سُـوْࢪ مـن وࢪد
ناعمـة ڪأنها غيـمة ☁
- إنضم
- 20 أكتوبر 2017
- المشاركات
- 149,808
- مستوى التفاعل
- 15,054
- النقاط
- 113
تسود حالة كبيرة من الفوضى قبل أيام قليلة من انطلاق بطولة كوبا أمريكا، المقرر إقامتها في الفترة من 13 يونيو/حزيران وحتى 10 يوليو/ تموز.
ويستعرض موقع كووورة في السطور التالية، الأزمات التي تلاحق البطولة والتي من المتوقع أن تلعب دورًا في تأجيلها أو إلغائها في الأيام القليلة المقبلة.
الضربة الأولى
كان من المقرر أن تقام بطولة الكوبا في دولتي الأرجنتين وكولومبيا، إلا أن اتحاد أمريكا الجنوبية "الكونميبول" أعلن في 20 مايو/ أيار الماضي سحب حق التنظيم من كولومبيا، بسبب الاحتجاجات المستمرة التي تشهدها البلاد.
واستقر الكونميبول على إقامة البطولة في الأرجنتين، لكنه عاد بعد أيام قليلة وتحديدًا في 31 مايو/ أيار ليعلن عن سحب حق تنظيم البطولة من الأرجنتين أيضًا، لتقام في البرازيل في نفس التوقيتات المُعلنة، وذلك بحجة أن بلاد التانجو تعاني من تفشي فيروس كورونا هناك.
القرار كان غريبا بعض الشيء، خاصة وأن البرازيل في هذه الفترة تعاني من الكثير من الإصابات بفيروس كورونا، بل وأكثر مما يحدث في الأرجنتين.
احتجاج برازيلي
وفي الساعات الماضية، تعالت الاحتجاجات والأصوات المطالبة بإلغاء بطولة كوبا أمريكا من الجانب البرازيلي، حيث عبر لاعبو منتخب السامبا عن رغبتهم في عدم خوض بطولة الكوبا أو عدم استضافة بلادهم لفعاليتها من الأساس، خوفًا من تفشي كورونا بينهم.
وخرج كاسيميرو، متوسط ميدان ريال مدريد والمنتخب البرازيلي، ليؤكد بأن جميع اللاعبين متحدون ضد استضافة البرازيل للبطولة، وقال: "كقائد للمنتخب لدينا موقفنا، نريد أن نتحدث ولكن هذه ليست اللحظة المناسبة، لست الوحيد وليس فقط اللاعبون الذين ينشطون في أوروبا ضد استضافة البطولة، بل إن الكل متحد ضد هذا الأمر".
وكشفت تقارير صحفية عديدة أن لاعبي المنتخب البرازيلي قاموا بالتواصل مع زملائهم وبقية اللاعبين بالمنتخبات الأخرى المشاركة في البطولة، لرفع حالة العصيان ضد فكرة إقامة النهائيات.
بل وحاول لاعبو السامبا، تصعيد الأمور وقاموا بالتحدث مع رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بشأن إمكانية عدم خوضهم للبطولة بسبب مخاوفهم من فيروس كورونا، حيث أكد تيتي المدير الفني لمنتخب السامبا، أن اللاعبين قاموا بعرض رأيهم على رئيس الاتحاد، وأن كاسيميرو غاب عن المؤتمر الصحفي لمباراة باراجواي الماضية بسبب هذا الأمر.
الضربة الكبرى
المفاجأة الكبرى تتمثل في موقف ليونيل ميسي، نجم وقائد برشلونة ومنتخب الأرجنتين، حيث أكدت تقارير صحفية أنه يفكر في الانضمام للاعبين المعارضين لفكرة إقامة البطولة في الملاعب البرازيلية.
وأكدت عدة تقارير أن ميسي رأى تصريحات كاسيميرو القوية ضد البطولة، ويفكر بنفس طريقة لاعبي المنتخب البرازيلي رغم التزامه الصمت بالوقت الحالي، بل إن بقية لاعبي التانجو لديهم نفس موقفه.
