ابو مناف البصري
المالكي
مع الأشهر الثلاث العبادية !
تعد هذه الأشهر من أهم محطات تزكية النفس وصقلها على الهدى والعمل الصالح ولهذه الاشهر وأيامها وساعاتها خصوصية حيث يستشعر الانسان المؤمن من خلالها آثار الأعمال عليه، كما أنها فرصة تتكرر كل عام فاغتنامها مكسب عظيم وتوفيق كبير ولا يضمن الأنسان أن يلقاها العام القابل فيفوت خيرا كثيرا ولها تراتبية
حيث تبدا المحطة الأولى
مع شهر رجب الأصب وفيه تُصب الرحمة صبا وقد جعله الله لمناسبات مهمة وهو شهر الإستعداد النفسي والأعمال الكثيرة كما أنه ربيع الإستغفار والأذكار فيشحن الروح للإنطلاق للمحطات الأخرى وأهمية هذا الشهر أن الانطلاق فيه يحدد نتائج الاعمال في المحطات الأخرى!
ثم المحطة الثانية
مع شهر شعبان المعظم فإن الله عظمة وشرفه فقد أختاره لولادات عظيمة نستلهم من تلك الذوات المقدسة تعاليمهم الغراء وذكراهم الجليلة ، وكذلك يحوي مناجاة شريفة مهمة تربي الانسان المؤمن أدب الخطاب مع ربه الجليل وتمتد اليه بعض أعمال شهر رجب العامة
ثم المحطة الثالثة
مع شهر رمضان الكريم وفيه الصيام والقيام وهو المحطة الكبرى والتي تكون فيها أيامه أفضل الأيام ولياليه أفضل الليالي وساعاته أفضل الساعات ونوم المؤمن فيه عباده وأنفاسه تسبيح وهو ربيع كتاب الله فأنها أيامه وتلاوته مع التفكر والتدبر فيها الفلاح وعمدة الصلاح وفيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر وأعمالها المهمة وفيه يحوز المؤمن على الجوائز ورفعة المقام التي تُكلل بقبول الأعمال والطاعات وغفران الذنوب وستر العيوب نسال الله أن نكون وإياكم من المشمولين بهذه الرحمة آمين رب العالمين...
والعمدة في أعمال هذه الشهور هو ماورد عن آل محمد( عليهم السلام) في الاثار الواردة عنهم فهي مأمونة العثار ومتواترة مسلمة الصدور فكل شيء ورد عنهم من قول او فعل أو إمضاء هو الحجة في حقنا ولاأحد سواهم ولذا فإن طاعاتنا الواجبة والمندوبة تؤخذ من نصوصهم الشريفة وأدعيتهم الجليلة حصرا
أحمد صالح آل حيدر
تعد هذه الأشهر من أهم محطات تزكية النفس وصقلها على الهدى والعمل الصالح ولهذه الاشهر وأيامها وساعاتها خصوصية حيث يستشعر الانسان المؤمن من خلالها آثار الأعمال عليه، كما أنها فرصة تتكرر كل عام فاغتنامها مكسب عظيم وتوفيق كبير ولا يضمن الأنسان أن يلقاها العام القابل فيفوت خيرا كثيرا ولها تراتبية
حيث تبدا المحطة الأولى
مع شهر رجب الأصب وفيه تُصب الرحمة صبا وقد جعله الله لمناسبات مهمة وهو شهر الإستعداد النفسي والأعمال الكثيرة كما أنه ربيع الإستغفار والأذكار فيشحن الروح للإنطلاق للمحطات الأخرى وأهمية هذا الشهر أن الانطلاق فيه يحدد نتائج الاعمال في المحطات الأخرى!
ثم المحطة الثانية
مع شهر شعبان المعظم فإن الله عظمة وشرفه فقد أختاره لولادات عظيمة نستلهم من تلك الذوات المقدسة تعاليمهم الغراء وذكراهم الجليلة ، وكذلك يحوي مناجاة شريفة مهمة تربي الانسان المؤمن أدب الخطاب مع ربه الجليل وتمتد اليه بعض أعمال شهر رجب العامة
ثم المحطة الثالثة
مع شهر رمضان الكريم وفيه الصيام والقيام وهو المحطة الكبرى والتي تكون فيها أيامه أفضل الأيام ولياليه أفضل الليالي وساعاته أفضل الساعات ونوم المؤمن فيه عباده وأنفاسه تسبيح وهو ربيع كتاب الله فأنها أيامه وتلاوته مع التفكر والتدبر فيها الفلاح وعمدة الصلاح وفيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر وأعمالها المهمة وفيه يحوز المؤمن على الجوائز ورفعة المقام التي تُكلل بقبول الأعمال والطاعات وغفران الذنوب وستر العيوب نسال الله أن نكون وإياكم من المشمولين بهذه الرحمة آمين رب العالمين...
والعمدة في أعمال هذه الشهور هو ماورد عن آل محمد( عليهم السلام) في الاثار الواردة عنهم فهي مأمونة العثار ومتواترة مسلمة الصدور فكل شيء ورد عنهم من قول او فعل أو إمضاء هو الحجة في حقنا ولاأحد سواهم ولذا فإن طاعاتنا الواجبة والمندوبة تؤخذ من نصوصهم الشريفة وأدعيتهم الجليلة حصرا
أحمد صالح آل حيدر