الفرق بين الزنا واللمم :
الزنا هي اقامة علاقة محرمة وهو من كبائر الامور، اما اللمم فهو من الذنوب التي لا يسلم الوقه فيها مثل النظرة والقبلة، وقد سأل ثني عبد الرحمن بن نافع أبا هُريرة عن قوله تعالى “الّذِينَ يجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الإثْمِ وَالفَوَاحِشَ إلاّ اللّمَمَ” قال: القُبلة، والغَمزة، والنظْرة والمباشرة، إذا مسّ الختان الختان فقد وجب الغسل وهو الزنى.
الزنا : هو اقامة علاقة جنسية كاملة بين رجل وامرأة في الحرام ولا يربطهما زواج ، وهي من الفواحش والكبائر التي حرمت في كل الاديان السماوية، حيث قال الله تعالى في كتابه الكريم (ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلاً).
وقد قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم عن الزنا : (كتب على ابن آدم نصيبه من الزّنا مدرك ذلك لا محالة، العينان: زناهما النّظر، والأذنان: زناهما الاستماع، واللسان: زناه الكلام، واليد: زناها البطش، والرّجل: زناها الخطأ، والقلب يهوى ويتمنّى، ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه ).
وحكم الزنا في الاسلام هو الجلد حيث قال تعالى (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ )، وأمر الرسول بنفي الزاني والزانية عن المكان الذي قاموا فيه بالفاحشة لمدة عام حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم ال صلّى الله عليه وسلّم (خذوا عنّي خذوا عنّي، قد جعل الله لهنّ سبيلاً، البكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة )، اما أمّا من زنا وهو محصن فإن الحد عليه هو الرجم حتى الموت.
ويمكن أن يكفر عن هذا الذنب العظيم عن طريق التوبة والعمل الصالح المحافظة على الصلوات الخمس، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر)، قال الله تعالى : (إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا).
اللمم : هو بعض الذنوب الصغيرة التي قد يقع بها الكثير من المسلمين دون قصد ولا يسلم من الوقوع فيها، حيث قال تعالى (الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة)، وفي الآية الكريمة لا يعطي الله تعالى للعباد بارتكاب اللمم ولكنه سبحانه وتعالى يغفر ما وقع من الصغائر التي تحدث على سبيل الخطأ وعدم القصد .
وهناك من يقول أن النظرة من اللمم، والغمزة واللمسة، والقبلة والمباشرة والمضاجعة وقيل عن ابن عمر : القبلة من اللمم يتوضأ منها، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم في اللمم : (العينان تزنيان ، واليدان تزنيان ، والرجلان تزنيان ، ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه).
وقد عرف أبو هريرة وابن عباس والشعبي اللمم قائلين : اللمم : كل ما دون الزنى، قال ابن مسعود وأبو سعيد الخدري وحذيفة ومسروق : إن اللمم ما دون الوطء من القبلة والغمزة والنظرة والمضاجعة .
ويقال أن رجل قبل امرأة فذهب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وأخبره ما حدث، فأنزل الله الآية الكريمة ” أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات”، فقال الرجل : يا رسول الله، ألي هذا ؟ قال : لجميع أمتي كلهم .
وقد حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من الاستمرار في الذنوب الصغيرة حيث قال قد حذرنا الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من التهاون في صغائر الذنوب ، فقال صلى الله عليه وسلم : ( إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ ، كَقَوْمٍ نَزَلُوا فِي بَطْنِ وَادٍ ، فَجَاءَ ذَا بِعُودٍ ، وَجَاءَ ذَا بِعُودٍ ، حَتَّى أَنْضَجُوا خُبْزَتَهُمْ ، وَإِنَّ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ مَتَى يُؤْخَذْ بِهَا صَاحِبُهَا تُهْلِكْه).
الزنا هي اقامة علاقة محرمة وهو من كبائر الامور، اما اللمم فهو من الذنوب التي لا يسلم الوقه فيها مثل النظرة والقبلة، وقد سأل ثني عبد الرحمن بن نافع أبا هُريرة عن قوله تعالى “الّذِينَ يجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الإثْمِ وَالفَوَاحِشَ إلاّ اللّمَمَ” قال: القُبلة، والغَمزة، والنظْرة والمباشرة، إذا مسّ الختان الختان فقد وجب الغسل وهو الزنى.
الزنا : هو اقامة علاقة جنسية كاملة بين رجل وامرأة في الحرام ولا يربطهما زواج ، وهي من الفواحش والكبائر التي حرمت في كل الاديان السماوية، حيث قال الله تعالى في كتابه الكريم (ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلاً).
وقد قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم عن الزنا : (كتب على ابن آدم نصيبه من الزّنا مدرك ذلك لا محالة، العينان: زناهما النّظر، والأذنان: زناهما الاستماع، واللسان: زناه الكلام، واليد: زناها البطش، والرّجل: زناها الخطأ، والقلب يهوى ويتمنّى، ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه ).
وحكم الزنا في الاسلام هو الجلد حيث قال تعالى (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ )، وأمر الرسول بنفي الزاني والزانية عن المكان الذي قاموا فيه بالفاحشة لمدة عام حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم ال صلّى الله عليه وسلّم (خذوا عنّي خذوا عنّي، قد جعل الله لهنّ سبيلاً، البكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة )، اما أمّا من زنا وهو محصن فإن الحد عليه هو الرجم حتى الموت.
ويمكن أن يكفر عن هذا الذنب العظيم عن طريق التوبة والعمل الصالح المحافظة على الصلوات الخمس، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر)، قال الله تعالى : (إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا).
اللمم : هو بعض الذنوب الصغيرة التي قد يقع بها الكثير من المسلمين دون قصد ولا يسلم من الوقوع فيها، حيث قال تعالى (الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة)، وفي الآية الكريمة لا يعطي الله تعالى للعباد بارتكاب اللمم ولكنه سبحانه وتعالى يغفر ما وقع من الصغائر التي تحدث على سبيل الخطأ وعدم القصد .
وهناك من يقول أن النظرة من اللمم، والغمزة واللمسة، والقبلة والمباشرة والمضاجعة وقيل عن ابن عمر : القبلة من اللمم يتوضأ منها، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم في اللمم : (العينان تزنيان ، واليدان تزنيان ، والرجلان تزنيان ، ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه).
وقد عرف أبو هريرة وابن عباس والشعبي اللمم قائلين : اللمم : كل ما دون الزنى، قال ابن مسعود وأبو سعيد الخدري وحذيفة ومسروق : إن اللمم ما دون الوطء من القبلة والغمزة والنظرة والمضاجعة .
ويقال أن رجل قبل امرأة فذهب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وأخبره ما حدث، فأنزل الله الآية الكريمة ” أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات”، فقال الرجل : يا رسول الله، ألي هذا ؟ قال : لجميع أمتي كلهم .
وقد حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من الاستمرار في الذنوب الصغيرة حيث قال قد حذرنا الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من التهاون في صغائر الذنوب ، فقال صلى الله عليه وسلم : ( إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ ، كَقَوْمٍ نَزَلُوا فِي بَطْنِ وَادٍ ، فَجَاءَ ذَا بِعُودٍ ، وَجَاءَ ذَا بِعُودٍ ، حَتَّى أَنْضَجُوا خُبْزَتَهُمْ ، وَإِنَّ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ مَتَى يُؤْخَذْ بِهَا صَاحِبُهَا تُهْلِكْه).