يتكون النظام الشمسي من تسعة كواكب تدور في مدارات منتظمة حول الشمس ؛ هذه الكواكب هي: عطارد ، الزهرة ، الأرض ، المريخ ، المشترى ، زحل ، أورانوس ، نبتون ، بلوتو ولكن من بين كل هذه الكواكب جميعا كوكب الأرض هو الكوكب الوحيد الذي يصلح للحياة .
يعرف أن الأرض تدور حول الشمس في 365.26 يومًا وهذه الفترة عرفت باسم سنة الأرض ، وفى هذا الوقت تدور الأرض حول محورها حوالي 366 .26 مرة ، ويسبب ميلان محور دوران الأرض تحدث الفصول الأربعة على الكوكب ، كما يؤدى تفاعل الجاذبية بين الأرض والقمر إلى حدوث ما يسمى بالمد والجزر ، وكوكب الأرض هو الأكثر كثافة في النظام الشمسي .
محيط الكرة الارضية
يحتل كوكب الأرض المرتبة الخامسة في كواكب المجموعة الشمسية من حيث الحجم ، وذلك بعد المشترى ، وزحل ، وأورانوس ، ونبتون .
يبلغ نصف قطر الأرض عند خط الاستواء 6.378 كيلو مترًا – كما ذكر مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لوكالة ناسا الأمريكية ، ومع ذلك فإن نصف قطر الأرض ليس ثابتًا من جميع الجهات وذلك بسبب دوران الكوكب الذي يؤدي إلى اتساعه وتمدده عند خط الاستواء .
وبقياس نصف قطر الأرض بين القطبين وجد أنه حوالي 6.356 كم بفارق 22 كم عن نصف القطر المقاس عند خط الاستواء ، ووجد أن محيط الأرض عند خط الاستواء يساوي 40.075 كم كما وجد أن محيط الأرض عند الأقطاب يساوي 40.008 كم ، أما عن كثافة الأرض فهي تعد من الكواكب ذات الكثافة العالية ، حيث تبلغ كثافتها حوالي 5.513 جرام لكل سنتميتر مكعب ، لذا عد من الكواكب الأكثر كثافة في النظام الشمسي لأن لبه معدني وقشرته صخرية كثيفة [1] .
مما يتكون الغلاف الجوي للارض
يتكون الغلاف الجوي للأرض من 87 % من النيتروجين و 21 % من الأكسجين وواحد في المائة من الغازات الأخرى مثل ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء والأرجون ، وتبلغ حرارة سطح الأرض حوالي 57 درجة فرنهايت في المتوسط وبدون الغلاف الجوي ولكن يمكن أن تنخفض درجة الحرارة إلى الصفر .
وقد أضاف البشر خلال القرنين الماضيين ما يكفي من الغازات المنوط بها تدفئة الغلاف الجوي ، فيرتفع متوسط درجة حرارتها بما يقدر بـ 1.8 درجة فرنهايت وهذه الحرارة غيرت أنماط الطقس على الأرض بطرق عديدة .
جدير بالذكر أن الغلاف الجوي لا يغذي الحياة على الأرض فقط بل إنه يحمي كوكب الأرض أيضًا نظرًا لسماكته بدرجة كبيرة مما يؤدي إلى منع النيازك من الوصول إلى الأرض وتحترق قبل عبورها بمجرد احتكاكها بالغلاف الجوي ، بالإضافة إلى أن الغازات المكونة للغلاف الجوي مثل الأوزون يمنع الضوء فوق البنفسجي المدمر للحمض النووي للكائنات الحية من الوصول إلى سطح الأرض .
التركيب الكيميائي للأرض
أما بالنسبة للتركيب الكيميائي لكوكب الأرض فإن أكثر العناصر المتوفرة في الصخور هو الأكسجين الذي يشكل حوالي 47 % من وزن كل الصخور ، ثم يليه السيليكون الذي يبلغ 27 % ، ثم الألمونيوم الذي يبلغ 8 % ، ثم الحديد بنسبة 5 % ، والكالسيوم بنسبة 4 % ، والصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم بنسبة تقدر بحوالي 2 % لكل عنصر منهم .
أما لب الأرض ففي معظمه حديد ونيكل ، بالإضافة إلى كميات صغيرة من العناصر الأخف وزنًا مثل الكبريت والأكسجين ، أما عن الستار فهو مصنوع من الحديد وصخور السيليكات الغنية بالمغنيسيوم [2] .
