هناك قول مأثور يقول بأن الوقاية خير من العلاج. في الأساس، الفكرة هي أنه إذا كان بإمكانك منع حدوث شيء ما لك، فسيكون ذلك أفضل من محاولة علاجه. هذا صحيح بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بصحتنا، حيث قد تكون هناك بعض الحالات التي لا يعيدك فيها العلاج دائمًا إلى ما كنت عليه من قبل.
هذا هو السبب في أننا بدأنا نرى كيف يحاول المزيد من الباحثين إستخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي، حيث من خلال إستخدام الذكاء الاصطناعي، سيكونون قادرين على إكتشاف الأشياء التي قد يفوتها الأطباء البشريين، والتنبؤ ببعض الأمراض قبل حدوثها. وفي الآونة الأخيرة، طور الباحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ذكاء إصطناعي يخططون لإستخدامه للمساعدة في التنبؤ بسرطان الثدي لدى المرضى.
سيعتمد ذلك على فحص الماموجرام حيث من خلال تطبيق الذكاء الاصطناعي عليه، سيكون هذا الأخير قادرًا على التنبؤ بما إذا كان من الممكن أن تصاب المريضة بسرطان الثدي. تم إنجاز ذلك عن طريق مسح أشعة الماموجرام لأكثر من 60 آلف مريضة عولجوا في Massachusetts General. قاموا بعد ذلك بالإشارة إلى فحوصات النساء اللائي أصبن بسرطان الثدي بعد خمس سنوات من فحصهن، وبالتالي إعطاء مؤشرات وعلامات للذكاء الاصطناعي للبحث عنها في عمليات المسح المستقبلية.
بالإضافة إلى القدرة على التنبؤ بسرطان الثدي في وقت مبكر، يمكن أن يساعد إستخدام الذكاء الاصطناعي في إصلاح التباين العنصري في الرعاية الصحية. وذلك لأن المبادئ التوجيهية الحالية تنطبق على المجتمع الأبيض، مما يعني أن ذلك يؤدي إلى تأخر إكتشاف المرض لدى النساء ذوات البشرة الملونة. إستخدام الذكاء الإصطناعى له القدرة على إزالة التمييز من المعادلة.
وفقًا للدكتورة أليسون كوريان، فقد صرحت بالقول : ” من المثير للإعجاب بشكل خاص أن نجد الذكاء الإصطناعي الحالي يعمل على نحو متساوي بحيث يأخذ النساء ذوي البشرة البيضاء والسوداء على حد سواء بعين الإعتبار، وهو ما لم يكن ممكنًا مع أدوات تقييم المخاطر السابقة. إذا تم التحقق من صحته وإتاحته للاستخدام على نطاق واسع، يمكن أن يُحسن هذا بالفعل إستراتيجياتنا الحالية لتقدير المخاطر “.
هذا هو السبب في أننا بدأنا نرى كيف يحاول المزيد من الباحثين إستخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي، حيث من خلال إستخدام الذكاء الاصطناعي، سيكونون قادرين على إكتشاف الأشياء التي قد يفوتها الأطباء البشريين، والتنبؤ ببعض الأمراض قبل حدوثها. وفي الآونة الأخيرة، طور الباحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ذكاء إصطناعي يخططون لإستخدامه للمساعدة في التنبؤ بسرطان الثدي لدى المرضى.
سيعتمد ذلك على فحص الماموجرام حيث من خلال تطبيق الذكاء الاصطناعي عليه، سيكون هذا الأخير قادرًا على التنبؤ بما إذا كان من الممكن أن تصاب المريضة بسرطان الثدي. تم إنجاز ذلك عن طريق مسح أشعة الماموجرام لأكثر من 60 آلف مريضة عولجوا في Massachusetts General. قاموا بعد ذلك بالإشارة إلى فحوصات النساء اللائي أصبن بسرطان الثدي بعد خمس سنوات من فحصهن، وبالتالي إعطاء مؤشرات وعلامات للذكاء الاصطناعي للبحث عنها في عمليات المسح المستقبلية.
بالإضافة إلى القدرة على التنبؤ بسرطان الثدي في وقت مبكر، يمكن أن يساعد إستخدام الذكاء الاصطناعي في إصلاح التباين العنصري في الرعاية الصحية. وذلك لأن المبادئ التوجيهية الحالية تنطبق على المجتمع الأبيض، مما يعني أن ذلك يؤدي إلى تأخر إكتشاف المرض لدى النساء ذوات البشرة الملونة. إستخدام الذكاء الإصطناعى له القدرة على إزالة التمييز من المعادلة.
وفقًا للدكتورة أليسون كوريان، فقد صرحت بالقول : ” من المثير للإعجاب بشكل خاص أن نجد الذكاء الإصطناعي الحالي يعمل على نحو متساوي بحيث يأخذ النساء ذوي البشرة البيضاء والسوداء على حد سواء بعين الإعتبار، وهو ما لم يكن ممكنًا مع أدوات تقييم المخاطر السابقة. إذا تم التحقق من صحته وإتاحته للاستخدام على نطاق واسع، يمكن أن يُحسن هذا بالفعل إستراتيجياتنا الحالية لتقدير المخاطر “.