قبل أن نتحدث عن التمكين الإداري نتعرف عن من هم المستفيدين منه وهم الموارد البشرية في كل مؤسسة أو منظمة وهم من أهم الاستثمارات التي تعمل على إنجاح المؤسسات ، ويعمل العاملون على رفع إنتاجها وتحسين جودتها ، حيث علم الإدارة الحديث على الاهتمام بالعاملين والموظفين في كل منشأه ومنظمة ومؤسسة لأنهم هم الدعامة الرئيسة للقدرات التنافسية من خلال أحدث الأساليب العلمية لتنمية الموارد البشرية، ويما يلي سو نتناول شرح مفهوم التمكين الإداري.
ما معنى التمكين الإداري
المقصود بالتمكين الإداري هو مشاركة العاملين الفعلية في اتخاذ القرارات المنظمة للمنشآت والمؤسسات ، والمشاركة الفعلية في حل المشكلات التي تواجه العمل ، وتحمل المسؤولية الكاملة ، مع تحديث أساليب الإدارة بشكل عصري تكنولوجي أبداعي ، وإعطاء العاملين فرصه للتصرف في المواقف التي تعترض مؤسساتهم والرقابة على النتائج التي توصلوا إليها بعد تمكينهم بالمشاركة الفعلية في إدارة المنظمات.
أبعاد التمكين الإداريتحديد المهام
بإعطاء عامل أو مجموعة من العاملين بعض المهام وإعطائهم التوجيهات والإذن بإنجازها لإعطائهم فرصة للنجاح وإثبات الذات وإعطائهم الثقة.
حرية التصرف
التمكين الإداري يسمح للعاملين بحرية التصرف التي تساعدهم على أرضائهم عن أعمالهم.
القوة الشخصية
قوة الشخصية في العمل تجعل الرؤساء يتشجعون لا إعطاء العاملين فرصة لإثبات ذاتهم وقوتهم في تأدية المهام التي كلفوا بها.
الالتزام
التزام الرؤساء بتوفير الاحتياجات الاجتماعية ، وبث زيادة روح الثقة بالنفس للعاملين أصحاب المهام.
الثقافة
هي قدرة رؤساء الشركات على مواكبة الثقافة العصرية والأسلوب العلمي الحديث ، وتوفير الظروف الملائمة لإثبات العاملين فكرهم الجديد.
حيث إن التمكين الإداري في بداية العمل به فلا يزال يحدث اختلاط بين مفهوم التمكين الإداري ، والتفويض الإداري للعاملين ويجب أن نعرف أن هناك فرق كبير بينهما وقد تعرفنا على التمكين الإداري ، فنتعرف هنا على التفويض الإداري.
ما هو التفويض الإداري
التفويض من معنى هذه الكلمة نفسها نستطيع أن نعرف إنها عبارة عن
– إعطاء جزء من صلاحيات العمل في المؤسسة أو المنظمة لأحد العاملين أو مجموعة منهم
– تكون الصلاحيات في مجالات و أمور محددة
– يقوم الرؤساء ومديري المؤسسات بالسؤال عن هذه الصلاحيات التي منحها للعاملين أو من فوضه بهذه الأمور
– وينسب أيضا النجاح أو الفشل إلى الرؤساء المفوضين لا إلى من فوضه.
إذا التمكين الإداري بينه وبين التفويض الإداري فرق كبير في كل شيء ويفضل العاملين في المنشات والمنظمات والمؤسسات تطبيق نظام التمكين الإداري الحديث ، والأسلوب العصري في نظام إدارة الأعمال للارتقاء بمستوى العمل ، ونجاحه ، وإعطاء العاملين راحة نفسيه وثقه أثناء تأدية الأعمال ، ومن النتائج العظيمة لنظام التمكين الإداري تحقيق الانتماء حيث يشعر العاملين بأهميتهم حين يستعان بهم في اتخاذ القرارات ، وحل المشكلات ، وإعطائهم حرية التفكير العصري الحديث وكل هذه الأمور تساعد على تنشيط العاملين وشعورهم بالرضا والانتماء لمؤسساتهم ، وبالتالي تزيد الأرباح وتنجح الشركات والمنظمات.
ومع نجاح نظام التمكين الإداري ومميزاته التي ذكرناها سابقا إلا إنه وجد له بعض العوائق التي ظهرت أثناء التطبيق.
عوائق تطبيق مفهوم التمكين الإداري
1- خوف الإدارة العليا أو الوسطي من فقدان السلطة على أعمالهم.
2- المركزية في اتخاذ القرارات.
3- عدم تمكين العاملين من المعلومات وجعلها في سرية تامة.
4- تفضيل رؤساء المؤسسات لأسلوب العمل القديم والخوف من التفكير العصري.
5- عدم ثقة الرؤساء في أسلوب العاملين الإداري.
6- عدم العدالة في توزيع الحوافز على العاملين.
7- عدم تدريب العاملين على هذه المنظومة يقلل من مهارة العاملين.
ونستطيع أن نستخلص من كل ما سبق إن التمكين الإداري يجب أن يكون أسلوب يمارس في المؤسسات والمنظمات للحصول على أفضل النتائج ، ولإنجاح العمل بوسائل تكنولوجية حديثة معاصره.
نتائج استخدام التمكين الإداري في الحياة
– يؤثر نجاح العاملين في جودة حياتهم الوظيفية إلى تحسين علاقاتهم الأسرية .
– نتيجة لحب منظومة العمل وبذل الجهد والاجتهاد لإنجاح مؤسساتهم يزداد الربح.
– زيادة فرص التطور الوظيفي والمهارات والمعارف المكتسبة.
