تاج النساء
Well-Known Member
لطالما استحوذت أسرار إطالة العمر على قدر كبير من اهتمام العلماء طوال العقود الماضية على أمل التوصل لبعض الطرق والتكتيكات الوقائية التي من شأنها أن تمنح الإنسان فرصة للعيش مدة أطول.كانت آخر الدراسات البحثية التي أجريت بهذا الخصوص تلك التي قام بها علماء من كلية الطب في جامعة هارفارد ومستشفى ماساتشوستس العام، وأوصت بضرورة التركيز بشكل كبير على البروتين النباتي بدلاً من اللحوم الحمراء المصنعة التي تأتي في مقدمها النقانق، حيث تبين وفقاً للنتائج التي خلصوا إليها أن القيام بذلك ربما يحد من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 34 %.واستناداً إلى ما هو متوافر حتى الآن من أدلة بحثية وعلمية، قصص وحكايات الزوجات كبيرات السن وما يتم سماعه من الأشخاص عن خبراتهم السابقة في ما يتعلق بهذا الأمر، نقدم في ما يلي الدليل الأساسي الذي يمكن الاستعانة به للعيش مدة أطول حسب موقع ايلاف:- عدم الانتباه كثيراً لمؤشر كتلة الجسم: فقد أظهرت دراسة نُشِرَت من قبل مستشفى كوبنهاغن الجامعي في الدنمارك خلال مايو الماضي أن أشخاصاً كثيرين يصنّفون حالياً على أنهم "زائدو الوزن" بشكل غير صحي تقل لديهم بالفعل أخطار الوفاة مقارنة بغيرهم من الأشخاص الأكثر نحافة والأفضل على ما يبدو من الناحية الصحية. وهي الدراسة التي خلصت إلى أن مؤشر كتلة الجسم المثالي لأقل معدلات التعرض لخطر الوفاة هو 27 بالنسبة إلى الرجال و26.9 بالنسبة إلى السيدات.وبموجب نظام التصنيف الحالي، الذي تم وضعه قبل تسعينات القرن الماضي، فإن مؤشر كتلة الجسم دون 18.5 يعتبر ناقص الوزن، وأي شيء بين 18.5 و24.9 يعتبر صحياً، و25 أو أكثر يعتبر زائد الوزن و30 أو أكثر يعتبر بدينا.- الاهتمام بالذهاب إلى دور العبادة (المسجد أو الكنيسة): حيث توصل علماء أوبئة من كلية تي إتش تشان للصحة العامة في جامعة هارفارد خلال وقت سابق من العام الجاري بعد تحليلهم بيانات تخص حياة أكثر من 74 ألف امرأة على مدار 16 عاماً أن السيدات الأكثر انتظاماً في ذهابهن إلى دار العبادة تقل لديهن احتمالات التعرض للوفاة بنسبة 33 % مقارنة بغيرهن من السيدات اللواتي لا يذهبن هناك مطلقاً.وثبت أن احتمالات وفاتهن نتيجة أمراض القلب والسرطان تقل لديهن بشكل كبير. - التواصل مع الأصدقاء : حيث ثبت أن الوحدة من الممكن أن تتسبب بحدوث تغييرات بالجسم، قد تؤدي للإصابة بأمراض خطيرة. وهي النتيجة التي توصل إليها باحثون العام الماضي من خلال دراسات أجروها في جامعتي شيكاغو وكاليفورنيا الأميركيتين.- وجود زوجة: حيث أظهرت عدة دراسات أن الأزواج يتمتعون بوضعية صحية أفضل من الأشخاص غير المتزوجين. وتبين من خلال دراسة أجريت عام 2014 أن الزواج يقلل خطر التعرض لأمراض القلب بنسبة 5 % مقارنة بالعزاب والمطلقين.- النوم مدة أطول: حيث أكد دكتور أليكس زهافورونكوف، من احد المراكز البحثية في المملكة المتحدة، أن النوم لمدة 7 ساعات هو النمط الأمثل لحياة صحية طويلة.- تناول الطعام وفق الأسس الخاصة بحمية البحر الأبيض المتوسط : فرغم أن الفوائد الصحية لتلك الحمية معروفة منذ سنوات طويلة، إلا أن دراسة استمرت على مدار 40 عاماً أظهرت من نتائجها، التي أعلنت عام 2011، أن الأشخاص الذين اتبعوا تلك الحمية تزايدت لديهم فرص العيش لمدة أطول بنسبة 20 %، أي بمعدل متوسط يتراوح ما بين عامين وثلاثة أعوام، ما يظهر بالفعل أهمية تلك الحمية.- ممارسة التمرينات الرياضية لمدة 30 دقيقة يومياً : حيث وجد بحث نشرته مجموعة مايو كلينيك عام 2008 أن ممارسة التمرينات الخفيفة لمدة نصف ساعة كل يوم كأعمال البستنة أو المشي السريع – يمكن أن تساعد بشكل كبير على خفض ضغط الدم، تحسين نسبة الكولسترول، ضبط النوع الثاني من السكري ومنع السرطان.- انتظار حبة "إكسير الحياة" : حيث يزعم دكتور أليكس زهافورونكوف كذلك أن حبة إكسير الحياة، التي لم ينته من تطويرها بعد، قد تمنع الشيخوخة وتطيل العمر ربما لقرون.تبقى الاعمار بيد اللهلكن النوم المعتدل جيد للجسم لاشكتحياتي