يعود تمثال أبو جعفر المنصور لمؤسس مدينة بغداد التاريخية وهو أبو جعفر المنصور وهو الخليفة الثاني لخلفاء الدولة العباسية، ولقد ولد في الأردن وبالتحديد في منطقة الحميمة، في عام 95 هجريًا، ويعد الإسم الحقيقي له عبد الله بن محمد بن علي العباسي، ولقد تمكن أبو جعفر المنصور من الإرتقاء بالدولة العباسية والنهوض بها بشكل كبير حتى صارت مركز هام للحضارة الإسلامية، وسوف نتعرف من خلال هذا المقال على معلومات أكثر عن الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور ودوره العظيم في الدولة العباسية.
أهم المعلومات عن تمثال ابو جعفر المنصور
يرجع هذا التمثال للشخصية التاريخية العريقة أبو جعفر المنصور ويقع في منطقة الكرخ في محافظة بغداد وعلى وجه التحديد بمنطقة المنصور، ولقد تم إنشاء هذا التمثال في سبعينيات القرن العشرين وصار بعد ذلك من المعالم التاريخية الهامة بمدينة بغداد، ويعد النحات العراقي خالد الرحال هو من قام بنحت هذا التمثال العظيم.
وأما عن الوصف التفصيلي لهذا التمثال فهو عبارة عن منحوتة مصنوعة من النحاس لوجه الخليفة العباسي ابو جعفر المنصور، وذلك على جسم مصنوع من الطابوق وهو عبارة عن بناء ذات حجم صغير يوجد به باب مصنوع من الخشب ومزين بالزخارف الإسلامية الجميلة، وأما عن موقع التمثال فهو يقع على ساحة صغيرة في الحجم مدورة وهذه الساحة مليئة بمجموعة كبيرة من الأشجار والأعشاب المختلفة، والتي تكسبها منظر جميل وجذاب.
ومن الجدير ذكره أيضًا أن تمثال الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور تعرض عقب إندلاع حرب 2003 التي قامت في دولة العراق للتخريب والتدمير، حيث تم إنفجاره بشكل تام ولم يعد يبقي منه صامدًا غير رأسه المصنوعة من النحاس، و لقد تم البدء بعد ذلك في عملية ترميم التمثال عقب مرور عامين من هذا التفجير ولقد تم هذا الترميم على يد أمانة بغداد، حيث تم ترميمه بطريقة جيدة ووفق للتصميم الأصلي له، وتم افتتاحه عقب ذلك في شهر يونيو لعام 2008.
نبذة بسطية عن الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور
يعتبر من أشهر الخلفاء في الدولة العباسية والذي يتسم بمجموعة عديدة من الصفات فكان طويل القامة ونحيف وصاحب بشرة سمراء، كما كان يتسم بالشجاعة والقوة والدهاء في الوقت نفسه، وكان حريص على المال لايفضل اللهو واللعب، بل كان فقيها وأديبًا، وصاحب علم عظيم وشخصية قيادية جيدة، كما كان يعمل بجد وعزيمة كبيرة، ونظرًا لعلمه بأهمية المال وقيمته فنلاحظ أنه كان دائمًا يحرص على إنفاقه في جميع الأشياء التي تنفع الناس ويرفض تضيع وصرف الأموال في الأشياء الغير مفيدة فكان على حكمة عظيمة.
دور أبو جعفر المنصور في تأسيس الدولة العباسية
لقد كان يمثل دور هام في تأسيس الدولة العباسية حيث شغل أبو جعفر المنصور خلافة الدولة العباسية عقب أبيه العباس وذلك في العام الهجري 136، ومنذ أن تولى خلافة الدولة العباسية فلقد اهتم بعدة أمور كانت هذه الأمور تشكل خطر كبير على الدولة العباسية ومن هذه الأمور هي زيادة تنافس عمه عبد الله بن علي له ومن هنا فكان يتطلب من الخليفة أبو جعفر المنصور أن يتخلص من هذه المنافسة.
وقام بإرسال جيش بزعامة أبي مسلم الخراساني والتقى كل منهما في منطقة حران، وتمكن من الإنتصار عقب مرور ستة أشهر من هذا القتال، وعقب قيام عمه عبد الله بن على بالهرب وتمكن أبو جعفر المنصور من أن يصل له بطريقة سريعة واستطاع أن يحبسه هو وجميع من كانوا معه.
ومن الجدير ذكره أنه عقب أن تمكن أبو جعفر المنصور من التخلص من جميع الأخطار التي تحيط بدولته قام ببناء مركز للعباسين في بغداد والذي كلف مبالغ مالية كبيرة، ولذلك كانت مدينة بغداد تتميز عن غيرها من المدن الأخرى فكانت على قدر كبير من الفخامة ومدينة العلماء والأعلام.
ولذلك أصبحت هي سيدة البلاد كلها ومركز لقيام الحضارة الإسلامية، فلقد جاء العلماء لها من جميع دول العالم المختلفة، ووصل عدد سكان مدينة بغداد مليونين،حيث قام بالعديد من الفتوحات التي تمكن من خلالها توسيع دولته، حيث تمكن الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور خلال وقت قصير من السيطرة على الكثير من المناطق المختلفة التي تقترب من بلاد الروم.
تفاصيل حول وفاة الخليفة أبو جعفر المنصور
توفي الخليفة أبو جعفر في عام 158 هجريًا، وذلك خلال طريقه لمكة المكرمة من أجل أداء مناسك فريضة الحج، وتم دفنه في منطقة مكة المكرمة، ولكن من الملاحظ أن الحاجب الربيع لم يقوم بالإفصاح عن خبر وفاته وذلك حتى قام بأخذ البيعة من قادة بني هاشم للمهدي، وتم الإعلان عن خبر وفاة أبو جعفر المنصور عقب ذلك ودفنه في مكة المكرمة، فهو يعتبر واحد من أعظم الشخصيات في الدولة العباسية كلها وصاحب الكثير من الفتوحات العظيمة.