وبلا شك فإن موقف ميسي حال قرر بالفعل الانضمام للاعبين المعارضين لفكرة إقامة البطولة في البرازيل، فإنه قد يؤثر على مستقبل البطولة، في ظل القوة التي يتمتع بها البرغوث نظرًا لاسمه وقيمته التاريخية في كرة القدم.
ويستعرض موقع كووورة في السطور التالية، الأزمات التي تلاحق البطولة والتي من المتوقع أن تلعب دورًا في تأجيلها أو إلغائها في الأيام القليلة المقبلة.
الضربة الأولى
كان من المقرر أن تقام بطولة الكوبا في دولتي الأرجنتين وكولومبيا، إلا أن اتحاد أمريكا الجنوبية "الكونميبول" أعلن في 20 مايو/ أيار الماضي سحب حق التنظيم من كولومبيا، بسبب الاحتجاجات المستمرة التي تشهدها البلاد.
واستقر الكونميبول على إقامة البطولة في الأرجنتين، لكنه عاد بعد أيام قليلة وتحديدًا في 31 مايو/ أيار ليعلن عن سحب حق تنظيم البطولة من الأرجنتين أيضًا، لتقام في البرازيل في نفس التوقيتات المُعلنة، وذلك بحجة أن بلاد التانجو تعاني من تفشي فيروس كورونا هناك.
القرار كان غريبا بعض الشيء، خاصة وأن البرازيل في هذه الفترة تعاني من الكثير من الإصابات بفيروس كورونا، بل وأكثر مما يحدث في الأرجنتين.
احتجاج برازيلي
وفي الساعات الماضية، تعالت الاحتجاجات والأصوات المطالبة بإلغاء بطولة كوبا أمريكا من الجانب البرازيلي، حيث عبر لاعبو منتخب السامبا عن رغبتهم في عدم خوض بطولة الكوبا أو عدم استضافة بلادهم لفعاليتها من الأساس، خوفًا من تفشي كورونا بينهم.
وخرج كاسيميرو، متوسط ميدان ريال مدريد والمنتخب البرازيلي، ليؤكد بأن جميع اللاعبين متحدون ضد استضافة البرازيل للبطولة، وقال: "كقائد للمنتخب لدينا موقفنا، نريد أن نتحدث ولكن هذه ليست اللحظة المناسبة، لست الوحيد وليس فقط اللاعبون الذين ينشطون في أوروبا ضد استضافة البطولة، بل إن الكل متحد ضد هذا الأمر".
وكشفت تقارير صحفية عديدة أن لاعبي المنتخب البرازيلي قاموا بالتواصل مع زملائهم وبقية اللاعبين بالمنتخبات الأخرى المشاركة في البطولة، لرفع حالة العصيان ضد فكرة إقامة النهائيات.
بل وحاول لاعبو السامبا، تصعيد الأمور وقاموا بالتحدث مع رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بشأن إمكانية عدم خوضهم للبطولة بسبب مخاوفهم من فيروس كورونا، حيث أكد تيتي المدير الفني لمنتخب السامبا، أن اللاعبين قاموا بعرض رأيهم على رئيس الاتحاد، وأن كاسيميرو غاب عن المؤتمر الصحفي لمباراة باراجواي الماضية بسبب هذا الأمر.
الضربة الكبرى
المفاجأة الكبرى تتمثل في موقف ليونيل ميسي، نجم وقائد برشلونة ومنتخب الأرجنتين، حيث أكدت تقارير صحفية أنه يفكر في الانضمام للاعبين المعارضين لفكرة إقامة البطولة في الملاعب البرازيلية.
وأكدت عدة تقارير أن ميسي رأى تصريحات كاسيميرو القوية ضد البطولة، ويفكر بنفس طريقة لاعبي المنتخب البرازيلي رغم التزامه الصمت بالوقت الحالي، بل إن بقية لاعبي التانجو لديهم نفس موقفه.
وبلا شك فإن موقف ميسي حال قرر بالفعل الانضمام للاعبين المعارضين لفكرة إقامة البطولة في البرازيل، فإنه قد يؤثر على مستقبل البطولة، في ظل القوة التي يتمتع بها البرغوث نظرًا لاسمه وقيمته التاريخية في كرة القدم.