ابو مناف البصري
المالكي
مـــولاي عـــذراً إذا تــاه الـقـريضُ
صــلـى بـعـينيكَ نــورُ الـشـمسِ والـقـمرِ
يــا بـاسـمَ الـثـغرِ يــا أحـلـى مــن الـدررِ
يـــا واهــبـاً مـــن ســنـا عـيـنيه قـافـيةً
تـسـبي الـقـلوبَ قـلـوبَ الـجـنِ والـبـشرِ
يــا سـاكناً بـين نـبضِ الـقلبِ مـا خـفقت
مـنـا الـقـلوبُ ســوى فــي حـبـكَ الـعطرِ
مــــولاي ذي كــريــاتُ الــــدّمِ شــاهـدةٌ
إنّـــا سُـقـيـنا حـلـيـبَ الـعـشـقِ بـالـصغرِ
حــتـى تـغـلغلَ حــبُّ الـمـرتضى فـتـرى
إســمَ الـوصـي عـلـى الأضــلاعِ مـنـحفرِ
مـــولاي عـــذراً إذا تــاه الـقـريضُ ومــا
جــادت حـروفـي فـخـذ أشـعـارَ مـعـتذرِ
رحــمــاك إنّ حـــروفَ الــضـادِ قــاصـرةُ
عـن نـظمِ بـيتٍ وقـد أُعـيتْ مـن الحَصِرِ
مـــن أيـــن أبْـــدأُ لا أدري فـفـي خَـلَـدي
مـلـيـونُ حـــرفٍ بـقـلـبٍ فــيـك مـنـبـهرِ
مــــن أيـــن أبـــدأُ والأفــضـالُ فـائـضـةٌ
عـطـفـاً تــجـودُ بــمـرِّ الــدهـرِ والـعُـصُـرِ
إنـــي لأعــجـب مـــن قــومٍ جـوارحـهم
تــحـيـا بـحـقـدٍ وعــقـلٌ جـــادَ بـالـطُـمرُِ
قــــم لـلـبـخـاري فــفـي أوراقـــهِ خــبـرٌ
عــن أرضِ خــمٍّ ويــومِ الـنـصر والـظـفرِ
مـن ذا الـذي نـام فـي فـرشِ الـنبيّ فـداً
والـقـلـبُ مــنـه وقـــورٌ فــاضَ بـالـوَقُرِ
مــــن ذا الــــذي ردّ ربُّ الـعـالـمـين لـــه
شـمـسَ الـسـماءِ بــذاك الـمـنظرِ الـنـظرِ
مــن ذا الــذي صــار زوجَ الـطهرِ فـاطمةٍ
مـن ذا الـذي جـاء فـي الآيـاتِ والـسورِ
مـــن ذا الـــذي زلـــزل الـدنـيـا بـخـيبرةٍ
لــم يـبـقِ مـن نـبضاتِ الـشركِ مـن أثـرِ
مــن ذا الــذي أرعــب الـفـجّار فـارتعدوا
من ضربةِ السيف لا بل من ضربةِ القدرِ
مــن ذا الــذي حـطّـمَ الأصـنـامَ صـارمـهُ
فــي فـتـحِ مـكـة مــا أبـقـى ولــم يـذرِ
مــن ذا الــذي قــال فـيه الـمصطفى نـبأً
هــذا أخــي ووصــيَّ فـي مـدى الـدُهُرِ
مـــن ذا الـــذي صـــار هــارونـاً بـمـنـزلةٍ
يـــوم الـغـديـر ومـــن والاه لـــم يـحـرِ
مــن ذا الـذي قـال فـيه الأمـس سـيدُكم
بـــخٍ بـــخٍ يـــا ذوي الألــبـاب والـفِـكَـرِ
هـــذا الـــذي تــعـرفُ الـهـيـجاءُ وقـعـتهُ
هــــذا عــلــيُّ أمــيــر الــجــنِ والـبـشـرِ
أبـــا الـحـسينِ فـخـذ مــن عـاشـقٍ ولــهٍ
قـلـباً فــذا كــلّ مــا يـرجـوهُ مــن وطـرِ
أبـــا الـحـسـينِ فــمـن والاك يـــا أمـلـي
يــوم الـقـيامِ سـيـنجو مــن لـظـى سـقرِ