أهم المعلومات عن تمثال ابو جعفر المنصور
يرجع هذا التمثال للشخصية التاريخية العريقة أبو جعفر المنصور ويقع في منطقة الكرخ في محافظة بغداد وعلى وجه التحديد بمنطقة المنصور، ولقد تم إنشاء هذا التمثال في سبعينيات القرن العشرين وصار بعد ذلك من المعالم التاريخية الهامة بمدينة بغداد، ويعد النحات العراقي خالد الرحال هو من قام بنحت هذا التمثال العظيم.
وأما عن الوصف التفصيلي لهذا التمثال فهو عبارة عن منحوتة مصنوعة من النحاس لوجه الخليفة العباسي ابو جعفر المنصور، وذلك على جسم مصنوع من الطابوق وهو عبارة عن بناء ذات حجم صغير يوجد به باب مصنوع من الخشب ومزين بالزخارف الإسلامية الجميلة، وأما عن موقع التمثال فهو يقع على ساحة صغيرة في الحجم مدورة وهذه الساحة مليئة بمجموعة كبيرة من الأشجار والأعشاب المختلفة، والتي تكسبها منظر جميل وجذاب.
ومن الجدير ذكره أيضًا أن تمثال الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور تعرض عقب إندلاع حرب 2003 التي قامت في دولة العراق للتخريب والتدمير، حيث تم إنفجاره بشكل تام ولم يعد يبقي منه صامدًا غير رأسه المصنوعة من النحاس، و لقد تم البدء بعد ذلك في عملية ترميم التمثال عقب مرور عامين من هذا التفجير ولقد تم هذا الترميم على يد أمانة بغداد، حيث تم ترميمه بطريقة جيدة ووفق للتصميم الأصلي له، وتم افتتاحه عقب ذلك في شهر يونيو لعام 2008.
نبذة بسطية عن الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور
يعتبر من أشهر الخلفاء في الدولة العباسية والذي يتسم بمجموعة عديدة من الصفات فكان طويل القامة ونحيف وصاحب بشرة سمراء، كما كان يتسم بالشجاعة والقوة والدهاء في الوقت نفسه، وكان حريص على المال لايفضل اللهو واللعب، بل كان فقيها وأديبًا، وصاحب علم عظيم وشخصية قيادية جيدة، كما كان يعمل بجد وعزيمة كبيرة، ونظرًا لعلمه بأهمية المال وقيمته فنلاحظ أنه كان دائمًا يحرص على إنفاقه في جميع الأشياء التي تنفع الناس ويرفض تضيع وصرف الأموال في الأشياء الغير مفيدة فكان على حكمة عظيمة.
دور أبو جعفر المنصور في تأسيس الدولة العباسية
لقد كان يمثل دور هام في تأسيس الدولة العباسية حيث شغل أبو جعفر المنصور خلافة الدولة العباسية عقب أبيه العباس وذلك في العام الهجري 136، ومنذ أن تولى خلافة الدولة العباسية فلقد اهتم بعدة أمور كانت هذه الأمور تشكل خطر كبير على الدولة العباسية ومن هذه الأمور هي زيادة تنافس عمه عبد الله بن علي له ومن هنا فكان يتطلب من الخليفة أبو جعفر المنصور أن يتخلص من هذه المنافسة.
وقام بإرسال جيش بزعامة أبي مسلم الخراساني والتقى كل منهما في منطقة حران، وتمكن من الإنتصار عقب مرور ستة أشهر من هذا القتال، وعقب قيام عمه عبد الله بن على بالهرب وتمكن أبو جعفر المنصور من أن يصل له بطريقة سريعة واستطاع أن يحبسه هو وجميع من كانوا معه.
ومن الجدير ذكره أنه عقب أن تمكن أبو جعفر المنصور من التخلص من جميع الأخطار التي تحيط بدولته قام ببناء مركز للعباسين في بغداد والذي كلف مبالغ مالية كبيرة، ولذلك كانت مدينة بغداد تتميز عن غيرها من المدن الأخرى فكانت على قدر كبير من الفخامة ومدينة العلماء والأعلام.
ولذلك أصبحت هي سيدة البلاد كلها ومركز لقيام الحضارة الإسلامية، فلقد جاء العلماء لها من جميع دول العالم المختلفة، ووصل عدد سكان مدينة بغداد مليونين،حيث قام بالعديد من الفتوحات التي تمكن من خلالها توسيع دولته، حيث تمكن الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور خلال وقت قصير من السيطرة على الكثير من المناطق المختلفة التي تقترب من بلاد الروم.
تفاصيل حول وفاة الخليفة أبو جعفر المنصور
توفي الخليفة أبو جعفر في عام 158 هجريًا، وذلك خلال طريقه لمكة المكرمة من أجل أداء مناسك فريضة الحج، وتم دفنه في منطقة مكة المكرمة، ولكن من الملاحظ أن الحاجب الربيع لم يقوم بالإفصاح عن خبر وفاته وذلك حتى قام بأخذ البيعة من قادة بني هاشم للمهدي، وتم الإعلان عن خبر وفاة أبو جعفر المنصور عقب ذلك ودفنه في مكة المكرمة، فهو يعتبر واحد من أعظم الشخصيات في الدولة العباسية كلها وصاحب الكثير من الفتوحات العظيمة.