العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
مكابرة..
مرّ عام وأنا مثلُ الحروب القديمة
ذكرياتٍ تبقى بالروح ِياأنتِ حزينة
عشرون شالاً من الضبابِ بخصركِ
وألف دمعةٍ تسقط براحتيكِ ذميمة
ها أنتِ كما الاقحوان عطرةً بلا حدٍ
وعند أمسياتي تموت أقمارك اللعينة
وأخيطُ من الظلمةِ حلماً لِسنا عينيكِ
وينام الشوق بقلبي كأحلام اليتيمة
مَن يطرق بابي او ينقر فوق شباكي
مَن يقدمُ لي وردةً بأيامي العديمة
غنيها كما تشائين او يشاء الدهر
فلا أبالي لأغنياتُكِ وإن تكُ حميمة
لاني صبحٍ من عيوني تشرق الشمس
وعلى كفي يغفو الف بحرٍ والف سفينة
هذا أنا مثلُ عزف النشيد الوطني أتباهى
وقلبي بغداد وإن شح بها اولاد الحنينة
..
13/082013
العـ عقيل ـراقي
مرّ عام وأنا مثلُ الحروب القديمة
ذكرياتٍ تبقى بالروح ِياأنتِ حزينة
عشرون شالاً من الضبابِ بخصركِ
وألف دمعةٍ تسقط براحتيكِ ذميمة
ها أنتِ كما الاقحوان عطرةً بلا حدٍ
وعند أمسياتي تموت أقمارك اللعينة
وأخيطُ من الظلمةِ حلماً لِسنا عينيكِ
وينام الشوق بقلبي كأحلام اليتيمة
مَن يطرق بابي او ينقر فوق شباكي
مَن يقدمُ لي وردةً بأيامي العديمة
غنيها كما تشائين او يشاء الدهر
فلا أبالي لأغنياتُكِ وإن تكُ حميمة
لاني صبحٍ من عيوني تشرق الشمس
وعلى كفي يغفو الف بحرٍ والف سفينة
هذا أنا مثلُ عزف النشيد الوطني أتباهى
وقلبي بغداد وإن شح بها اولاد الحنينة
..
13/082013
العـ عقيل ـراقي