معلومات عن ” قلعة حلب ” في اي عصر شيدت ومن بناها
معلومات عن قلعة حلب
في أي عصر شيدت قلعة حلب
– عاصرت القلعة الأكاديون والحوثيون والآراميون والبابليون والآشوريون والسلوقيون والرومانوالبيزنطيون والفرس بالترتيب الحضارات من الأقدم إلى الأحدث ، ليأتي القائد المغولي هولاكو سنة 1260م ليقوم بهدمها بعد أن قام بنقض العهد الذي بينه وبين أهل تلك المنطقة ، ليأتي بعد ذلك الملك قلاوون ليقوم بترميمها مرة أخرى حتى يعود القائد المغولي تيمورلنك ليقوم بهدمها مرة أخرى عام 1400م ، ليعود المماليك لترميمها واعادتها مرة أخرى ثم قام العثمانيين بالسيطرة عليها بالكامل عام 1516م ، ولم تتعرض القلعة بعد هذا إلى الغزو مرة أخرى.
– تعتبر قلعة حلب ترجع إلى بداية التاريخ فهي من الأثار العظيمة والقديمة والعريقة ، يرجع زمن بناء تلك القلعة إلى الألف الثاني قبل ميلاد سيدنا عيسي منذ الحوثيين ، فقد عثر علماء الأثار على معابد قديمة مثل معبد الإله حدد الآرامي ومعبد الإله تيشوب وهذا يرجع إلى عهدهم ، كما أن بسبب موقعها المرتفع والمميز فقد استعان بها الهيلينستين والرومانين كحصن قوي لجيوشهم ، وقد ظلت هذه المنطقة تحت حكم البيزنطي فترة طويلة وكانت تستخدم في عصرهم لتتعبد فكان هناك مبنى مستخدم فقط للعبادة ، وظلت تحت حكمهم حتى جاء العرب وحرروا هذه المنطقة.
وظلت تحت حكم المسلمين فترة أيضا ، فقد حكمها الحمدانيون قاموا بالاعتناء بالمباني وترميمها بعد كل هذه الفترة من بناءها ، ثم انتقل الحكم إلى المرداسيون وبعدهم آل سنقر والملك أيضا رضوان بن تتش ، ليأتي بعد ذلك الأيوبيون ، وأتى بعدهم الملك الظاهر غازي بن صلاح الدين الأيوبي ليهتم بالقلعة ومن حولها ومن ضمن الأجزاء التي أهتم بها جيدا المسجد ، السور ، والقصور ، والأسوار التي تحصنها وغيرها وقد طور فيها فقام ببناء خندق حول القلعة بالكامل
تاريخ بناء القلعة
يعود تاريخ بناء القلعة على عهد أحد قادة الملك إسكندر الأكبر أو المقدوني ، حيث قرر القائد أن يعكسر هو وجنوده على هذا التل الكبير ، لذلك قرر بناء القلعة في ذلك المكان للحماية من الأعداء وحجماتهم ليأتي بعد ذلك الرومان بعدما احتلوا كل البلاد المجاورة للمنطقة واحتلوها هي أيضا ، وقاموا ببناء عدة إضافات القلعة ليغير من شكلها وظلت هذه المباني موجودة حتى الآن ، ثم آتى عهد الدولة البيزنطية وترك بعض من حضارتهم في هذه القلعة ، ثم دخلها الفرس من بعدهم ليحاربون الجيش البيزنطي ودمروها هذا لكي فقط يتغلبون على هذا الجيش ، لكنهم لم ينتصروا وقاموا البيزنطيين بترميم ما تم هدمه وخرابه على يد الفرس.
ثم قاموا ببناء عدة حصون أخرى لحمايتها من أي غزو يأتي مرة أخرى ، لكن في عام 636م قام المسلمون بحصار هذه القلعة وقد طال حصارهم للقلعة وقد صمد البينزنطيين بسبب قوة حصونهم ، لكن الجيش الإسلامي نجح في فتحها لخبرته وذكاء قادة الجيش ، حيث نجحوا على هزيمة الجيش وفتح أحد أبواب القلعة وأصبح تحت سيطرتهم ، وقد أصبح قائد البيزنطي أسير مع المسلمين ، وظلت تحت الحكم الإسلامي فترة كبيرة ، وأول شيء أهتم به المسلمين هو القلعة حيث أمر الأميرسيف الدولة الحمداني ، حيث أمر بترميمها وبناء حصون أكثر بها وقام بناء سور يحمي مدينة حلب بالكامل ، وأصبحت القلعة مكان مقر الحكم.
– لكن يقول سوفاجيه أن عصر بناء القلعة يعود إلى عصر الملك غازي لكنه أكد أيضا القلعة بشكلها الموجود حاليا في حلب وذبك منذ عام 1209م/605ه ، حيث أكد المؤرخون على عظمة الأعمال التي قام بها الظاهر غازي ، من حيث الأعمال المعمارية والجودة والتقنية العالية في البناء وتناسق المباني ، كما أنه قام ببناء التحصينات للقلعة وقام بترميم القديم منها ، كما أنه قام ببناء عدة منحدرات لتصل إلى الخندق الموجود حول القلعة بالكامل ، ورمم الأسوار بطريقة عالية الجودة لا يستطيع أحد التسلق عليها.
وبعد فترات كان أخر ترميم للقلعة في عصر السلطان قانصوه الغوري كان أخر سلطان في المماليك ، وقد أبدع المماليك في الاهتمام بالقلعة لتصل إلى هذا الشكل حاليا ، واهتم بها العثمانيين لكن تم الإهمال بها خاصة في بداية القرن العشرين ، لكن في العصر الحالي أصبحت القلعة من أهم العناصر الأثرية والتاريخية في حلب ودولة سوريا بالكامل.
