فن اليودل هو نوع من الموسيقى القديمة التي تنتشر في أحياء سويسرا ،التي يؤديها الصوت البشري ، و يمارسه القرويين القاطنين في الريف السويسري ، يعتبر فن اليودل من أكثر الفنون القديمة التي يحتفظ بها الشعب السويسري حتى الآن ، ويؤديها الرجال والنساء ، ونقدم لكم في التقرير التالي معلومات عن فن اليودل السويسري
معلومات عن فن اليودل السويسري
موسيقى اليودل هو عبارة عن صياح متعدد النبرات ، وهو عبارة عن جزء من التعبيرات الموسيقية والمعرفة التقليدية في سويسرا ، وهو أن الرجل يقف ويصدر صوت جميل على طبقات مختلفة ، مع طريقة ممدودة في الصوت يرد خلالها المغني عادة نغمة ( يولي لي لي يودلنج ) ، يؤدي فن اليودل النساء والرجال والأطفال ، وهو من أقدم الفنون الشعبية في سويسرا .
ويُعرف هذا الفن منذ مئات السنين ، وكان الرعاة قديماً في جبال الألب ، يتجولون ويتبادلون الأصوات بين نغمات الغناء الطبيعية ، وكانوا يستخدمونه في التواصل بعضهم البعض في جبال الألب ، وكانت تسمى بـ “الأغاني الصاخبة البرية ” في القرن الرابع الميلادي ، وتم تطوير موسيقى اليودل في عام 1911 ، وتم دمجها مع موسيقى الكنتري ، وأصبح اليودل المتأمرك سبب لهوس الجميع .
وبعد ذلك دخل فن اليودل إلى أمريكا الشمالية ، وخاصة وقت الحرب الامريكية ودخول قبائل الأقزام والبانتو الأفريقية ، التي اشتهرت بالأغاني المثيرة واحتراف هذا الفن .
واستطاع فن اليودلز قطع العديد من المسافات منذ أن استخدمه الرعاة السويسريين منذ القدم ، لاستدعاء الحيوانات التي كانوا يرعونها ، أو التواصل مع بعضهم في قرى جبال الألب .
فن اليودل هو شكل من أشكال الغناء ، الذي يعتمد على التغييرات في مستوى الصوت دون استخدام كلمات تعني أي شئ ، حيث تبدأ بانتشار الصراخ في المكان من مكان لآخر ، من تل إلى تل وجبل إلى جبل ، وتغيير الطبقات الصوتية
اغاني اليودل من الطبيعة
ويبدأ العازف في الغناء بسلسلة الأصوات ، وبعد ذلك تقوم العارضات بالاهتزاز جنباً إلى جانب على الأنغام الموسيقية ، مع صوت العود الذي يتغلغل في الآذان بالمناطق الجبلية في سويسرا .
وتطور فن اليودل أو التمايل وأصبح أغنية وذلك في القرن التاسع عشر ، مكونة من مجموعة من المقاطع مصحوبة بآلة الأكورديون ، وفي عام 1910 انضمت بعض الجمعيات السويسرية ، وقاموا بتأدية اليودل في المهرجانات الإقليمية والكانتونية ، وذلك للتجول في مهرجان وطني للتجول وكانت مواضيع الأغاني عبارة عن الجبال والطبيعة ، وقضايا الحرية والاستقلال التي نادى بها الشعوب .
وفي عام 1971 ، قامت فرق اليودل بتأدية أغاني الصيحة الروحية في المهرجانات ، ويوجد أكثر من 2000 مؤلف من أغاني اليودل السويسري يؤدون هذا الفن بأشكال مختلفة ، وتتم ممارستها باللغة الفرنسية والألمانية .
ولم تمارس اليودل في المناطق التي تتحدث الإيطالية ، والرومانية ، لكن في بعض الأوقات يتم غناؤها باللغة الألمانية .
الموسيقى الشعبية في سويسرا
من أكثر الآلات الشعبية انتشاراً في سويسرا هو آلة الأكورديون والكمان ، و المزمار في بعض المناطق ، ولا ننسى آلة القانون التي تتمتع بشعبية كبيرة في سويسرا ، حيث تطورت الموسيقى الشعبية السويسرية في جبال الألب ، عن طريق تطور المهارات تناقلتها الأجيال على مر العصور ، و أهم ما يميز الشعب السويسري الموسيقى الشعبية القديمة وهي التصفيق ، التي تم تسجيلها عام 1545 .