– تحسين العلاقات في المؤسسة أو الشركة بين العاملين والرؤساء والزملاء.
– أحساس وشعور العاملين بالأمان الوظيفي في بيئة العمل.
– رفع مستوى العاملين نتيجة لوجود البيئة المستقبلية الحديثة المعاصرة التي تساعد على مزيد من النجاح والتطور في العمل.
ما معنى التمكين الإداري
المقصود بالتمكين الإداري هو مشاركة العاملين الفعلية في اتخاذ القرارات المنظمة للمنشآت والمؤسسات ، والمشاركة الفعلية في حل المشكلات التي تواجه العمل ، وتحمل المسؤولية الكاملة ، مع تحديث أساليب الإدارة بشكل عصري تكنولوجي أبداعي ، وإعطاء العاملين فرصه للتصرف في المواقف التي تعترض مؤسساتهم والرقابة على النتائج التي توصلوا إليها بعد تمكينهم بالمشاركة الفعلية في إدارة المنظمات.
أبعاد التمكين الإداريتحديد المهام
بإعطاء عامل أو مجموعة من العاملين بعض المهام وإعطائهم التوجيهات والإذن بإنجازها لإعطائهم فرصة للنجاح وإثبات الذات وإعطائهم الثقة.
حرية التصرف
التمكين الإداري يسمح للعاملين بحرية التصرف التي تساعدهم على أرضائهم عن أعمالهم.
القوة الشخصية
قوة الشخصية في العمل تجعل الرؤساء يتشجعون لا إعطاء العاملين فرصة لإثبات ذاتهم وقوتهم في تأدية المهام التي كلفوا بها.
الالتزام
التزام الرؤساء بتوفير الاحتياجات الاجتماعية ، وبث زيادة روح الثقة بالنفس للعاملين أصحاب المهام.
الثقافة
هي قدرة رؤساء الشركات على مواكبة الثقافة العصرية والأسلوب العلمي الحديث ، وتوفير الظروف الملائمة لإثبات العاملين فكرهم الجديد.
حيث إن التمكين الإداري في بداية العمل به فلا يزال يحدث اختلاط بين مفهوم التمكين الإداري ، والتفويض الإداري للعاملين ويجب أن نعرف أن هناك فرق كبير بينهما وقد تعرفنا على التمكين الإداري ، فنتعرف هنا على التفويض الإداري.
ما هو التفويض الإداري
التفويض من معنى هذه الكلمة نفسها نستطيع أن نعرف إنها عبارة عن
– إعطاء جزء من صلاحيات العمل في المؤسسة أو المنظمة لأحد العاملين أو مجموعة منهم
– تكون الصلاحيات في مجالات و أمور محددة
– يقوم الرؤساء ومديري المؤسسات بالسؤال عن هذه الصلاحيات التي منحها للعاملين أو من فوضه بهذه الأمور
– وينسب أيضا النجاح أو الفشل إلى الرؤساء المفوضين لا إلى من فوضه.
إذا التمكين الإداري بينه وبين التفويض الإداري فرق كبير في كل شيء ويفضل العاملين في المنشات والمنظمات والمؤسسات تطبيق نظام التمكين الإداري الحديث ، والأسلوب العصري في نظام إدارة الأعمال للارتقاء بمستوى العمل ، ونجاحه ، وإعطاء العاملين راحة نفسيه وثقه أثناء تأدية الأعمال ، ومن النتائج العظيمة لنظام التمكين الإداري تحقيق الانتماء حيث يشعر العاملين بأهميتهم حين يستعان بهم في اتخاذ القرارات ، وحل المشكلات ، وإعطائهم حرية التفكير العصري الحديث وكل هذه الأمور تساعد على تنشيط العاملين وشعورهم بالرضا والانتماء لمؤسساتهم ، وبالتالي تزيد الأرباح وتنجح الشركات والمنظمات.
ومع نجاح نظام التمكين الإداري ومميزاته التي ذكرناها سابقا إلا إنه وجد له بعض العوائق التي ظهرت أثناء التطبيق.
عوائق تطبيق مفهوم التمكين الإداري
1- خوف الإدارة العليا أو الوسطي من فقدان السلطة على أعمالهم.
2- المركزية في اتخاذ القرارات.
3- عدم تمكين العاملين من المعلومات وجعلها في سرية تامة.
4- تفضيل رؤساء المؤسسات لأسلوب العمل القديم والخوف من التفكير العصري.
5- عدم ثقة الرؤساء في أسلوب العاملين الإداري.
6- عدم العدالة في توزيع الحوافز على العاملين.
7- عدم تدريب العاملين على هذه المنظومة يقلل من مهارة العاملين.
ونستطيع أن نستخلص من كل ما سبق إن التمكين الإداري يجب أن يكون أسلوب يمارس في المؤسسات والمنظمات للحصول على أفضل النتائج ، ولإنجاح العمل بوسائل تكنولوجية حديثة معاصره.
نتائج استخدام التمكين الإداري في الحياة
– يؤثر نجاح العاملين في جودة حياتهم الوظيفية إلى تحسين علاقاتهم الأسرية .
– نتيجة لحب منظومة العمل وبذل الجهد والاجتهاد لإنجاح مؤسساتهم يزداد الربح.
– زيادة فرص التطور الوظيفي والمهارات والمعارف المكتسبة.
– تحسين العلاقات في المؤسسة أو الشركة بين العاملين والرؤساء والزملاء.
– أحساس وشعور العاملين بالأمان الوظيفي في بيئة العمل.
– رفع مستوى العاملين نتيجة لوجود البيئة المستقبلية الحديثة المعاصرة التي تساعد على مزيد من النجاح والتطور في العمل.