تحية و دعاء
صــلـى بـعـينيكَ نــورُ الـشـمسِ والـقـمرِ
يــا بـاسـمَ الـثـغرِ يــا أحـلـى مــن الـدررِ
يـــا واهــبـاً مـــن ســنـا عـيـنيه قـافـيةً
تـسـبي الـقـلوبَ قـلـوبَ الـجـنِ والـبـشرِ
يــا سـاكناً بـين نـبضِ الـقلبِ مـا خـفقت
مـنـا الـقـلوبُ ســوى فــي حـبـكَ الـعطرِ
مــــولاي ذي كــريــاتُ الــــدّمِ شــاهـدةٌ
إنّـــا سُـقـيـنا حـلـيـبَ الـعـشـقِ بـالـصغرِ
حــتـى تـغـلغلَ حــبُّ الـمـرتضى فـتـرى
إســمَ الـوصـي عـلـى الأضــلاعِ مـنـحفرِ
مـــولاي عـــذراً إذا تــاه الـقـريضُ ومــا
جــادت حـروفـي فـخـذ أشـعـارَ مـعـتذرِ
رحــمــاك إنّ حـــروفَ الــضـادِ قــاصـرةُ
عـن نـظمِ بـيتٍ وقـد أُعـيتْ مـن الحَصِرِ
مـــن أيـــن أبْـــدأُ لا أدري فـفـي خَـلَـدي
مـلـيـونُ حـــرفٍ بـقـلـبٍ فــيـك مـنـبـهرِ
مــــن أيـــن أبـــدأُ والأفــضـالُ فـائـضـةٌ
عـطـفـاً تــجـودُ بــمـرِّ الــدهـرِ والـعُـصُـرِ
إنـــي لأعــجـب مـــن قــومٍ جـوارحـهم
تــحـيـا بـحـقـدٍ وعــقـلٌ جـــادَ بـالـطُـمرُِ
قــــم لـلـبـخـاري فــفـي أوراقـــهِ خــبـرٌ
عــن أرضِ خــمٍّ ويــومِ الـنـصر والـظـفرِ
مـن ذا الـذي نـام فـي فـرشِ الـنبيّ فـداً
والـقـلـبُ مــنـه وقـــورٌ فــاضَ بـالـوَقُرِ
مــــن ذا الــــذي ردّ ربُّ الـعـالـمـين لـــه
شـمـسَ الـسـماءِ بــذاك الـمـنظرِ الـنـظرِ
مــن ذا الــذي صــار زوجَ الـطهرِ فـاطمةٍ
مـن ذا الـذي جـاء فـي الآيـاتِ والـسورِ
مـــن ذا الـــذي زلـــزل الـدنـيـا بـخـيبرةٍ
لــم يـبـقِ مـن نـبضاتِ الـشركِ مـن أثـرِ
مــن ذا الــذي أرعــب الـفـجّار فـارتعدوا
من ضربةِ السيف لا بل من ضربةِ القدرِ
مــن ذا الــذي حـطّـمَ الأصـنـامَ صـارمـهُ
فــي فـتـحِ مـكـة مــا أبـقـى ولــم يـذرِ
مــن ذا الــذي قــال فـيه الـمصطفى نـبأً
هــذا أخــي ووصــيَّ فـي مـدى الـدُهُرِ
مـــن ذا الـــذي صـــار هــارونـاً بـمـنـزلةٍ
يـــوم الـغـديـر ومـــن والاه لـــم يـحـرِ
مــن ذا الـذي قـال فـيه الأمـس سـيدُكم
بـــخٍ بـــخٍ يـــا ذوي الألــبـاب والـفِـكَـرِ
هـــذا الـــذي تــعـرفُ الـهـيـجاءُ وقـعـتهُ
هــــذا عــلــيُّ أمــيــر الــجــنِ والـبـشـرِ
أبـــا الـحـسينِ فـخـذ مــن عـاشـقٍ ولــهٍ
قـلـباً فــذا كــلّ مــا يـرجـوهُ مــن وطـرِ
أبـــا الـحـسـينِ فــمـن والاك يـــا أمـلـي
يــوم الـقـيامِ سـيـنجو مــن لـظـى سـقرِ
تحية و دعاء