قطر الارض
من المعروف أن الأرض ليست كروية بشكل تام ، لذلك فإن قياس قطرها يختلف باختلاف مكان القياس ؛ حيث تبلغ المسافة التي يتم قياسها بين نقطتين عن خط الاستواء تختلف عن مسافة قياسها بين القطبين ، وبالرغم من ذلك يفضل العلماء بوصف الأرض بأنها كروية الشكل لأنها تشبه كرة مفلطحة ( بالإنجليزية Oblate spheroid )
واتضح من القياسات السابقة أنه يبلغ قطر الأرض الاستوائي 12.756 كم ، بينما يبلغ قطرها القطبي 12.713.6 كم ، وبسبب هذا الاختلاف اتفق الجغرافيين على أخذ المتوسط لهما وهو جمع قيمتي القطر الاستوائي مضافا له مجموع القطر القطبي مقسومًا على 2 ، ليكون القطر الرئيسي والمعتمد للكرة الأرضية هو 12.742 كم .
كيفية قياس قطر الكرة الارضية
يتم احتساب قطر الكرة الأرضية اعتمادًا على اختلاف زاوية أشعة الشمس التي تسقط على نقطتين مختلفتين جغرافيًا ، من خلال اتباع الخطوات الآتية :
قيام المسافة بين شخصين يقفان في مكانين مختلفين .
استخدام عصا يبلغ طولها مترًا في نهايتها حبل ، ويتم غرسها في الأرض بشكل عمودي في مكان كل من الشخصين مع مراعاة بروز العصا عن الأرض بنفس المقدار في المكانين .
قياس زاوية ظل العصا عندما تكون الشمس عمودية على العصا وظلها أقل ما يمكن ، وذلك عن طريق شد الخيط الموجود في أعلى العصا إلى نهاية الظل المتكون ، ثم تستخدم منقلة لقياس الزاوية المتكونة في الأعلى بين الخيط والعصا ، ويتم عمل هذه الخطوات من قبل كلا الشخصين كل في مكانه وفي نفس التوقيت
طرح قياسات الزوايا التي حصلوا عليها لتحديد فرق الظلال بين الموقعين المختلفين .
حساب محيط الأرض باستخدام المسافة والزاوية اللتان احتسبا من قبل ، وبما أن جميع النقاط تقع على دائرة تدور حول الأرض مما يعني إمكانية التعبير عن المسافة بين النقطتين كقياس قوس على محيط دائرة بزاوية 360 درجة وباستخدام النسبة والتناسب يمكن الحصول على قيمة محيط الأرض .
حساب نصف قطر الكرة الأرضية من خلال العلاقة : المحيط = 2 * π * نصف القطر .[3]
قيم اخرى تتعلق بكوكب الارض
كوكب المشترى أكبر من كوكب الأرض من حيث الكتلة بما يقدر بـ 318 مرة ولكنه أقل كثافة منها لأنه يتكون من الغازات مثل الهيدروجين
كتلة الأرض تبلغ 5.9772 × 1024 كغ ، أما حجما فيبلغ 1 تريليون كم3 .
المساحة الكلية للأرض تبلغ 510 مليون كم2 ، 71 % منها مغطى بالماء و 29% مغطى باليابسة
كلمة الأرض تعني التربة أو السطح الذي نسير عليه وقد ورد مصطلح الأرض في القرآن الكريم ما يقرب من الـ 444 مرة ، ويعد كوكب الأرض موطنًا لملايين الكائنات الحية المتناهية الصغر والتي لا نستطيع رؤيتها إلا بالمجهر وصولا إلى أضخم الكائنات وأكبرها حجمًا كالحيوانات الضخمة مثل الفيلة والحيتان .
الأرض تتشابه مع كوكب الزهرة والمريخ في الجبال والوديان والبراكين ، ولكن على عكس الأشقاء الصخريين ، فإن ما يقرب من 70 في المائة من مساحة سطح الأرض مغطاة بالماء الذي يصل لعمقها ، وتحتوي هذه المسطحات المائية على 97 في المائة من البراكين الأرضية .
والأرض هي الكوكب الثالث قربا من الشمس، ووفقًا للتاريخ الإشعاعي ومصادر أخرى دلت على أن الأرض قد تشكلت منذ ما يزيد عن 4.5 مليار عامًا ، وتتفاعل جاذبية الأرض مع الأجسام الموجودة في الفضاء وبخاصة الشمس والقمر .