ومن الفنون الشعبية السويسرية هي آلة الفورن السويسرية ، التي يستخدمها رعاة الأبقار ، والفرق الموسيقية التي ظهرت في القرن التاسع عشر ، وتتنوع الحفلات الموسيقية والآلات في سويسرا ، ويلعبها الشعب السويسري بشكل احترافي ومميز ، حيث تتسم كل قرية بفرقة غنائية و موسيقية خاصة بها . [1]
التقاليد الشعبية في سويسرا
يتم الاحتفال بالمناسبات والأعياد في سويسرا على حسب المنطقة ، وتختلف باختلاف المكان ، حيث يتمسك الشعب السويسري بتراثه وثقافته القديمة في الاحتفال بالمناسبات ، مثل القيام بقرع الأجراس في الاحتفالات بموسم الزراعة السنوية أثناء جنى ثمار فاكهة العنب في فصل الربيع ، حيث يقومون بصعود جبال الألب ، خلال شهور الصيف يحتفلون بشرب الخمر .
ويحتفلون الشعب السويسري بأقراص الجبن وكرنفالات ألبريرشيليبفي فصل الخريف ، وتعتبر أكثر احتفالاتهم في فصل الشتاء لأن قلما يعمل المزارعين في الشتاء ، وذلك بسبب الأرواح الشريرة والشياطين التي يعتقدونها والتي ترتبط بالعديد من الكرنفالات واحتفالات نهاية السنة ، ويتم إحياء بعض الاحتفالات الرسمية بسبب الانتصارات الهامة والتاريخية في المعارك الحربية للبلاد .
تعتبر أكثر صادرات سويسرا من الساعات والتي تتعدى الـ 95 % من حجم صادراتها ، حيث تعتبر الساعات السويسرية مصدر إلهام للكثيرين ، وتتمتع الصناعة اليدوية من جميع أنواع الأنسجة بالعراقة والتميز في قرى سويسرا ، ومن بعض الصناعات اليدوية في سويسرا هي المنحوتات الخشبية ، ودهانات الأثاث والأواني المصنوعة من الخزف التي تتعلق بالمزارعين ، وهذه الصناعة ساهمت في نزوح العديد من السياح لمشاهدتها والتمتع بمعالم سويسرا والتي يأتي أولها جبال الألب . [2]
معلومات عن فن اليودل السويسري
موسيقى اليودل هو عبارة عن صياح متعدد النبرات ، وهو عبارة عن جزء من التعبيرات الموسيقية والمعرفة التقليدية في سويسرا ، وهو أن الرجل يقف ويصدر صوت جميل على طبقات مختلفة ، مع طريقة ممدودة في الصوت يرد خلالها المغني عادة نغمة ( يولي لي لي يودلنج ) ، يؤدي فن اليودل النساء والرجال والأطفال ، وهو من أقدم الفنون الشعبية في سويسرا .
ويُعرف هذا الفن منذ مئات السنين ، وكان الرعاة قديماً في جبال الألب ، يتجولون ويتبادلون الأصوات بين نغمات الغناء الطبيعية ، وكانوا يستخدمونه في التواصل بعضهم البعض في جبال الألب ، وكانت تسمى بـ “الأغاني الصاخبة البرية ” في القرن الرابع الميلادي ، وتم تطوير موسيقى اليودل في عام 1911 ، وتم دمجها مع موسيقى الكنتري ، وأصبح اليودل المتأمرك سبب لهوس الجميع .
وبعد ذلك دخل فن اليودل إلى أمريكا الشمالية ، وخاصة وقت الحرب الامريكية ودخول قبائل الأقزام والبانتو الأفريقية ، التي اشتهرت بالأغاني المثيرة واحتراف هذا الفن .
واستطاع فن اليودلز قطع العديد من المسافات منذ أن استخدمه الرعاة السويسريين منذ القدم ، لاستدعاء الحيوانات التي كانوا يرعونها ، أو التواصل مع بعضهم في قرى جبال الألب .
