مغامرات الطيارين فوق جبال الجنوب
يقضي الكثير من هواة الطيارين الشراعيين في المنطقة الجنوبية، أوقات فراغهم، باصطحاب مظلاتهم، والتوجه لقمم الجبال، خصوصاً في منطقة عسير للطيران بالمظلات، والطيران منها فوق السحب والغيوم. وتلقى الرياضة المثيرة قبولاً وانتشاراً في أوساط الشاب والكبار، خصوصاً مع وجود جبال شاهقة، تساعدهم على التدرب والممارسة على أيدي مدربين مهرة، لم يسجل تاريخهم أي حوادث.
وبيّن علي النجيمي أحد محترفي هذه الرياضة، بأنه من المواقف الطريفة “حلقنا ذات يوم فوق أحد الجبال الشاهقة، وشاهدنا في أحد الأودية النائية، براميل كبيرة وأشخاصاً حولها، وأبلغنا زملاءنا في الأرض بأجهزة الاتصال اللاسلكي، وعندما ذهبوا إليها اتضح أنه مصنع ضخم للخمور يديره إثيوبيون، قبل أن يبلغوا الجهات المختصة وتتلفه”. ويؤكد الطياريون الشراعيون بأن جميع معداتهم يجلبونها بجهد خاص، ويسافرون للمشاركة في المسابقات في الدول الأخرى، التي تهم رياضة الطيران بجهود شخصية، مناشدين بأن تتبنى رعاية الشباب هذه الرياضة وتدعمها.
وبيّن علي النجيمي أحد محترفي هذه الرياضة، بأنه من المواقف الطريفة “حلقنا ذات يوم فوق أحد الجبال الشاهقة، وشاهدنا في أحد الأودية النائية، براميل كبيرة وأشخاصاً حولها، وأبلغنا زملاءنا في الأرض بأجهزة الاتصال اللاسلكي، وعندما ذهبوا إليها اتضح أنه مصنع ضخم للخمور يديره إثيوبيون، قبل أن يبلغوا الجهات المختصة وتتلفه”. ويؤكد الطياريون الشراعيون بأن جميع معداتهم يجلبونها بجهد خاص، ويسافرون للمشاركة في المسابقات في الدول الأخرى، التي تهم رياضة الطيران بجهود شخصية، مناشدين بأن تتبنى رعاية الشباب هذه الرياضة وتدعمها.