معلومات عن قلعة حلب
في أي عصر شيدت قلعة حلب
– عاصرت القلعة الأكاديون والحوثيون والآراميون والبابليون والآشوريون والسلوقيون والرومانوالبيزنطيون والفرس بالترتيب الحضارات من الأقدم إلى الأحدث ، ليأتي القائد المغولي هولاكو سنة 1260م ليقوم بهدمها بعد أن قام بنقض العهد الذي بينه وبين أهل تلك المنطقة ، ليأتي بعد ذلك الملك قلاوون ليقوم بترميمها مرة أخرى حتى يعود القائد المغولي تيمورلنك ليقوم بهدمها مرة أخرى عام 1400م ، ليعود المماليك لترميمها واعادتها مرة أخرى ثم قام العثمانيين بالسيطرة عليها بالكامل عام 1516م ، ولم تتعرض القلعة بعد هذا إلى الغزو مرة أخرى.
– تعتبر قلعة حلب ترجع إلى بداية التاريخ فهي من الأثار العظيمة والقديمة والعريقة ، يرجع زمن بناء تلك القلعة إلى الألف الثاني قبل ميلاد سيدنا عيسي منذ الحوثيين ، فقد عثر علماء الأثار على معابد قديمة مثل معبد الإله حدد الآرامي ومعبد الإله تيشوب وهذا يرجع إلى عهدهم ، كما أن بسبب موقعها المرتفع والمميز فقد استعان بها الهيلينستين والرومانين كحصن قوي لجيوشهم ، وقد ظلت هذه المنطقة تحت حكم البيزنطي فترة طويلة وكانت تستخدم في عصرهم لتتعبد فكان هناك مبنى مستخدم فقط للعبادة ، وظلت تحت حكمهم حتى جاء العرب وحرروا هذه المنطقة.
وظلت تحت حكم المسلمين فترة أيضا ، فقد حكمها الحمدانيون قاموا بالاعتناء بالمباني وترميمها بعد كل هذه الفترة من بناءها ، ثم انتقل الحكم إلى المرداسيون وبعدهم آل سنقر والملك أيضا رضوان بن تتش ، ليأتي بعد ذلك الأيوبيون ، وأتى بعدهم الملك الظاهر غازي بن صلاح الدين الأيوبي ليهتم بالقلعة ومن حولها ومن ضمن الأجزاء التي أهتم بها جيدا المسجد ، السور ، والقصور ، والأسوار التي تحصنها وغيرها وقد طور فيها فقام ببناء خندق حول القلعة بالكامل
تاريخ بناء القلعة
يعود تاريخ بناء القلعة على عهد أحد قادة الملك إسكندر الأكبر أو المقدوني ، حيث قرر القائد أن يعكسر هو وجنوده على هذا التل الكبير ، لذلك قرر بناء القلعة في ذلك المكان للحماية من الأعداء وحجماتهم ليأتي بعد ذلك الرومان بعدما احتلوا كل البلاد المجاورة للمنطقة واحتلوها هي أيضا ، وقاموا ببناء عدة إضافات القلعة ليغير من شكلها وظلت هذه المباني موجودة حتى الآن ، ثم آتى عهد الدولة البيزنطية وترك بعض من حضارتهم في هذه القلعة ، ثم دخلها الفرس من بعدهم ليحاربون الجيش البيزنطي ودمروها هذا لكي فقط يتغلبون على هذا الجيش ، لكنهم لم ينتصروا وقاموا البيزنطيين بترميم ما تم هدمه وخرابه على يد الفرس.
ثم قاموا ببناء عدة حصون أخرى لحمايتها من أي غزو يأتي مرة أخرى ، لكن في عام 636م قام المسلمون بحصار هذه القلعة وقد طال حصارهم للقلعة وقد صمد البينزنطيين بسبب قوة حصونهم ، لكن الجيش الإسلامي نجح في فتحها لخبرته وذكاء قادة الجيش ، حيث نجحوا على هزيمة الجيش وفتح أحد أبواب القلعة وأصبح تحت سيطرتهم ، وقد أصبح قائد البيزنطي أسير مع المسلمين ، وظلت تحت الحكم الإسلامي فترة كبيرة ، وأول شيء أهتم به المسلمين هو القلعة حيث أمر الأميرسيف الدولة الحمداني ، حيث أمر بترميمها وبناء حصون أكثر بها وقام بناء سور يحمي مدينة حلب بالكامل ، وأصبحت القلعة مكان مقر الحكم.
– لكن يقول سوفاجيه أن عصر بناء القلعة يعود إلى عصر الملك غازي لكنه أكد أيضا القلعة بشكلها الموجود حاليا في حلب وذبك منذ عام 1209م/605ه ، حيث أكد المؤرخون على عظمة الأعمال التي قام بها الظاهر غازي ، من حيث الأعمال المعمارية والجودة والتقنية العالية في البناء وتناسق المباني ، كما أنه قام ببناء التحصينات للقلعة وقام بترميم القديم منها ، كما أنه قام ببناء عدة منحدرات لتصل إلى الخندق الموجود حول القلعة بالكامل ، ورمم الأسوار بطريقة عالية الجودة لا يستطيع أحد التسلق عليها.
وبعد فترات كان أخر ترميم للقلعة في عصر السلطان قانصوه الغوري كان أخر سلطان في المماليك ، وقد أبدع المماليك في الاهتمام بالقلعة لتصل إلى هذا الشكل حاليا ، واهتم بها العثمانيين لكن تم الإهمال بها خاصة في بداية القرن العشرين ، لكن في العصر الحالي أصبحت القلعة من أهم العناصر الأثرية والتاريخية في حلب ودولة سوريا بالكامل.