تنقسم قشرة الأرض وعباءتها الصخرية إلى ألواح ضخمة تطحن بعضها البعض في حركة بطيئة ، وعندما تصطدم هذه الصفائح أو تنزلق خلف بعضها البعض تتسبب الزلازل وعندما تتحطم تنشأ البراكين .
يعرف أن الأرض تدور حول الشمس في 365.26 يومًا وهذه الفترة عرفت باسم سنة الأرض ، وفى هذا الوقت تدور الأرض حول محورها حوالي 366 .26 مرة ، ويسبب ميلان محور دوران الأرض تحدث الفصول الأربعة على الكوكب ، كما يؤدى تفاعل الجاذبية بين الأرض والقمر إلى حدوث ما يسمى بالمد والجزر ، وكوكب الأرض هو الأكثر كثافة في النظام الشمسي .
محيط الكرة الارضية
يحتل كوكب الأرض المرتبة الخامسة في كواكب المجموعة الشمسية من حيث الحجم ، وذلك بعد المشترى ، وزحل ، وأورانوس ، ونبتون .
يبلغ نصف قطر الأرض عند خط الاستواء 6.378 كيلو مترًا – كما ذكر مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لوكالة ناسا الأمريكية ، ومع ذلك فإن نصف قطر الأرض ليس ثابتًا من جميع الجهات وذلك بسبب دوران الكوكب الذي يؤدي إلى اتساعه وتمدده عند خط الاستواء .
وبقياس نصف قطر الأرض بين القطبين وجد أنه حوالي 6.356 كم بفارق 22 كم عن نصف القطر المقاس عند خط الاستواء ، ووجد أن محيط الأرض عند خط الاستواء يساوي 40.075 كم كما وجد أن محيط الأرض عند الأقطاب يساوي 40.008 كم ، أما عن كثافة الأرض فهي تعد من الكواكب ذات الكثافة العالية ، حيث تبلغ كثافتها حوالي 5.513 جرام لكل سنتميتر مكعب ، لذا عد من الكواكب الأكثر كثافة في النظام الشمسي لأن لبه معدني وقشرته صخرية كثيفة [1] .
مما يتكون الغلاف الجوي للارض
يتكون الغلاف الجوي للأرض من 87 % من النيتروجين و 21 % من الأكسجين وواحد في المائة من الغازات الأخرى مثل ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء والأرجون ، وتبلغ حرارة سطح الأرض حوالي 57 درجة فرنهايت في المتوسط وبدون الغلاف الجوي ولكن يمكن أن تنخفض درجة الحرارة إلى الصفر .
وقد أضاف البشر خلال القرنين الماضيين ما يكفي من الغازات المنوط بها تدفئة الغلاف الجوي ، فيرتفع متوسط درجة حرارتها بما يقدر بـ 1.8 درجة فرنهايت وهذه الحرارة غيرت أنماط الطقس على الأرض بطرق عديدة .
جدير بالذكر أن الغلاف الجوي لا يغذي الحياة على الأرض فقط بل إنه يحمي كوكب الأرض أيضًا نظرًا لسماكته بدرجة كبيرة مما يؤدي إلى منع النيازك من الوصول إلى الأرض وتحترق قبل عبورها بمجرد احتكاكها بالغلاف الجوي ، بالإضافة إلى أن الغازات المكونة للغلاف الجوي مثل الأوزون يمنع الضوء فوق البنفسجي المدمر للحمض النووي للكائنات الحية من الوصول إلى سطح الأرض .
التركيب الكيميائي للأرض
أما بالنسبة للتركيب الكيميائي لكوكب الأرض فإن أكثر العناصر المتوفرة في الصخور هو الأكسجين الذي يشكل حوالي 47 % من وزن كل الصخور ، ثم يليه السيليكون الذي يبلغ 27 % ، ثم الألمونيوم الذي يبلغ 8 % ، ثم الحديد بنسبة 5 % ، والكالسيوم بنسبة 4 % ، والصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم بنسبة تقدر بحوالي 2 % لكل عنصر منهم .
أما لب الأرض ففي معظمه حديد ونيكل ، بالإضافة إلى كميات صغيرة من العناصر الأخف وزنًا مثل الكبريت والأكسجين ، أما عن الستار فهو مصنوع من الحديد وصخور السيليكات الغنية بالمغنيسيوم [2] .
