ننۈڜـِـِـِهہ . . . =$‘
Nona qaisi
- إنضم
- 11 يونيو 2012
- المشاركات
- 2,875
- مستوى التفاعل
- 55
- النقاط
- 48
- العمر
- 27
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسولنا المصطفى محمد عليه الصلاة والسلام وعلى اله وصحبه اجمعين
التوبه من المعاصي والذنوب
والتوبه هي:
التوبة هي الرجوع عن معصية الله تعالى إلى طاعته , وهي محبوبة إلى الله عز وجـل .
حكمها:
وااااااااااااااااجب من كل ذنب
ذُكرت التوبة في آيات كثيرة من القرآن الكريم ,وفي ذلك دليل على عظمتها ومكانتها . ومن ذلك قوله تعالى : ( إنّمَا التوبةُ عَلَى الله
للذينَ يعملُون السُّوءَ بجهالةٍ ثمَ يتُوبونَ من قَريب ) . ومنها قوله
تعالى : { وهُو الذي يَقبَلُ التوبهَ عن عِباده ويعفو عن السيئات
أولا / الإخلاص لله تعالى بأن يقصد بها العبد التائب وجه الله تعالى
ثـانيـا / الإقلاع عن المعصية فورا
ثـالثـا / الإعتراف بالذنب والندم على ماسلف من المعاصي
رابــعـــــا / العزم على ألا يعود لتلك المعصية في المستقبل
خـامــســا / ردُّ المَظالِم إلى أهلها
ســــادســا / أن تصدر التوبة في زمن قبولها
ألا يزال الخوف من العودة إلى الذنب مُصاحباً لهُ
أن يستعظم الجِنايه التي تصدر عنه وإن كان قد تاب منها
أن تُحدث التوبة للعبد إنكساراً في قلبهِ وذُلاً وتواضعاً بين يدي ربـه
ان يحذر من أمر جوارحه , فيحذر من أمر لسانه فيحفظه من الكذب والغيبة والنميمة وفضول الكلام ,
ويشغله بذكر الله تعالى وتلاوة كتابه . يحذر من أمر بطنه فلا يأكل إلا حلالاً . ويحذر من أمر بصره , فلا ينظر إلى الحرام .
ويحذر من أمر سمعه , فلا يستمع لكذب أو غيبة , ويحذر من أمر يديه فلا يمدهما في الحرام ,
ويحذر من أمر رجليه فلا يمشي بهما إلى مواطن المعصية , ويحذر من أمر قلبه فيطهّره من البغض والحسد والكره ,
ويحذر من أمر طاعته فيجعلها خالصة لوجه الله , ويبتعد عن الرياء والسمعه .
قال شيخ الإسلام ابن تيميه : التوبة نوعان واجبه ومُستحبة . فالتوبة الواجبه هي التوبه من ترك مأمور أو فعل محظور , وهذة
واجبة على جميع المُكلّفين كما أمرهم الله بذلك في كتابه وعلى ألسنةِ رُسُلِهِ الكِرَام .
والتوبة المُستحبه : هي التوبة من ترك المستحبات وفعل المكروهات . فمن إقتصر على التوبة الأولى كان من الأبرار المقتصَدين
والصلاة والسلام على رسولنا المصطفى محمد عليه الصلاة والسلام وعلى اله وصحبه اجمعين
التوبه من المعاصي والذنوب
والتوبه هي:
التوبة هي الرجوع عن معصية الله تعالى إلى طاعته , وهي محبوبة إلى الله عز وجـل .
حكمها:
وااااااااااااااااجب من كل ذنب
ذُكرت التوبة في آيات كثيرة من القرآن الكريم ,وفي ذلك دليل على عظمتها ومكانتها . ومن ذلك قوله تعالى : ( إنّمَا التوبةُ عَلَى الله
للذينَ يعملُون السُّوءَ بجهالةٍ ثمَ يتُوبونَ من قَريب ) . ومنها قوله
تعالى : { وهُو الذي يَقبَلُ التوبهَ عن عِباده ويعفو عن السيئات
أولا / الإخلاص لله تعالى بأن يقصد بها العبد التائب وجه الله تعالى
ثـانيـا / الإقلاع عن المعصية فورا
ثـالثـا / الإعتراف بالذنب والندم على ماسلف من المعاصي
رابــعـــــا / العزم على ألا يعود لتلك المعصية في المستقبل
خـامــســا / ردُّ المَظالِم إلى أهلها
ســــادســا / أن تصدر التوبة في زمن قبولها
ألا يزال الخوف من العودة إلى الذنب مُصاحباً لهُ
أن يستعظم الجِنايه التي تصدر عنه وإن كان قد تاب منها
أن تُحدث التوبة للعبد إنكساراً في قلبهِ وذُلاً وتواضعاً بين يدي ربـه
ان يحذر من أمر جوارحه , فيحذر من أمر لسانه فيحفظه من الكذب والغيبة والنميمة وفضول الكلام ,
ويشغله بذكر الله تعالى وتلاوة كتابه . يحذر من أمر بطنه فلا يأكل إلا حلالاً . ويحذر من أمر بصره , فلا ينظر إلى الحرام .
ويحذر من أمر سمعه , فلا يستمع لكذب أو غيبة , ويحذر من أمر يديه فلا يمدهما في الحرام ,
ويحذر من أمر رجليه فلا يمشي بهما إلى مواطن المعصية , ويحذر من أمر قلبه فيطهّره من البغض والحسد والكره ,
ويحذر من أمر طاعته فيجعلها خالصة لوجه الله , ويبتعد عن الرياء والسمعه .
قال شيخ الإسلام ابن تيميه : التوبة نوعان واجبه ومُستحبة . فالتوبة الواجبه هي التوبه من ترك مأمور أو فعل محظور , وهذة
واجبة على جميع المُكلّفين كما أمرهم الله بذلك في كتابه وعلى ألسنةِ رُسُلِهِ الكِرَام .
والتوبة المُستحبه : هي التوبة من ترك المستحبات وفعل المكروهات . فمن إقتصر على التوبة الأولى كان من الأبرار المقتصَدين