ارق المشاعر
Well-Known Member
كشفت مباريات بطولة كأس الأردن لكرة القدم، وهن الفوارق الفنية التي تفصل بين الأندية المحترفة، ونظيرتها في الدرجات الأخرى.
وتعددت المفاجآت في المسابقة، حتى أوحت بوجود مؤشر حقيقي حول أن عصر الاحتراف الذي تعيشه الأندية الأردنية مجرد مسمى فقط، بعدما انعدمت الفوارق الفنية بين أغلب الفرق المتبارية في البطولة التي حظيت بمشاركة الأندية المحترفة وتلك المصنفة ضمن الدرجات الأولى والثانية.
وفي وقت ذهبت فيه التكهنات إلى أن الفرق المحترفة ستحجز مقاعدها في دور الـ16، وربع النهائي بسهولة، كان لفرق الدرجتين الأولى والثانية كلمة أخرى عندما ضربت بتلك التكهنات عرض الحائط، ونطقت بلغة التفوق، مؤكدة أنه لا فوارق كبيرة بينها وبين تلك التي تعيش الاحتراف.
نتائج بطولة كأس الأردن، تستدعي الدراسة من اللجان الفنية التابعة للاتحاد الأردني وللأندية المحترفة إذا ما أرادت ملامسة التطور الحقيقي في عصر الاحتراف، وبما يضمن لها معاينة الأسباب التي أظهرت تفوق بعض الفرق من الدرجتين الأولى والثانية على فرق من الدرجة المحترفة، وتشخيص الخلل.
ولم تشهد البطولة مفاجأة واحدة لتكون طفرة أو بمثابة ضربة حظ، بل تعددت المفاجآت بصورة أكدت أن الكرة الأردنية تعيش احترافاً وهمياً.
مفاجآت لم تتوقف
حجزت 8 فرق مقاعدها في ربع نهائي المسابقة، منها 5 فقط محترفة وهي: الفيصلي، الوحدات، الأهلي، شباب العقبة، الرمثا، و3 فرق غير محترفة وهي: أم القطين "درجة ثانية"، منشية بني حسن والكرمل "درجة أولى".
وللتأمل أكثر، فإن أم القطين "درجة ثانية"، تأهل لدور الثمانية على حساب فريقين محترفين، حيث فاز على الحسين إربد "2-1"، وعلى الصريح "3-1" في مشواره بالبطولة.
وحقق الكرمل "درجة أولى" الفوز بفارق ركلات الترجيح على السلط وهو أحد الفرق التي كانت تنافس بقوة على صدارة دوري المحترفين.
وتعددت المفاجآت في المسابقة، حتى أوحت بوجود مؤشر حقيقي حول أن عصر الاحتراف الذي تعيشه الأندية الأردنية مجرد مسمى فقط، بعدما انعدمت الفوارق الفنية بين أغلب الفرق المتبارية في البطولة التي حظيت بمشاركة الأندية المحترفة وتلك المصنفة ضمن الدرجات الأولى والثانية.
وفي وقت ذهبت فيه التكهنات إلى أن الفرق المحترفة ستحجز مقاعدها في دور الـ16، وربع النهائي بسهولة، كان لفرق الدرجتين الأولى والثانية كلمة أخرى عندما ضربت بتلك التكهنات عرض الحائط، ونطقت بلغة التفوق، مؤكدة أنه لا فوارق كبيرة بينها وبين تلك التي تعيش الاحتراف.
نتائج بطولة كأس الأردن، تستدعي الدراسة من اللجان الفنية التابعة للاتحاد الأردني وللأندية المحترفة إذا ما أرادت ملامسة التطور الحقيقي في عصر الاحتراف، وبما يضمن لها معاينة الأسباب التي أظهرت تفوق بعض الفرق من الدرجتين الأولى والثانية على فرق من الدرجة المحترفة، وتشخيص الخلل.
ولم تشهد البطولة مفاجأة واحدة لتكون طفرة أو بمثابة ضربة حظ، بل تعددت المفاجآت بصورة أكدت أن الكرة الأردنية تعيش احترافاً وهمياً.
مفاجآت لم تتوقف
حجزت 8 فرق مقاعدها في ربع نهائي المسابقة، منها 5 فقط محترفة وهي: الفيصلي، الوحدات، الأهلي، شباب العقبة، الرمثا، و3 فرق غير محترفة وهي: أم القطين "درجة ثانية"، منشية بني حسن والكرمل "درجة أولى".
وللتأمل أكثر، فإن أم القطين "درجة ثانية"، تأهل لدور الثمانية على حساب فريقين محترفين، حيث فاز على الحسين إربد "2-1"، وعلى الصريح "3-1" في مشواره بالبطولة.
وحقق الكرمل "درجة أولى" الفوز بفارق ركلات الترجيح على السلط وهو أحد الفرق التي كانت تنافس بقوة على صدارة دوري المحترفين.
وأنجز منشية بني حسن "درجة أولى"، مهمة التأهل على حساب شباب الأردن حيث فاز عليه "2-0"، والأخير يعتبر من الفرق المنافسة على لقب دوري المحترفين، وهو بطل سابق لبطولة كأس الأردن مرتين في عامي 2006 و2007.
كذلك فإن الخالدية المصنف ضمن الدرجة الثانية تأهل لدور الـ16 على حساب ذات راس، قبل أن يخرج من المسابقة على يد الفيصلي الذي فاز برباعية نظيفة.
واجتاز شباب العقبة نظيره بلعما "درجة أولى" بصعوبة وبركلات الترجيح في ثمن النهائي، فيما نجا الوحدات من كمين اليرموك "درجة أولى" وهزمه بصعوبة "2-1".
ومن المفاجآت التي شهدتها البطولة، خروج الجزيرة "حامل اللقب" من دور الـ 16 على يد الأهلي.
الجزيرة الذي يعتبر المنافس الأقوى للفيصلي على لقب بطولة دوري المحترفين، خرج على يد الأهلي الذي يعد من أبرز الفرق المهددة بالهبوط.
وفي دور الثمانية هناك مواجهة ستجمع أم القطين "درجة ثانية" مع الكرمل "درجة أولى"، ما يعني أن الدور نصف النهائي سيشهد أيضاً تأهل فريق غير محترف.
كذلك فإن الخالدية المصنف ضمن الدرجة الثانية تأهل لدور الـ16 على حساب ذات راس، قبل أن يخرج من المسابقة على يد الفيصلي الذي فاز برباعية نظيفة.
واجتاز شباب العقبة نظيره بلعما "درجة أولى" بصعوبة وبركلات الترجيح في ثمن النهائي، فيما نجا الوحدات من كمين اليرموك "درجة أولى" وهزمه بصعوبة "2-1".
ومن المفاجآت التي شهدتها البطولة، خروج الجزيرة "حامل اللقب" من دور الـ 16 على يد الأهلي.
الجزيرة الذي يعتبر المنافس الأقوى للفيصلي على لقب بطولة دوري المحترفين، خرج على يد الأهلي الذي يعد من أبرز الفرق المهددة بالهبوط.
وفي دور الثمانية هناك مواجهة ستجمع أم القطين "درجة ثانية" مع الكرمل "درجة أولى"، ما يعني أن الدور نصف النهائي سيشهد أيضاً تأهل فريق غير محترف.