قطر الارض
من المعروف أن الأرض ليست كروية بشكل تام ، لذلك فإن قياس قطرها يختلف باختلاف مكان القياس ؛ حيث تبلغ المسافة التي يتم قياسها بين نقطتين عن خط الاستواء تختلف عن مسافة قياسها بين القطبين ، وبالرغم من ذلك يفضل العلماء بوصف الأرض بأنها كروية الشكل لأنها تشبه كرة مفلطحة ( بالإنجليزية Oblate spheroid )
واتضح من القياسات السابقة أنه يبلغ قطر الأرض الاستوائي 12.756 كم ، بينما يبلغ قطرها القطبي 12.713.6 كم ، وبسبب هذا الاختلاف اتفق الجغرافيين على أخذ المتوسط لهما وهو جمع قيمتي القطر الاستوائي مضافا له مجموع القطر القطبي مقسومًا على 2 ، ليكون القطر الرئيسي والمعتمد للكرة الأرضية هو 12.742 كم .
كيفية قياس قطر الكرة الارضية
يتم احتساب قطر الكرة الأرضية اعتمادًا على اختلاف زاوية أشعة الشمس التي تسقط على نقطتين مختلفتين جغرافيًا ، من خلال اتباع الخطوات الآتية :
قيام المسافة بين شخصين يقفان في مكانين مختلفين .
استخدام عصا يبلغ طولها مترًا في نهايتها حبل ، ويتم غرسها في الأرض بشكل عمودي في مكان كل من الشخصين مع مراعاة بروز العصا عن الأرض بنفس المقدار في المكانين .
قياس زاوية ظل العصا عندما تكون الشمس عمودية على العصا وظلها أقل ما يمكن ، وذلك عن طريق شد الخيط الموجود في أعلى العصا إلى نهاية الظل المتكون ، ثم تستخدم منقلة لقياس الزاوية المتكونة في الأعلى بين الخيط والعصا ، ويتم عمل هذه الخطوات من قبل كلا الشخصين كل في مكانه وفي نفس التوقيت
طرح قياسات الزوايا التي حصلوا عليها لتحديد فرق الظلال بين الموقعين المختلفين .
حساب محيط الأرض باستخدام المسافة والزاوية اللتان احتسبا من قبل ، وبما أن جميع النقاط تقع على دائرة تدور حول الأرض مما يعني إمكانية التعبير عن المسافة بين النقطتين كقياس قوس على محيط دائرة بزاوية 360 درجة وباستخدام النسبة والتناسب يمكن الحصول على قيمة محيط الأرض .
حساب نصف قطر الكرة الأرضية من خلال العلاقة : المحيط = 2 * π * نصف القطر .[3]
قيم اخرى تتعلق بكوكب الارض
كوكب المشترى أكبر من كوكب الأرض من حيث الكتلة بما يقدر بـ 318 مرة ولكنه أقل كثافة منها لأنه يتكون من الغازات مثل الهيدروجين
كتلة الأرض تبلغ 5.9772 × 1024 كغ ، أما حجما فيبلغ 1 تريليون كم3 .
المساحة الكلية للأرض تبلغ 510 مليون كم2 ، 71 % منها مغطى بالماء و 29% مغطى باليابسة
كلمة الأرض تعني التربة أو السطح الذي نسير عليه وقد ورد مصطلح الأرض في القرآن الكريم ما يقرب من الـ 444 مرة ، ويعد كوكب الأرض موطنًا لملايين الكائنات الحية المتناهية الصغر والتي لا نستطيع رؤيتها إلا بالمجهر وصولا إلى أضخم الكائنات وأكبرها حجمًا كالحيوانات الضخمة مثل الفيلة والحيتان .
الأرض تتشابه مع كوكب الزهرة والمريخ في الجبال والوديان والبراكين ، ولكن على عكس الأشقاء الصخريين ، فإن ما يقرب من 70 في المائة من مساحة سطح الأرض مغطاة بالماء الذي يصل لعمقها ، وتحتوي هذه المسطحات المائية على 97 في المائة من البراكين الأرضية .
والأرض هي الكوكب الثالث قربا من الشمس، ووفقًا للتاريخ الإشعاعي ومصادر أخرى دلت على أن الأرض قد تشكلت منذ ما يزيد عن 4.5 مليار عامًا ، وتتفاعل جاذبية الأرض مع الأجسام الموجودة في الفضاء وبخاصة الشمس والقمر .
تنقسم قشرة الأرض وعباءتها الصخرية إلى ألواح ضخمة تطحن بعضها البعض في حركة بطيئة ، وعندما تصطدم هذه الصفائح أو تنزلق خلف بعضها البعض تتسبب الزلازل وعندما تتحطم تنشأ البراكين .