غيم
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أبريل 2018
- المشاركات
- 3,956
- مستوى التفاعل
- 8
- النقاط
- 38
الحياة النفسية عند الإنسان
يشترك الإنسان مع غيره من الكائنات الحية في أغلب الوظائف الحيوية، ولكنه يختلف عن سائر الكائنات الحية بالوعي، والإدراك، حيث يترجم الحالات النفسية التي يمر بها من خلال سلوكه، وأطباعه، ويمر الإنسان بثلاث مستويات من الحياة النفسية، وهو الشعور، وتحت الشعور، واللاشعور، وجميع هذه المستويات مسؤول عنها العقل، وكثير من الأشخاص يجهلون المفهوم الصحيح لهذه المستويات، ويكتفي هذا المقال بتوضيح مفهوم الشعور واللاشعور.
مفهوم الشعور واللاشعور
عندما يعي الإنسان ما يعيش به من ظروف وأحوال نفسية، فهو في هذه الحالة يمرّ بمرحلة الشعور بما يجري في باطنه العقلي، و ينعكس ذلك على سلوكه، ويمكن توضيح مفهوم الشعور كالآتي:
مفهوم الشعور
هي العمليات العقلية التي يحسّ بها الإنسان وما يدركه من حالات داخلية يمرّ بها، وعرف العالم هاملتون مفهوم الشعور بأنه معرفة النفس بأفعالها، وانفعالاتها، ويعتبر الشعور حالة مؤقتة تتحكم بها عوامل عديدة، مثل الشعور بالجوع، والشعور بالسعادة، والشعور بالحزن، والشعور بالكآبة، وقد يتكرر الشعور مرة أخرى وفقًا لما يمرّ به الإنسان من حالات داخلية إذا توافرت الشروط ذاتها.
صفات مفهوم الشعور
درس علماء النفس مفهوم الشعور، وكل عالم قام بوصفه من منطلق وجهة نظره وخبرته الشخصية، وتكون بذلك عدة صفات عن الشعور، ومن صفات الشعور كالآتي:
مفهوم اللاشعور
أشار علماء النفس إلى مفهوم اللاشعور بأنه مجموعة من الرغبات، والأفكار، والأشياء الداخلية، والتجارب المؤلمة التي يكبتها الإنسان، ولا يعبر عنها، أي عملية عقلية خاصة بجزء مهم من حياة الفرد النفسية، وكذلك مجموعة من العوامل، والدوافع التي تؤثر في سلوك، وتفكير، ومشاعر الفرد دون أن يشعر بكيفية حدوثها.
مظاهر مفهوم اللاشعور
دافع الكثير من علماء النفس كالعالم فرويد بأن مفهوم اللاشعور موجود، وهي فرضية موجودة، لوجود أدلة كثيرة تدل على وجود هذا المفهوم، ومن أبرز مظاهر اللاشعور كالآتي:
يشترك الإنسان مع غيره من الكائنات الحية في أغلب الوظائف الحيوية، ولكنه يختلف عن سائر الكائنات الحية بالوعي، والإدراك، حيث يترجم الحالات النفسية التي يمر بها من خلال سلوكه، وأطباعه، ويمر الإنسان بثلاث مستويات من الحياة النفسية، وهو الشعور، وتحت الشعور، واللاشعور، وجميع هذه المستويات مسؤول عنها العقل، وكثير من الأشخاص يجهلون المفهوم الصحيح لهذه المستويات، ويكتفي هذا المقال بتوضيح مفهوم الشعور واللاشعور.
عندما يعي الإنسان ما يعيش به من ظروف وأحوال نفسية، فهو في هذه الحالة يمرّ بمرحلة الشعور بما يجري في باطنه العقلي، و ينعكس ذلك على سلوكه، ويمكن توضيح مفهوم الشعور كالآتي:
هي العمليات العقلية التي يحسّ بها الإنسان وما يدركه من حالات داخلية يمرّ بها، وعرف العالم هاملتون مفهوم الشعور بأنه معرفة النفس بأفعالها، وانفعالاتها، ويعتبر الشعور حالة مؤقتة تتحكم بها عوامل عديدة، مثل الشعور بالجوع، والشعور بالسعادة، والشعور بالحزن، والشعور بالكآبة، وقد يتكرر الشعور مرة أخرى وفقًا لما يمرّ به الإنسان من حالات داخلية إذا توافرت الشروط ذاتها.
درس علماء النفس مفهوم الشعور، وكل عالم قام بوصفه من منطلق وجهة نظره وخبرته الشخصية، وتكون بذلك عدة صفات عن الشعور، ومن صفات الشعور كالآتي:
- يعتبر الشعور ظاهرة إنسانية تخص الإنسان.
- يعتبر حالة فردية ذاتية أي يختلف الأفراد في انفعالاتهم، وعواطفهم، وإدراكهم.
- الشعور هو حالة مستمرة، ودائمة، ومتغيرة، ومتصلة كما وصفه العالمان هنري برغسون، ووليام جيمس، أي أن الشعور لدى الإنسان هو متجدد، ومختلف.
- يعتبر الشعور حالة متشابكة من حالات عضوية، ونفسية، واجتماعية.
- هو حدس يدركه الإنسان لا يحتاج إلى شخص آخر يثبت له ما يشعر به.
أشار علماء النفس إلى مفهوم اللاشعور بأنه مجموعة من الرغبات، والأفكار، والأشياء الداخلية، والتجارب المؤلمة التي يكبتها الإنسان، ولا يعبر عنها، أي عملية عقلية خاصة بجزء مهم من حياة الفرد النفسية، وكذلك مجموعة من العوامل، والدوافع التي تؤثر في سلوك، وتفكير، ومشاعر الفرد دون أن يشعر بكيفية حدوثها.
دافع الكثير من علماء النفس كالعالم فرويد بأن مفهوم اللاشعور موجود، وهي فرضية موجودة، لوجود أدلة كثيرة تدل على وجود هذا المفهوم، ومن أبرز مظاهر اللاشعور كالآتي:
- الأفعال المغلوطة: وهي الوجه الآخر من الحياة النفسية التي يُكبتها الفرد، مثل زلات اللسان التي تصدر عن أي فرد كان.
- الاضطراب النفسي: مع استمرار الكبت النفسي للشعور تتولد العقد النفسية مما يؤثر بشكل واضح على سلوك الإنسان.
- التعويض: وهي من المظاهر التي نادى بها العالم أدلر، على وجود الإحساس الدائم بالنقص، ويتم تعويض النقص إما بالشعور بالنجاح، أو الفشل بتعويضه، ومن ثم الخروج عن المألوف بانحراف الأخلاق.
- الإعلاء: وهي التعبير عن الرغبة المكبوتة قد يرفضها المجتمع إلى رغبة مقبولة.
- الإبدال: وهي التعبير عن الرغبة المكبوتة إلى رغبة لا يقبلها المجتمع.