فن اليودل هو شكل من أشكال الغناء ، الذي يعتمد على التغييرات في مستوى الصوت دون استخدام كلمات تعني أي شئ ، حيث تبدأ بانتشار الصراخ في المكان من مكان لآخر ، من تل إلى تل وجبل إلى جبل ، وتغيير الطبقات الصوتية
اغاني اليودل من الطبيعة
ويبدأ العازف في الغناء بسلسلة الأصوات ، وبعد ذلك تقوم العارضات بالاهتزاز جنباً إلى جانب على الأنغام الموسيقية ، مع صوت العود الذي يتغلغل في الآذان بالمناطق الجبلية في سويسرا .
وتطور فن اليودل أو التمايل وأصبح أغنية وذلك في القرن التاسع عشر ، مكونة من مجموعة من المقاطع مصحوبة بآلة الأكورديون ، وفي عام 1910 انضمت بعض الجمعيات السويسرية ، وقاموا بتأدية اليودل في المهرجانات الإقليمية والكانتونية ، وذلك للتجول في مهرجان وطني للتجول وكانت مواضيع الأغاني عبارة عن الجبال والطبيعة ، وقضايا الحرية والاستقلال التي نادى بها الشعوب .
وفي عام 1971 ، قامت فرق اليودل بتأدية أغاني الصيحة الروحية في المهرجانات ، ويوجد أكثر من 2000 مؤلف من أغاني اليودل السويسري يؤدون هذا الفن بأشكال مختلفة ، وتتم ممارستها باللغة الفرنسية والألمانية .
ولم تمارس اليودل في المناطق التي تتحدث الإيطالية ، والرومانية ، لكن في بعض الأوقات يتم غناؤها باللغة الألمانية .
الموسيقى الشعبية في سويسرا
من أكثر الآلات الشعبية انتشاراً في سويسرا هو آلة الأكورديون والكمان ، و المزمار في بعض المناطق ، ولا ننسى آلة القانون التي تتمتع بشعبية كبيرة في سويسرا ، حيث تطورت الموسيقى الشعبية السويسرية في جبال الألب ، عن طريق تطور المهارات تناقلتها الأجيال على مر العصور ، و أهم ما يميز الشعب السويسري الموسيقى الشعبية القديمة وهي التصفيق ، التي تم تسجيلها عام 1545 .
ومن الفنون الشعبية السويسرية هي آلة الفورن السويسرية ، التي يستخدمها رعاة الأبقار ، والفرق الموسيقية التي ظهرت في القرن التاسع عشر ، وتتنوع الحفلات الموسيقية والآلات في سويسرا ، ويلعبها الشعب السويسري بشكل احترافي ومميز ، حيث تتسم كل قرية بفرقة غنائية و موسيقية خاصة بها . [1]
التقاليد الشعبية في سويسرا
يتم الاحتفال بالمناسبات والأعياد في سويسرا على حسب المنطقة ، وتختلف باختلاف المكان ، حيث يتمسك الشعب السويسري بتراثه وثقافته القديمة في الاحتفال بالمناسبات ، مثل القيام بقرع الأجراس في الاحتفالات بموسم الزراعة السنوية أثناء جنى ثمار فاكهة العنب في فصل الربيع ، حيث يقومون بصعود جبال الألب ، خلال شهور الصيف يحتفلون بشرب الخمر .
ويحتفلون الشعب السويسري بأقراص الجبن وكرنفالات ألبريرشيليبفي فصل الخريف ، وتعتبر أكثر احتفالاتهم في فصل الشتاء لأن قلما يعمل المزارعين في الشتاء ، وذلك بسبب الأرواح الشريرة والشياطين التي يعتقدونها والتي ترتبط بالعديد من الكرنفالات واحتفالات نهاية السنة ، ويتم إحياء بعض الاحتفالات الرسمية بسبب الانتصارات الهامة والتاريخية في المعارك الحربية للبلاد .
تعتبر أكثر صادرات سويسرا من الساعات والتي تتعدى الـ 95 % من حجم صادراتها ، حيث تعتبر الساعات السويسرية مصدر إلهام للكثيرين ، وتتمتع الصناعة اليدوية من جميع أنواع الأنسجة بالعراقة والتميز في قرى سويسرا ، ومن بعض الصناعات اليدوية في سويسرا هي المنحوتات الخشبية ، ودهانات الأثاث والأواني المصنوعة من الخزف التي تتعلق بالمزارعين ، وهذه الصناعة ساهمت في نزوح العديد من السياح لمشاهدتها والتمتع بمعالم سويسرا والتي يأتي أولها جبال الألب . [2]