في سن 46، بالإضافة إلى الظروف السياسية والحروب التي كانت في اسبانيا.
اللوحات السوداء
لوحة مبارزة مع الهراوات
لوحة زحل يلتهم ابنه
لوحة اثنين من كبار السن من الرجال
لوحة عجوزان يتناولان الحساء
لوحة رجال يقرأون
لوحة رحلة إلى سان إيسيدرو
لوحة نساء يضحكن من رجل
لوحة ليوكاديا
لوحة موكب المكتب المقدس
لوحة الرؤية الرائعة
لوحة الكلب
جدل حول لوحات جوبا
على الرغم من أن شهرة هذه الرسامات إلا أن هناك جدل بين العلماء حيث أن بعض العلماء يرى أن جويا ليس هو الفنان الأصلي للوحات السوداء، فهناك فرق واضح بين فن جويا السابق واللوحات السوداء، ومن الممكن أن يفسر هذا الأمر على أن هذه اللوحات هي عبارة عن أعمال تجريبية خاصة بجويا، ونظراً لأن جويا لم يكن ارستقراطياً فقد كانت تجاربه حرة.
هناك بعض التفاصيل الإضافية التي تشير إلى أن جويا لم يرسم هذه اللوحات، حيث أن البيت كان عبارة عن طابق واحد، وعلى الرغم من أن اللوحات غطت جدران البيت في الطابقين الأول والثاني الذي تم إضافته لاحقاً، فقد استعاد المؤرخون وثائق التجديد الذي حدثت للبيت ووجدوا أن الطابق الثاني قد تم إضافته أو بناؤه بعد وفاة جويا وهذا يعني أن اللوحات السوداء الموجودة في الطابق الثاني تم إضافتها بعد موت جويا.
هناك نظريات كثيرة تذهب إلى أن ابن جويا خافيير هو الذي رسم اللوحات السوداء، حيث أن ماريان بن خافيير وحفيد جويا، قد ورث البيت من أبيه خفيير وقد كان يمر ببعض المشاكل المالية، فمن الوارد أن يكون قد نسب هذه اللوحات السوداء إلى جويا لأنه كفنان كان مشهوراً عن أبيه، وهذا حتى يتمكن من الحصول على سعر أفضل عند بيعه للبيت.
