✿قہہمہہر✿
بزونة المنتدى
- إنضم
- 22 أبريل 2016
- المشاركات
- 129,654
- مستوى التفاعل
- 2,425
- النقاط
- 114
قال موقع ”نورديك مونيتور“ السويدي، إن رجل أعمال غامضا، وحليفا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يواجه اتهامات بغسيل الأموال لصالح عصابات المافيا.
وأضاف في تقرير نشره اليوم الأربعاء، على موقعه الإلكتروني أن ”جيهان اكسيوغلو، العميل الذي يشتبه بقيامه بدور الوسيط بين حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، بزعامة الرئيس أردوغان، وبين جماعات المافيا في تركيا وخارجها، أصبح تحت دائرة الأضواء، على خلفية ما كشفه زعيم المافيا السابق سادات بكر، الذي كان أحد الحلفاء السابقين للرئيس التركي“.
وتابع: ”جاء اسم جيهان اكسيوغلو في ظل التحقيقات الجارية حول صفقات غامضة، واتفاقات سياسية، تم التوصل إليها في منتجع باراماونت الخمس نجوم الفندقي الفاخر، وكان يعتبر أحد الوجهات السياحية الجذابة في بودروم، على الساحل الجنوبي التركي”.
وبين أن ”اكسيوغلو استحوذ على المنتجع، الذي أصبح موقعا لأنشطة غسيل الأموال لصالح عصابات المافيا“.
وأشار الموقع السويدي، إلى أن اكسيوغلو كان شريكا في هذا المشروع مع صديقه سيزجين باران كوركماز، الذي وضعته الولايات المتحدة على قائمة المطلوبين في اتهامات تتعلق بغسيل الأموال بملايين الدولارات، والاحتيال الإلكتروني، حيث تم إلقاء القبض عليه مؤخرا في النمسا على خلفية النشرة الأمريكية.
وكشف التقرير، أن الثروة الهائلة التي جمعها اكسيوغلو من سلسلة الأعمال المتنوعة، التي تتراوح بين الدفاع إلى الاستخبارات، تشير إلى وجود علاقات وثيقة بينه وبين مصادر النفوذ في الحكومة التركية.
وأردف الموقع: ”تشير تقارير إلى أن اكسيوغلو ساعد بوتير راخيموف، المواطن الأوزبكي، والعضو البارز في شبكة المافيا الروسية، على دخول تركيا، والحصول على الجنسية التركية، مقابل رشوة بلغت قيمتها 10 ملايين يورو. حيث استغل راخيموف المطلوب في إسبانيا على خلفية اتهامه بغسيل الأموال لصالح المافيا الروسية، وجوده في المنتجع المملوك لاكسيوغلو في ممارسة نشاطه الإجرامي“.
ووفقا للوثائق التي كشفها موقع ”نورديك مونيتور“، فإن منتجع باراماونت، تحت إدارة اكسيوغلو، وكوركوماز، أصبح مكانا بارزا لاجتماع قضاة كبار، ورجال أعمال، وصحفيين، وسياسيين، وشخصيات نافذة أخرى، حيث كان هؤلاء يتآمرون لارتكاب جرائم في تركيا.
وبحسب ما تم الكشف عنه، فإن شخصيات بارزة، مثل إسماعيل ديمير، رئيس شركة الصناعات الدفاعية التركية، المعروفة اختصارا باسم ”SSB“، كان أحد ضيوف المنتجع بإقامة كاملة على حساب اكسيوغلو، وكوركوماز، حيث كان ديمير أحد المسؤولين الأتراك الذين تعرضوا لعقوبات من جانب وزارة الخارجية الأمريكية في أبريل 2021، نتيجة رفض تركيا التخلي عن صفقة نظام الدفاع الجوي الصاروخي الروسي ”إس 400“ المضاد للطائرات.
واختتم الموقع بالقول إن ”هناك تقارير تشير إلى أن اكسيوغلو مقرّب أيضا من رئيس وكالة المخابرات التركية، هاكان فيدان، ولديه روابط أسرية معه أيضا، وهناك معلومات حول دوره في تجارة الأسلحة في سوريا وليبيا، وقام بتطوير برنامج تجسس مخصص لمراقبة وسائل التواصل الاجتماعي لصالح الحكومة التركية“.